منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-04-2013, 08:02 PM
عبد الرحمن الغنامي عبد الرحمن الغنامي غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 121
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي سبب عدم مشاركة العلامة صديق حسن خان القنوجي -رحمه الله- فيما يسمى بالثورة الهندية الكبرى ضد الإحتلال البريطاني!

سبب عدم مشاركة العلامة صديق حسن خان القنوجي -رحمه الله- فيما يسمى بالثورة الهندية الكبرى ضد الإحتلال البريطاني!
[وسموه الجهاد ، ولم يوجد شروطه ولم يكن على منهاج الشريعة الحقة ، وانتدب جمع لطلب الملك والرياسة]
قال العلامة صديق حسن خان القنوجي -رحمه الله- في كتابه (( الإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة )) ، "ص13 ط.الهندية" ،
ناقلاً عن العلامة القرطبي - رحمه الله - من كتابه "التذكرة ص 1094" :
((قال القرطبي : " وكانت تلك الفتنة والقتال بينهم على الاجتهاد منهم، فكان المصيب منهم له أجران والمخطئ له أجر، ولم يكن قتال على الدنيا، فكيف اليوم الذي تسفك فيه الدماء باتباع الهوى طلباً للملك والاستكثار من الدنيا، فواجب على الإنسان أن يكف اليد واللسان عند ظهور الفتن ونزول البلايا والمحن ...")).
ثم قال أبو الطيب القنوجي - رحمه الله- :((أقول : وقد فعلت مثل ذلك في زمن الفساد الذي وقع في إقليم الهند بين عساكر الفرنج وحكامهم في سنة 1273 الهجرية ، وابتلي ناس كثير به ، وسموه الجهاد ، ولم يوجد شروطه ولم يكن على منهاج الشريعة الحقة ، وانتدب جمع لطلب الملك والرياسة ، فاصبحوا خاسرين ، ولله الأمر من قبل ومن بعد .)).انتهى النقل .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-13-2013, 03:55 AM
عبد الرحمن الغنامي عبد الرحمن الغنامي غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 121
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي

وللفائدة أنقل هنا بعضاً من مواقف العلماء في بعض النوازل التي جرت على بلاد المسلمين والتي لم تتوفر فيها شروط الجهاد الشرعي :
1- شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- وقتال التتار
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- في الرد على البكري (2/ 731-738) :
(( ...فأنا بعد معرفة ما جاء به الرسول نعلم بالضرورة انه لم يشرع لأمته أن تدعو أحدا من الأموات لا الأنبياء ولا الصالحين ولا غيرهم لا بلفظ الاستغاثة ولا يغيرها ولا بلفظ الاستعاذة ولا يغيرها ، كما أنه لم يشرع لأمته السجود لميت ولا لغير ميت ونحو ذلك بل نعلم أنه نهى عن كل هذه الأمور وأن ذلك من الشرك الذي حرمه الله تعالى ورسوله لكن لغلبة الجهل وقلة العلم بآثار الرسالة في كثير من المتأخرين لم يكن تكفيرهم بذلك حتى يتبين لهم ما جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم مما يخالفه ولهذا ما بينت هذه المسألة قط لمن يعرف أصل الإسلام إلا تفطن وقال هذا أصل دين الإسلام .
وكان بعض الأكابر من الشيوخ العارفين من أصحابنا يقول هذا أعظم ما بينته لنا لعلمه بأن هذا أصل الدين وكان هذا وأمثاله في ناحية أخرى يدعون الأموات ويسألونهم ويستجيرون بهم ويتضرعون إليهم وربما كان ما يفعلونه بالأموات أعظم لأنهم إنما يقصدون الميت في ضرورة نزلت بهم فيدعونه دعاء المضطر راجين قضاء حاجتهم بدعائه والدعاء به أو الدعاء عند قبره بخلاف عبادتهم الله تعالى ودعائهم إياه فإنهم يفعلونه في كثير من الأوقات على وجه العادة والتكلف حتى إن العدو الخارج عن شريعة الإسلام لما قدم دمشق خرجوا يستغيثون بالموتى عند القبور التي يرجون عندها كشف ضرهم
وقال بعض الشعراء :
يا خائفين من التتر ... لوذوا بقبر أبي عمر
أو قال :
عوذوا بقبر أبي عمر ... ينجيكم من الضرر
فقلت لهم هؤلاء الذين تستغيثون بهم لو كانوا معكم في القتال لانهزموا كما انهزم من انهزم من المسلمين يوم أحد فإنه كان قد قضى أن العسكر ينكسر لأسباب اقتضت ذلك ولحكمة الله عز و جل في ذلك ولهذا كان أهل المعرفة بالدين والمكاشفة لم يقاتلوا في تلك المرة لعدم القتال الشرعي الذي أمر الله به ورسوله ولما يحصل في ذلك من الشر والفساد وانتفاء النصرة المطلوبة من القتال فلا يكون فيه ثواب الدنيا ولا ثواب الآخرة لمن عرف هذا وهذا وإن كثيرا من القائلين الذين اعتقدوا هذا قتالا شرعيا أجروا على نياتهم فلما كان بعد ذلك جعلنا نأمر الناس بإخلاص الدين لله عز و جل والاستغاثة به وأنهم لا يستغيثون إلا إياه لا يستغيثون بملك مقرب ولا نبي مرسل كما قال تعالى يوم بدر : إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم ، وروى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يوم بدر يقول: يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث ، وفي لفظ أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا إلى أحد من خلقك ، فلما أصلح الناس أمورهم وصدقوا في الاستغاثة بربهم نصرهم على عدوهم نصرا عزيزا ولم تهزم التتار مثل هذه الهزيمة قبل ذلك أصلا لما صح من تحقيق توحيد الله تعالى وطاعة رسوله ما لم يكن قبل ذلك فإن الله تعالى ينصر رسوله والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ...)).

2- الشيخ الألباني - رحمه الله - والقتال في البوسنة .
في شريط : ( اسئلة عبر الهاتف ) سئل الشيخ الألباني - رحمه الله - هذا السؤال :
السائل: في سؤال آخر حول قضية الأخوة في البوسنة.
الشيخ الألباني: نعم.
السائل: أنا سمعتُ بأنَّكم قلتم لبعض الإخوة الذين أرادوا الذهاب والمساعدة بأنفسهم؛ جهِّزوا أنفسكم.
الشيخ: نعم.
السائل: معنى هذا؛ عدم النصيحة بالذهاب إلى هناك.
الشيخ: هو كذلك.
السائل: أما ترَون أنَّ الناس هناك بحاجة إلى مساعدة؟!
الشيخ: كيف لا أرى، كيف لا أرى؛ ولكن هل تكون المساعدة بزيادة إهلاك النفوس المؤمنة دون فائدة تُرجى؟! وين الإعداد الذي أُمرنا به في القرآن الكريم؟!
السائل: لكن إن كان هناك فائدة؟
الشيخ: إن كنت تؤمن بأنَّ هناك فائدة فيجب.
السائل: طيب جزاك الله خيراً.
[وأراد السائل أن ينهي الاتصال!!]
فقال الشيخ: ألو ... ألو
السائل: نعم؛ أنا معك.
الشيخ: فهل أنت مؤمنٌ؟
السائل: نعم.
الشيخ: ما هي الفائدة؟!
السائل: أنَّ هناك مسلمين ضعفاء!!.
الشيخ: يا أخي لا تحكي لي الواقع؛ قل لي: ما هي الفائدة؟!
السائل: معاونتهم، مساعدتهم، نصرتهم.
الشيخ: الله يهديك؛ معاونتهم تحتاج إلى معاونة دول!!؛ مش أفراد وأشخاص، المسألة بدها جيوش منظمة مدربة على استعمال السلاح الحديث، بدها دبابات ، بدها طيارات، ... إلى آخره، شو عم تحكي وسائل فردية هذه؟!؛ يعني نحن لو أرسلنا من هنا وهناك ألف شخص، هؤلاء سيرحون طعمة للنار، شو يعملوا هؤلاء بالنسبة للدبابات والمدمِّرات؟!
وواصل الشيخ قائلاً: سبحان الله؛ يعني أنا أتعجب من الشباب المسلم، كيف لا ينظر في هذه القضايا إلا كما يقول المثل العربي القديم: فلان لا ينظر أبعد من أرنبة أنفه.
أنا سألتك: في فائدة؟ قلت لي: نعم.
السائل: نعم.
الشيخ: شو هي الفائدة؟ أنَّهم ضعفاء!!، كأنَّك الله يهديك يا أبا صهيب كأني لا أعرف أنَّهم ضعفاء، وأنَّهم قِلَّة - أشخاصاً وسلاحاً - بالنسبة للصرب أولاً، وبالنسبة للدول المؤيِّدة لها ثانياً؛ وبخاصة الأمريكان هؤلاء الذين أهلكوا الحرث والنَّسل.
السائل: نعم.
الشيخ: أما تدري هذه الحقائق؟!
السائل: نعم.
الشيخ: كيف تقول في فائدة؟! في فائدة لإهلاك المسلمين عبثاً!!.
وهذه التجربة في أفغانستان؛ هل تتصوَّر أن يُمكن للجهاد أن تقوم قائمته في البوسنة والهرسك بأحسن مما كان في أفغانستان؟
السائل: لا.
الشيخ: ويش كانت النتيجة هناك؟!
[سكت السائل]
فواصل الشيخ قائلاً: النتيجة أننا حصدنا الحنظل!!.
السائل: نعم.
واصل الشيخ كلامه: وأهلكنا الحرث والنَّسل؛ بسبب أننا خالفنا الشرع في قضايا كثيرة وكثيرة جداً؛ من أظهرها كما دلَّت الخواتم السيئة: ((ولا تكونوا من المشركين. من الذين فرَّقوا دينهم وكانوا شيعاً، كل حزب بما لديهم فرحون))، سبعة أحزاب يقاتِلون حزباً واحداً؛ هو الحزب الشيوعي!!.
السائل: نعم.
الشيخ: حزب شيوعي كافر، ثلاثة أحزاب مسلمة؛ كيف صار هذا؟!
وكذلك؛ نحن لا تنسى - وإن بعدت بك الدَّار عنَّا - لا تنسى المبدأ؟ لا بدَّ من البدء بالتصفية والتربية.
السائل: نعم.
الشيخ: وبعدين؛ تذكر قول الله عزَّ وجل: ((وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم))

http://www.alnasiha.net/cms/sites/default/files/Albany-jehad.mp3

3- الشيخ ربيع -حفظه الله- والقتال في العراق
سئل الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى فيما يجري في الساحة العراقية من عمليات ضرب المحتل فإليك نص السؤال والجواب:
سؤال :أصبح العراق بلدا محتلا بشهادة القاصي والداني بل بشهادة المحتل نفسه كما لا يخفى ؛ فهل أصبح الجهاد ( جهاد السيف والسنان) الآن في هذا الوقت فرض عين ؟ علما أنه لا يوجد أمير تجتمع عليه كلمة المقاتلين الآن لتعدد الأحزاب والمناهج السنية كالإخوان بصنوفهم والسلفية - كما يدعيها كثير - وهم فرق منهم جهادية وتكفيرية ومرجئة و ..., ولا توجد راية , والعدة التي يمتلكونها هي بقايا سلاح النظام البائد , ولا يستطاع أن يواجه بها العدو , بل الأمر مكيدة ومصيدة وتفجير هنا وهناك وعمليات قد تكون داخل المدن والشوارع الآهلة بالسكان مما ينتج عنها أحيانا فتح نار عشوائي من قبل المحتلين ويسقط عدد من العراقيين الأبرياء نتيجة هذه العملية أو ذاك الإنفجار , وقد حدث هذا فعلا في مناطق من بغداد وغيرها , كما أن هذه العمليات قد تكون خارج المدن في الأرياف , كما حدث في منطقة ( بلد والضلوعية) فقامت قوات الإحتلال بتفتيش المنطقة وانتهاك حرمات البيوت وأسر عدد كبير من أهالي المنطقة , بسبب عملية عسكرية أوقعت ضررا بالمحتل .

جواب الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله :
" إلى الإخوة السائلين من العراق وفقهم الله ؛السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , أما بعد :
فهذه إجابات على أسئلتكم :
أولا : أ- قلتم في السؤال الأول أصبح العراق بلدا محتلا بشهادة القاصي والداني وبشهادة المحتل نفسه إلخ
فأقول : إن العراق أصبح بلدا محتلا منذ قامت الثورة الشيوعية فيه وحكمها , ثم خلفهم البعثيون .
والحركات التي تقاوم الإحتلال الجديد لا شك أنها تكفر الشيوعيين والبعثيين فماهو السر في عدم جهادهم للإحتلال الأول ؟
فإن قالوا السبب هو العجز ؛ قلنا : أنتم اليوم أشد عجزا .
وإن قالوا :إن المحتل الأول عربي مواطن , قلنا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بدءوا بجهاد العرب المواطنين الأقربين .
ب - وقلتم : " هل الجهاد فرض عين "؟
وأقول : نعم هو فرض عين على أهل العراق , ولكن فرض العين قد يسقط عن العاجز , فالحج ركن من أركان الإسلام ولا يجب في العمر إلا مرة على المستطيع , وصلاة الجمعة تسقط عن المسافر وهي فرض عين والصلاة الرباعية الظهر والعصر والعشاء تسقط من كل منها ركعتان عن المسافر من أجل المشقة فضلا عن العاجز عنها , والعاجز عن القيام والقعود في الصلاة يسقطان عنه للعجز وهما من فروض الأعيان .
وأهل العراق في نهاية العجز فلا قِبَلَ لهم بجهاد أمريكا وأحلافها ومؤيديها من الشرق والغرب ؛ فأين السلاح الجوي والبري والبحري الذي أمر الله بإعداده, بقوله (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) .
فهذه المقاومة الهزيلة التي تقوم بها الحركات عندكم لا تزيد العدو إلا طمعا فيكم وفي بلادكم ؛ لا سيما وليس لهذا الجهاد راية إسلامية , وسلاحها من بقايا سلاح النظام البائد كما ذكرتم .
ولا سيما وهو يؤدي إلى إهلاك الأبرياء وانتهاك حرماتهم وأعراضهم واعتقال الكثيرين منهم , الأمر الذي لا يعدوا أن يكون تحريشا يعقبه هروب المحرشين , وترك أهل المدن والقرى لتسلط المحتل عليهم بالقتل والإذلال والإعتقال , هذا من الناحية المادية .
أما من الناحية المعنوية : فأهل العراق الأغلبية الساحقة فيه من الفئات المنحرفة والفئات الملحدة, وهم بقلوبهم ومشاعرهم مع المحتل الجديد - إن لم نقل : ويساعدونهم - مما يزيد الأمر شدة وصعوبة على الحركات الهزيلة التي تريد المقاومة من غير مراعاة لسنن الله الكونية والشرعية المشروطة في الجهاد من : الإيمان الصحيح والعقيدة الصحيحة والأعمال الصالحة ومن إعداد القوة التي ترهب العدو , فمؤهلات النصر والظفر مفقودة لدى هؤلاء .
وعليه فعلى المسلمين في العراق وغيرها من بلاد الإسلام أن يعودوا إلى الله وإلى التمسك بكتاب ربهم وسنة نبيهم وما كان عليه الصحابة والخلفاء الراشدون من عقائد صحيحة وأعمال صالحة , وعليهم التخلص من العقائد الفاسدة من القول بالحلول ووحدة الوجود والرفض وتعطيل صفات الله عز وجل ومن ضلال الخوارج والروافض والجهمية والمعتزلة والمرجئة في أبواب الدين كلها .
وبذلك يصبحون حزب الله وبهذا وذاك يستحقون النصر والظفر على الأعداء قال تعالى (( إن تنصروا الله ينصركم )) وقال تعالى (( وعد الله الذين ءامنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون )) - النور 55 -

فما وعدهم الله بالإستخلاف في الأرض إلا بإيمانهم الصادق بكل أصول الإيمان ومقتضايته , وإلا بقيامهم بالعمل الصالح المطلوب منهم والمستمد من شرعه .
وقال تعالى :( ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون )) .
ولن نكون جند الله الغالبين إلا بالتزامنا واتباعنا الصادق لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من عقائد صحيحة ومنهج قويم وعمل صالح , وبدون ذلك فلن تستحق الأمة إلا الذل والهوان وتسليط الأعداء , الأمر الذي وقع وهو واقع .
والحركات العاطفية العشوائية والشعارات المزيفة لن ترفع هذا الواقع الأسود الأليم بل لا تزيده إلا رسوخا , فالأمة تحتاج إلى عقلاء صادقين يسعون جادين مخلصين في رفع هذا الواقع الأسود بما أرشدنا إليه الناصح الصادق الأمين ألا وهو العودة إلى دين الله الحق بوضع منهج واحد للأمة ؛ ألا وهو ما كان عليه رسول الله وأصحابه عقيدة وعبادة وسياسة وأخلاقا وتطهير هذا المنهج والإعتقاد من كل الشوائب التي ساقت الأمة إلى هذا الواقع الأسود المر .
والأمة تحتاج إلى الوعي الكامل الصحيح الذي يحفظ عليها دينها وعقولها من الأباطيل والترهات والشعارات المزيفة , وخداع أهلها وتلاعبهم بعقول وعواطف هذه الأمة التي هي الضحية لهذه الترهات والشعارات .

[ السؤال الأول من مقال :" من العراق المحتل إلى مشايخ العصر " ] .

http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=82698&view=findpost&p=363156
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-18-2014, 08:53 AM
عبد الرحمن الغنامي عبد الرحمن الغنامي غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 121
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي

وقال العلامة الذهبي -رحمه الله- في [سير أعلام النبلاء (15/ 372)]:
(( لما قام أبو يزيد مخلد بن كنداد الأعرج رأس الخوارج على بني عبيد.
خرج هذا الممسي معه في عدد من علماء القيروان لفرط ما عمهم من البلاء، فإن العبيدي كشف أمره، وأظهر ما يبطنه، حتى نصبوا حسن الضرير السباب في الطرق بأسجاع لقنوه، يقول: العنوا الغار وما حوى، والكساء وما وعى، وغير ذلك، فمن أنكر ضربت عنقه.
وذلك في أول دولة الثالث إسماعيل ، فخرج مخلد الزناتي المذكور صاحب الحمارة، وكان زاهدا، فتحرك لقيامه كل أحد، ففتح البلاد، وأخذ مدينة القيروان لكن عملت الخوارج كل قبيح، حتى أتى العلماء أبا يزيد يعيبون عليه.
فقال: نهبكم حلال لنا، فلاطفوه حتى أمرهم بالكف، وتحصن العبيدي بالمهدية.
وقيل: إن أبا يزيد لما أيقن بالظهور، غلبت عليه [ نفسه ] الخارجية، وقال لامرائه: إذا لقيتم العبيدية، فانهزموا عن القيروانيين، حتى ينال منهم عدوهم، ففعلوا ذلك، فاستشهد خلق.وذلك سنة نيف وثلاثين وثلاث مئة.
فالخوارج أعداء المسلمين، وأما العبيدية الباطنية، فأعداء الله ورسوله)).
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:09 AM.


powered by vbulletin