منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-10-2013, 09:30 AM
أبو قدامة محمد المغربي أبو قدامة محمد المغربي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: تاوريرت
المشاركات: 827
شكراً: 6
تم شكره 17 مرة في 16 مشاركة
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى أبو قدامة محمد المغربي
افتراضي جواب العلامة ربيع المدخلي لما سئل عن مصطلح / التميع //

سئل العلامة ربيع بن هادي المدخلي حامل لواء الجرح و التعديل في هذا العصر حفظه الله :

شيخنا حفظكم الله نسمع كثيرا من فضيلتكم اصطلاح ( التميع ) نرجو منكم بيان هذا المصطلح، و ما رأيكم فيمن يُنكر هذا الاصطلاح ؟

الجـواب
((هذا ما هو اصطلاح ،، هذا كلمة عابرة تُقال ،، لكن يُقصد بها أن أناسا يأتوا إلـى أصول الإسلام يميعونها،
و يرققونها،
و يهونون من شأنها،
بل يحاربونها،، بارك الله فيك.
و يسمون ـ يعني ـ المنهج الســلفي،، و وقُـــوف أهله في وجه أهـــــل البــــــــدع، و الذب عن السنة ،، يسمونه شدة ،، يسمون ذلك شدة ،، و تشدد ،،
سموا ذلك غلوا ،،
و كذبـــــــــوا، و أفــكوا،
و الله الذي لا إله إلا هو أنه لايوجد شدة الآن في السلفيين المساكين،،،
و إنه مهما تشدد السلفيون في مواجهة الباطل و البدع لا يبلغون عُشر معشار ما كان عليه السلف من الشدة على أهل البدع لدرجة أنهم يأمرون بقتلهم ،،
و يطاردونهم ،،
و يهجرونهم ،،
و يضربونهم ،،
و يذلونهم ،،
نحن السلفيون ما عندهم شيء مساكين ...))ا.هـ
- مفرغ من شريط ( هل الجرح و التعديل خاص برواة الحديث؟) وجه (أ).

و سُئل الشيخ ربيع متَّع الله تعالى به ما نصه :
نسمع كثيرا ، كثيرا قول بعض الاخوة فلان مميَّع ، فما هو التمييع حفظكم الله ؟
فكان جوابه سلَّمه الله تعالى كما يلي :
( أنا أنصح السلفيين أن يتركوا تبادل التُّهم هذه، بارك الله فيكم
التمييع مثل هذا [ الذي ] يصير على يد عدنان عرعور ، و أبي الحسن [ المصري] و أمثالهم؛ يعني يأتون بقواعد ـ طبعا! ـ تُهلك المنهج السلفي و أهله ، [ مثل ] : نصحِّح و لا نجرِّح ، كيف ؟ قال : ما نتكلَّم على البدع أبداً ، [و مثل ] : إذا حَكَمْتَ حُكِمْتَ قرطاس! ؛ بارك الله فيكم.
منهج واسع يريد ! منهجاً واسِعاً أفيحاً ، هذه كلها ضد أصول المنهج السَّلفي في الدَّعوة إلى الله ، و التحذير من أهل البدع ، سمعتم مثل هذه القواعد المميَّعة؟ ـ بارك الله فيكم ـ و التي تُميِّع الشباب ، تخلِّه ما عنده غيرة ، ما عنده نشاط لنشر هذا الخير ـ طبعاً ! ـ هذا الشباب بَعْدِين [ يصبح ] لا يفرِّق بهذه القواعد بين أهل السنَّة و أهل البدع كلهم سيَّان عنده !
هذا تمييع للقضية ، للمنهج السلفي و رجاله ، الإخوان المسلمين مميَّعون [ يقولون ] : الروافض إخواننا ، و الصوفيَّة إخواننا ، الدعوة السَّلفية تفرِّق ، الدعوة السَّلفيَّة فيها تشدُّد ، هذا تمييع ! ـ بارك الله فيكم ـ .
و نحن نُحذِّر من التشدُّد ـ بارك الله فيكم ـ ، و نُحذِّر من التمييع و التميُّع ، و نحذِّر من أخرى قد يكون الإنسان ـ يعني ـ له نظرة كيف يعالج الأمور تختلف عن نظرة أخيه ، هذا يريد [ أن ] يتسرَّع ، يريد [ أن ] يحكم بسرعة كذا و كذا ، يريد الخاتمة! ؛ و هذا يريد أن يتأنى ، و يأتي البيوت من أبوابها ، و يستخدم شيئاً من الحكمة ؛ فيقال [ عنه ] : مميَّع ، هذا غلط ! هذا غلط !
و أنا أنصح الطَّرفين بالاعـتـدال و التَّـوسـط ، و أن يتركوا تبادل التُّـهم فيما بينهم .
و في المقابل [ نجد ] فلان مميَّع ، فلان متشدِّد ، فلان متطرِّف ، فلان مُنفِّر ، و يكثر الكلام هذا !
الآن فيه جماعات في الرياض تشيع عن أهل السنة أنَّهم متشدِّدون .
و يشيع العلمانيين و يروا أن المسلمين متشددين ، يرون أنَّك إذا ما واليت النصارى و أحببتهم و خالطتهم و كذا و كذا أنت متشدِّد !
الاشتراكيون [ الذين ] ينتمون إلى الإسلام و العلمانيين مميعين يرون مثلا التحذير من أهل البدع و مدافعتهم مثلا لأجل هذه الدعوة يروا هذا تشددا ، الكلام في أهل البدع و التحذير منهم تشدد ، فيجعلون ـ يعني ـ القيام بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ضد أهل البدع يرون هذا تشدداً !
و هذا الصنف هم المميعون الذين يرون التحذير من أهل البدع بالحكمة ، بالعلم ، الدعوة إلى السنة بنشاط ، و نقد أهل البدع بعلم ، و حجة ، و برهان يرون هذا تشددا ؛ هؤلاء مميعون لاشك .
و أنا في بداية هذا الأمر قبل ما يحدث هذه الأشياء فلان مميَّع فلان متشدِّد وجهت نصيحة قلت : لا نريد و لا نستطيع أن نصب النَّاس في قالب واحد و كلهم طبيعتهم واحدة في القوة أو في الضعف ، هذا ما يحصل أبداً حتى في عهد الرسول كان فيه ناس أقوياء أشداء مثل عمر و خالد و هؤلاء ، و الدين يحتاج لهذا الصنف ، وفيه ناس ليِّنين ما هم ضعفاء ـ إن شاء الله ـ و الدِّين يحتاجهم ، فقلنا : يا اخوة ! كل واحد يحترم أخوه .
قلت : أنتَ عندك لين حكمة تفيد الدعوة ، و هذا عنده شيء من الشِّدَّة مثلاً إذا وضع الشِّدة ـ هذه ـ في محلِّها فلا تعترض عليه ، و هذا إذا وضع اللَّين في محلِّه فلا تعترض عليه ؛ فلا تتبادلا التُّهم أ ، أنتَ تقول [ عنه ] متشدِّد ، و أنت ما تدري ما هي الشِّدة ، و تصف الأمر الشرعي بالشِّدَّة ، و الآخر لا يعرف الحكمة و يرى الحكمة تمييعاً !
اتركوا هذه الأشياء ، اتركوا هذه الاتِّهامات ـ بارك الله فيكم ـ، و زنوا الأمُور بالميزان الشَّرعي ، و اعلموا أنَّ النَّاس يتفاوتون في طِبَاعهم ؛ فإذا كان أخي قويا و نَشِط يكتبُ بعلم و حجة و برهان ، و ينتقد بحجة و برهان ، و يضع الأمور في نصابها ما فيه متشدِّد لأن هذا تنفير من دين الله ، و صد عن سبيل الله !
و إذا أخ عنده حكمة و يدأب مثلي حريص على هداية النَّاس لكن أسلوبه يختلف عن أسلوبي قليلاً و الغاية واحدة هذا ما فيه تمييع! )ا.هـ.
منقول من شبكة سحاب السلفية.
__________________
روى البخاري وغيره عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِىٍّ قَالَ: أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَلْقَى مِنَ الْحَجَّاجِ فَقَالَ « اصْبِرُوا ، فَإِنَّهُ لاَ يَأْتِى عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلاَّ الَّذِى بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ ، حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ » . سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ - صلى الله عليه وسلم -.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:32 PM.


powered by vbulletin