تذكير لمن يتولى الإشراف على المنتديات ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه لفتات اقتطفتها من تعليقة كنت قد نثرتها خلال موضوع أخينا أبي الكاس (درر من أقوال السلف) ؛
وقبل أن أنقل التعليقة ؛ فقد استفسر بعضهم عن قولي يا فلان ابن فلتان يا أبا البهتان ؛ وكان جوابه أن هذا من باب أن العامل المسيء يوم القيامة ينادى بأقبح و أبغض أسمائه إليه والمحسن ينادى بأحسنها وأحبها إليه .
ودعونا مع المراد :
قال أبو عبد الله بلال :
الله أكبر ..
لا عدمنا أهل الصدق الأمناء ...
ولا أقول ذلك تزكية بل كما قلت في مسألة الأوصاف فهذه حقيقة لا تخييل صدق يقين لا خبط وتخمين ...
وذلك في حين كثرت المنتديات والشبكات وكلها منمقة برموز كبيرة عريضة ( تحت إشراف فلان °) و ( تحت إشراف علان °) ؛ وهي شقشقات وغباوات ولو كنت في مكانهم لبكيت بكاء الثكلى ...
وقد نصحت من أعرف منهم : أيا شيخ فلان كيف يكون باسمك منتدى أهله المتميعة أذناب أهل البدع وعملاؤهم الأوفياء ...
كيف يا شيخ فلان يكون في منتدى باسمك مرقوم ( منتدى الشيخ الفاضل فلان بن فلتان بل هو فلتان بن فلتان) ؛ إي نعم أفلتت من بين يديه زمام الأمور فصار منتداه وكرا للتميع والغلو ومداهنة أهل الأهواء كعلي حسن وأشياعه ولو بالسكوت عنهم ؛ قد فلتت أموره واختلطت أحواله فترى ما هب وذب بعد أن ترى من هب وهب بل هما سواء فقل عن الوسيط والوساطة ماهب وهب : لغير العاقل
والله أقولها وأكررها لله سائلهم فما يحيرون جوابا ومعاتبهم فما يملكون طلابا ولا منفذا أو بابا ...
يا فلان بن فلتان وابن علان يا أبا البهتان أنصرت في منتداك السنة أم البدعة ...هاه هاه لا أدري ...
ولكني أدعو الله أن يهديهم ويعفو عنهم ويغفر لنا ولهم الزلات ويبصرنا بالصواب ...
فيا أصحاب المنتديات يامن تسمت بأسمائكم وفيها الغث غلب السمن بل طغى وزبده طفا ...
اتقوا الله واعلموا أنكم مسؤولون فما أعددتم للجواب عند المثول بين يدي الخبير الحكيم الجبار في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة تدنو الشمس فيه من الخلائق مقدار شبر فملجم بعرقه وغارق في أوحاله ...
نسأل الله العافية والعافية والعفو في الدنيا والآخرة ...
راقبوا أنفسكم ومن رعيتم حتى لا تكونون سعيرا لنار وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة يخافون ربهم من فوقفهم ويفعلون ما يؤمرون لو أذن لأحدهم لالتقم السماوات والأرض في لقمة واحدة فهم الشداد الغلاظ نزعت من قلوبهم الرحمة ...
ولكل هذا فأقول لكل أمين منصف صادق : أبشر وواصل على ما بدأت ولا تكسل ؛ وأظنك قد عرفت : فالزم ...
وإني لو استشهدني ربي يوم لا ينفع مال ولا بنون وقبل شهادة ضعيف المحال مثلي ورضي لي قولا لشهدت أنكم راقبتم وما غفلتم ولا تركتموها سائبة دون رعاية بل نعم الراعون أنتم نصحتم فوفيتم ورضيتم بالإشراف خدمة للسلفية فأحسنتم بلاغا وإشرافا ...
والحمد لله رب العالمين
وكتب
بلال يونسي