منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > منبر الحديث الشريف وعلومه

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-21-2010, 06:45 AM
أبوصهيب اليمني أبوصهيب اليمني غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 2
شكراً: 2
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي سؤال للشيخ أسامة العتيبي: هل هناك وجه لدفع نكارة هذا الإسناد والمتن؟ (كنا ننهى عن الصف بين السواري)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم أسامة العتيبي -وفقك المولى-
استوقفني حديث معاوية بن قرة عن أبيه : - قال كنا ننهى أن نصف بين السواري على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ونطرد عنها طردا ا.هـ
والحديث لا يخفى عليكم أنَّه من طريق هارون بن مسلم وقد وصفه بالجهالة أبوحاتم-رحمه الله-، وابن المديني-رحمه الله- ونقل ذلك جماعة من أصحاب كتب التراجم ولم يتعقبوه بشيء، بل أورده الذهبي في المغني في الضعفاء وكذا فعل ابن الجوزي في الضعفاء وغيرهم، أما الشيخ الألباني-رحمه الله- فقد قواه بإيراد ابن حبان له في كتابه الثقات، ورواية ثلاثة من الثقات عنه، وهم: أبوقتيبة سلم بن قتيبة، وأبوداود الطيالسي، ويحي بن حماد، وكذا أظنه استأنس بإيراد ابن خزيمة، وابن حبان للحديث في صحيحهما-وإن لم يصرح بذلك-، وقد نص الذهبي وغيره على اعتبار مثل هذا في تعديل الرواة، بل وجدت الذهبي-رحمه الله- قد صحح الحديث في تلخيص المستدرك، وإن كانت أحكام الذهبي في هذا الكتاب تحتاج إلى مزيد تأني، وقد أشار هو نفسه لمثل هذا خاصة مع إيراده لهارون في المغني،.
وإشكالي في الآتي:
1- أن هؤلاء الثقات الذين رووا عن هارون، كلهم روى عنه نفس هذا الحديث بعينه، أفلا يُضعِّف هذا من كون الراوي مشهورا بالرواية، بخلاف ما لو كانت روايتهم لأحاديث مختلفة؟، مع إقراري بحصول نوع قوة للراوي ولو كان الإسناد والمتن واحدًا.
2- أنَّ هارون هذا حسب علمي القاصر ورجوعي لكتب التخاريج، والأطراف، والتراجم ليس له رواية في كتب الرواية، ولا يعرف بغير هذا الحديث.
3- أنَّه لو فرضنا ارتفاعه بتلك القرائن عن الجهالة إلى مرتبة الصدق-ولا يبعد هذا-، فهذا لا يعني بالضرورة قبوله في كل ما روى بل قد يخطئ الثقة، وهذا الحديث منها للقرائن الآتية.
4- أنَّ هارون بن مسلم روى هذا الحديث من طريق الإمام المشهور قتادة بن دعامة، ولا يخفى عنكم أنَّ مثل هذا التفرد عن إمام مشهور، دارت عليه أسانيد الشام، وله من التلاميذ ما الله به عليم، يُوجب الريبة الشديدة في استقامة هذا الإسناد، وثبوته عن قتادة، هذا إن رواه راوٍ صدوق لا يُعرف بملازمة قتادة!، فكيف بمجهولٍ لا يُعرف ضبطه أصلًا، ولا بالأخذ عن قتادة بحيث يجبر تفرده بهذا الإسناد.
5- أنَّه اجتمع مع التفرد الشديد في إسناده تفرده بمتنٍ يتعلق بأدب شامل لكافة الرجال من المسلمين بل والنساء كذلك، وهو النهي عن الصلاة بين السواري.
فإن قيل: قد أشار الإمام الألباني-رحمه الله- إلى أنَّ حديث أنس يشهد له –أي بمعناه-فأقول: بل أثر أنس -إن قلنا بتضمنه الرفع- يدل غاية ما يدل على الكراهة فـ:
- قوله: (كنا نتقي هذا): إنما يفيد الكراهة التزيهية، بخلاف لفظة النهي، فظاهرها يقتضي التحريم وهو ما اختاره العلامة الألباني-رحمه الله-.
- أنَّ قول الراوي عن أنس (فأضطرنا الناس فصلينا بين الساريتين) يدل دلالة قوية على الكراهة، ووجه ذلك:
-أنَّهم صلوا بين الصفين، ولو كان أنسٌ –رضي الله عنه- سمع تحريم ذلك من النبي-صلى الله عليه وسلم- لاجتنبه.
-فإن قيل: قد قال الرواي: (فاضطرنا الناس).
-فأقول: ليس المراد هنا الاضطرار بالمعنى الشرعي، وإلا فتفكر أخي ما هي الضرورة الشرعية التي تتخيلها بحيث دفعت أنس-رضي الله عنه- لارتكاب محرم، هل هدده الناس بالعصي أم ماذا؟ بحيث أكرهوه على الصلاة بين السواري، فبحسب فهمي القاصر أنَّ حمل هذه الكلمة على الاضطرار الشرعي، والضرورة فيه قصورٌ في تصور الحادثة والله أعلم، ولكن مراد الراوي ما يكون من التضييق والمدافعة في بعض الصفوف بحيث يدفعك لصف آخر، لكن لا تصل إلى الازدحام في كل المسجد، وإلا لجَازت الصلاة بين السواري، سواء عند القائلين بالتحريم أو الكراهة، وحينئذ فلا وجه لتقدم أنس وتأخره، فكان حقه حينئذ الصلاة بين السواري ولا حرج عليه.
6- ثم إنْ فرضنا جدلًا أنَّ أثر أو حديث أنس يشهد لمعناه بالمطابقة، فهذا لا يرفع النكارة الإسنادية التي إنما ترتفع بالمتابعة على الإسناد لا على المتن، والخطأ في الأسانيد أكثر بكثير من الخطأ في المتون، فيظل الحديث ضعيفًا ولفظة "ننهى" غير ثابتة.
7- أنَّ الإمام ابن المديني-رحمه الله- قد قال عن هذا الحديث -كما نقله ابن رجب في "فتح الباري"-: إسناده ليس بالصافي، قال : وأبو مسلم هذا مجهول . ا.هـ
8- وكذا نقل عن ابن المنذر قوله : لا اعلم في هذا خبرا يثبت ا.هـ
9- ثم إنَّه بحسب اطلاعي المحدود، لا أعلم أحدًا من السلف صرَّح بتحريم الصلاة بين السواري، وهو المقتضى للنهي، فهذا مما يزيد المتن ضعفًا، إلا على تأويل الكراهة فينتفي هذا الوجه، وتبقى الأوجه السابقة.
10- ثم لو فرضنا جدلًا صحته -مع بُعد هذا في نظري لنكارة الإسناد- وقويناه بما ورد موقوفًا على ابن مسعود-رضي الله عنه-، أفليس حمله على الكراهة التنزيهية، هو الأولى والأقرب؟، فلا تطمئن النفس أبدًا لتحريم أمرٍ ما، وتأثيم الناس بناء على حديثٍ بلغ أدنى مراتب القبول بِشق الأنفس-إن صح التعبير-وأعتذر عن الإطالة شيخنا ولكن أردت إتمام صورة المسألة في ذهني.

1- فهل ترتفع النكارة بعد هذا شيخنا؟، وما وجه ذلك؟ و لو قال أحدٌ بضعفه محتجًا بما سبق فهل يُعترض عليه بتصحيح أو تحسين الإمام الألباني -رحمه الله-؟
2- ثم أليس إيراد ابن حبان للراوي في كتاب الثقات، مع بُعد مرتبته عن طبقة ابن حبان وعدم تصريحه بالتوثيق في خلال الترجمة مما يُضعِّف هذا التوثيق؟


تنبيه للأعضاء:ليس فيما ذكرتُ تنقصًا للإمام الألباني-رحمه الله-، بل كما يُخالفُ المرءُ غيرَه من أئمة المذاهب الأربعة في الفقه أحيانًا، كذلك قد يُخالف الإمام الألباني في الحديث أحيانًا، ولَمخالفة الإمام ابن المديني على القلب أشد من مخالفة الإمام الألباني-رحمه الله- أقول هذا معتذرًا ودفعًا لما قد يَرد في الأذهان وجزاكم الله خيرًا.

كتبه: ابوصهيب عاصم بن علي الأغبري

التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب اليمني ; 08-22-2010 الساعة 12:06 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-26-2010, 04:34 AM
أبو موسى أحمد الأردني أبو موسى أحمد الأردني غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 152
شكراً: 41
تم شكره 13 مرة في 10 مشاركة
افتراضي

أخي الفاضل أبو صهيب -وفقه الله - وجدت لك طريقًا آخر لعله يفيدك في بحثك ، وهو في معجم الطبراني الكبير، وإليك الحديث:

(15408)- [39] حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ خَلَفٍ الْقَطِيعِيُّ ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ، ثنا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَة .ح وَحَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُدْرِكٍ ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، قَالا : ثنا هَارُونُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ [هو : الأهوازي أبو محمد البصري]، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " كُنَّا نُنْهَى عَنِ الصَّلاةِ بَيْنَ الأَسَاطِينِ [الأعمدة] عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم" .

بارك الله فيكم أخي وبانتظار رأي الشيخ أسامة وفقه الله.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-26-2010, 11:30 AM
أبوصهيب اليمني أبوصهيب اليمني غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 2
شكراً: 2
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي

بارك الله فيك أخي على ما ذكرتَ، وقد كنت أعرضت عن هذه الطريق عامدًا لأن الذي يظهر أنها خطأ:
فعلى ما ذكره الطبراني فإنَّ كلاً من :
سلم بن قتيبة و يحي بن حماد رووا هذا الحديث عن هارون بن إبراهيم.
فأما رواية أبي قتيبة، فمن طريق : عبيد [بن محمد] بن خلف عن عقبة بن مكرم [العمي].
وأما يحي بن حماد فمن طريق: عبدان بن أحمد ثنا الحسن بن مدرك عن يحي بن حماد.
وهذان الطريقان على هذه الصورة خطأ، وبيانه فيما يأتي:

فأما سلم بن قتيبة:
1- فقد روى ابن ماجه ثنا أبوطالب زيد بن أخزم-الثقة الحافظ- ثنا أبو قتيبة ثنا هارون بن مسلم.
2- وكذا ابن خزيمة في صحيحه رواه عن يحي بن حكيم [المقوم]-الثقة الحافظ العابد- عن أبي قتيبة عن هارون أبي مسلم
بل هي عند الحاكم في مستدركه بنفس طريق الطبراني فقال الحاكم:
3- حدثنا أبو بكر بن إسحاق- وهو أحمد بن إسحاق بن أيوب قال الذهبي: الامام العلامة المفتي المحدث، شيخ الاسلام- أنبأ عبيد بن محمد بن خلف ثنا عقبة بن مكرم ثنا [سلم ] بن قتيبة عن هارون بن مسلم عن قتادة عن معاوية بن قرة عن أبيه قال : كنا ننهى عن الصلاة بين السواري و نطرد عنها طردا ا.هـ
فهذان ثقتان أبوطالب ويحي بن حكيم قد خالفا عقبة بن مكرم، بل قد أتت رواية الحاكم عن عبيد عن عقبة موافقة لروايتهما.

وأما يحي بن حماد
1- فقد أخرج ابن خزيمة عن يحي بن حكيم-الثقة الحافظ العابد- عن يحي بن حماد عن هارون أبي مسلم.
2- وفي مسند البزار أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى[الزمن]-الحافظ الحجة- ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هَارُونُ أَبُو مُسْلِمٍ.
فهذان الإمامان روونه على الجادة، وأما شيخ الطبراني عبدان بن أحمد فلم يظهر لي مَن هو ؟ فللطبراني شيخان أو أكثر بهذا الاسم، ومنهم الثقة ودون ذلك.

- ثم هناك راوية أرفع وهي رواية أبي داود الطيالسي فقد راواها في مسنده على الجادة، ولكن مختصرة بلفظ : "كنا على عهد رسول الله -صلى الله عليه و سلم -نطرد طردا أن نقوم بين السواري في الصلاة " ومن عجيب ما وقفت عليه أن الروياني في مسنده قد أخرجها نا محمد بن إسحاق ، نا محمود بن غيلان ، نا أبو داود الطيالسي ، نا هارون بن إبراهيم ا.هـ
قلت وهذا خطأ جزمًا فأبو داود أدرى بما حدث، ثم إنَّ الروياني رواها مع زيادة قوله "كنا ننهى.."، ففي ثبوتها من رواية الطيالسي ريب.
ومما يؤكد كل ما سبق أنَّ هذا الحديث معروف عند أئمة العلل من طريق هارون بن مسلم ، بل هم لم يتكلموا عنه إلا بسبب هذا الحديث كأبي حاتم وابن المديني ومَن بعدهم كالمزي في التحفة، فيكون ما سوى ذلك وهم من بعض المحدثين أو النساخ.

أما العهدة في هذا الخطأ ، فلو تجرأت لقلت العهدة على الطبراني للراوية الأخرى عن عبيد بن خلف، ولكن هذا يحتاج مزيد تأمل،فإن الطبراني روى بعد الرواية السابقة آخر الأثر وهو قوله" كنا نطرد على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نصلي بين السواري" على الجادة فقال: حدثنا محمد بن الوليد بن صالح النرسي ثنا محمد بن المثنى ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو مسلم شيخ كان يكون في مسجد همام عن قتادة "، فلم يتضح لي مرجع الخطأ، ولربما كان من النساخ أو المطبوع، ثم إنَّ مثل هذه الأوهام ليست بغريبة عند المحدثين بل قد نبه الحفاظ عليها ، وذلك أنَّ المحدث يسبق إلى ذهنه أنَّ ذلك الراوي المهمل هو فلان فينسبه لاتحادهما في الطبقة أو غير ذلك ، ثم لا يفصل بين زيادته والرواية كما سمعها، وهذا من أدق الأبواب وأخطرها، حيث قد يكون التردد بين ثقة وضعيف أو هالك، وأذكر أن السيوطي ذكر أمثلة لمثل هذه الأوهام في التدريب.

وهنا أذكر أمرًا نسيته في المشاركة الأولى وهو قول البزار:
وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ قَتَادَةَ ، إِلاَّ هَارُونُ ، وَلاَ نَعْلَمُ أَسْنَدَ قَتَادَةُ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثَ ا.
هــ
وهنا فائدتان:
1- التأكيد على تفرد هارون بن مسلم.
2- إشارة البزار إلى أنَّ قتادة لا يُعرف بالرواية عن معاوية بن قرة، وهذه نكارة أخرى ترد على الحديث، فالمتفرد بهذا راوٍ مجهول الحال، ولا يُعرف بالرواية عن قتادة، فتفرد بحديث وسند له، بل ومشيخة لقتادة.

وإن كان هذا يحتاج إلى مزيد تتبع، والبزار حافظ فيُسلَّم لقوله حتى يعرض ما ينقضه، والمزي في تحفة الأشراف لم يذكر لقتادة عن معاوية بن قرة إلا هذا الحديث فالله أعلم.
تنبيه: لا أدري هل ممكن أن يضاف إلى العلل الدالة على ضعف هذا الحديث الاختلاف على هارون بن مسلم في زيادة لفظ "كنا ننهى.." حيث لم يذكرها بعض من روى عنه الحديث كأبي داود الطيالسي، أم يقال هذا من باب الاختصار؟ وفي الثاني بُعد خاصة مع قصر الحديث والله أعلم

التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب اليمني ; 08-26-2010 الساعة 12:02 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-26-2010, 01:15 PM
أبو موسى أحمد الأردني أبو موسى أحمد الأردني غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 152
شكراً: 41
تم شكره 13 مرة في 10 مشاركة
افتراضي

بارك الله فيكم أخي والذي ذَكرْتَهُ لا شك مما يقوي وجهة نَظَرِك، ولكن لي تعليق أو قل توجيه وهو :
أن الرواية التي ذكرتُ لك متصلة الإسناد كما رأيتَ، وليس فيها الزيادة التي في الرواية التي من طريق هارون بن مسلم ، فلعل الشيخ الألباني -رحمه الله - اطلع عليها ولم يذكرها أثناء التخريج مما قوَّى الحديث عنده.

وأما قول لبزار : "وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ قَتَادَةَ ، إِلاَّ هَارُونُ ، وَلاَ نَعْلَمُ أَسْنَدَ قَتَادَةُ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثَ ا.هـ". فهو من القوة بمكان، ويضاف إليه أن قتادة ابن دعامة السدوسي "مدلس" وقد ذكره الحافظ ابن حجر في الطبقة الثالثة من طبقات المدلسين ، وهي التي لا يقبل حديث أصحابها إلا إذا صرحوا بالسماع، وقد عنعن هنا كما هو ظاهر فلعلها تنضاف علَّة خرى بالإضافة إلى ما ذَكَرْتَ.

بارك الله فيك على هذه الفوائد القيمة والنقاش العلمي الذي نحن بحاجة له ليستفيد من ليس له علم ممن عنده علم.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-27-2010, 03:30 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوصهيب اليمني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم أسامة العتيبي -وفقك المولى-
...
وإشكالي في الآتي:
1- أن هؤلاء الثقات الذين رووا عن هارون، كلهم روى عنه نفس هذا الحديث بعينه، أفلا يُضعِّف هذا من كون الراوي مشهورا بالرواية، بخلاف ما لو كانت روايتهم لأحاديث مختلفة؟، مع إقراري بحصول نوع قوة للراوي ولو كان الإسناد والمتن واحدًا.



2- أنَّ هارون هذا حسب علمي القاصر ورجوعي لكتب التخاريج، والأطراف، والتراجم ليس له رواية في كتب الرواية، ولا يعرف بغير هذا الحديث.
3- أنَّه لو فرضنا ارتفاعه بتلك القرائن عن الجهالة إلى مرتبة الصدق-ولا يبعد هذا-، فهذا لا يعني بالضرورة قبوله في كل ما روى بل قد يخطئ الثقة، وهذا الحديث منها للقرائن الآتية.
4- أنَّ هارون بن مسلم روى هذا الحديث من طريق الإمام المشهور قتادة بن دعامة، ولا يخفى عنكم أنَّ مثل هذا التفرد عن إمام مشهور، دارت عليه أسانيد الشام، وله من التلاميذ ما الله به عليم، يُوجب الريبة الشديدة في استقامة هذا الإسناد، وثبوته عن قتادة، هذا إن رواه راوٍ صدوق لا يُعرف بملازمة قتادة!، فكيف بمجهولٍ لا يُعرف ضبطه أصلًا، ولا بالأخذ عن قتادة بحيث يجبر تفرده بهذا الإسناد.
5- أنَّه اجتمع مع التفرد الشديد في إسناده تفرده بمتنٍ يتعلق بأدب شامل لكافة الرجال من المسلمين بل والنساء كذلك، وهو النهي عن الصلاة بين السواري.
فإن قيل: قد أشار الإمام الألباني-رحمه الله- إلى أنَّ حديث أنس يشهد له –أي بمعناه-فأقول: بل أثر أنس -إن قلنا بتضمنه الرفع- يدل غاية ما يدل على الكراهة فـ:
- قوله: (كنا نتقي هذا): إنما يفيد الكراهة التزيهية، بخلاف لفظة النهي، فظاهرها يقتضي التحريم وهو ما اختاره العلامة الألباني-رحمه الله-.
- أنَّ قول الراوي عن أنس (فأضطرنا الناس فصلينا بين الساريتين) يدل دلالة قوية على الكراهة، ووجه ذلك:
-أنَّهم صلوا بين الصفين، ولو كان أنسٌ –رضي الله عنه- سمع تحريم ذلك من النبي-صلى الله عليه وسلم- لاجتنبه.
-فإن قيل: قد قال الرواي: (فاضطرنا الناس).
-فأقول: ليس المراد هنا الاضطرار بالمعنى الشرعي، وإلا فتفكر أخي ما هي الضرورة الشرعية التي تتخيلها بحيث دفعت أنس-رضي الله عنه- لارتكاب محرم، هل هدده الناس بالعصي أم ماذا؟ بحيث أكرهوه على الصلاة بين السواري، فبحسب فهمي القاصر أنَّ حمل هذه الكلمة على الاضطرار الشرعي، والضرورة فيه قصورٌ في تصور الحادثة والله أعلم، ولكن مراد الراوي ما يكون من التضييق والمدافعة في بعض الصفوف بحيث يدفعك لصف آخر، لكن لا تصل إلى الازدحام في كل المسجد، وإلا لجَازت الصلاة بين السواري، سواء عند القائلين بالتحريم أو الكراهة، وحينئذ فلا وجه لتقدم أنس وتأخره، فكان حقه حينئذ الصلاة بين السواري ولا حرج عليه.
6- ثم إنْ فرضنا جدلًا أنَّ أثر أو حديث أنس يشهد لمعناه بالمطابقة، فهذا لا يرفع النكارة الإسنادية التي إنما ترتفع بالمتابعة على الإسناد لا على المتن، والخطأ في الأسانيد أكثر بكثير من الخطأ في المتون، فيظل الحديث ضعيفًا ولفظة "ننهى" غير ثابتة.
7- أنَّ الإمام ابن المديني-رحمه الله- قد قال عن هذا الحديث -كما نقله ابن رجب في "فتح الباري"-: إسناده ليس بالصافي، قال : وأبو مسلم هذا مجهول . ا.هـ
8- وكذا نقل عن ابن المنذر قوله : لا اعلم في هذا خبرا يثبت ا.هـ
9- ثم إنَّه بحسب اطلاعي المحدود، لا أعلم أحدًا من السلف صرَّح بتحريم الصلاة بين السواري، وهو المقتضى للنهي، فهذا مما يزيد المتن ضعفًا، إلا على تأويل الكراهة فينتفي هذا الوجه، وتبقى الأوجه السابقة.
10- ثم لو فرضنا جدلًا صحته -مع بُعد هذا في نظري لنكارة الإسناد- وقويناه بما ورد موقوفًا على ابن مسعود-رضي الله عنه-، أفليس حمله على الكراهة التنزيهية، هو الأولى والأقرب؟، فلا تطمئن النفس أبدًا لتحريم أمرٍ ما، وتأثيم الناس بناء على حديثٍ بلغ أدنى مراتب القبول بِشق الأنفس-إن صح التعبير-وأعتذر عن الإطالة شيخنا ولكن أردت إتمام صورة المسألة في ذهني.

1- فهل ترتفع النكارة بعد هذا شيخنا؟، وما وجه ذلك؟ و لو قال أحدٌ بضعفه محتجًا بما سبق فهل يُعترض عليه بتصحيح أو تحسين الإمام الألباني -رحمه الله-؟
2- ثم أليس إيراد ابن حبان للراوي في كتاب الثقات، مع بُعد مرتبته عن طبقة ابن حبان وعدم تصريحه بالتوثيق في خلال الترجمة مما يُضعِّف هذا التوثيق؟


تنبيه للأعضاء:ليس فيما ذكرتُ تنقصًا للإمام الألباني-رحمه الله-، بل كما يُخالفُ المرءُ غيرَه من أئمة المذاهب الأربعة في الفقه أحيانًا، كذلك قد يُخالف الإمام الألباني في الحديث أحيانًا، ولَمخالفة الإمام ابن المديني على القلب أشد من مخالفة الإمام الألباني-رحمه الله- أقول هذا معتذرًا ودفعًا لما قد يَرد في الأذهان وجزاكم الله خيرًا.[/size]
كتبه: ابوصهيب عاصم بن علي الأغبري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:

فقد أحسنت أخي أبا صهيب في تتبعك لمخرجي هذا الحديث، وفي بحثك عن حال رواته، وهذا يبين أنك مستفيد في فن التخريج يرجى لك المستقبل المشرق في علم الحديث فأسأل الله لك التوفيق والثبات..

أما الإشكال الأول: [1- أن هؤلاء الثقات الذين رووا عن هارون، كلهم روى عنه نفس هذا الحديث بعينه، أفلا يُضعِّف هذا من كون الراوي مشهورا بالرواية، بخلاف ما لو كانت روايتهم لأحاديث مختلفة؟، مع إقراري بحصول نوع قوة للراوي ولو كان الإسناد والمتن واحدًا.]

التعليق:


أن غالب ما يطلق على الراوي بأنه مشهور أي بكثرة الرواية، وإنما تأتي الشهرة غالباً بسبب كثرة مروياته فيكثر تلامذته مما يجعله مشهوراً..

وقد تكون الشهرة موجودة بسبب حديث واحد اشتهر به هذا الراوي وعرف به فتكون غرابة الحديث سبباً لشهرته عند المحدثين، وسبباً لشهرة راويه عندهم سواء كانت شهرته بالثقة أو الصدق أو الضعف أو الكذب والوضع!


فلا يظهر من حال هارون بن مسلم ما يوجب تضعيفه لكونه لم يأت بما هو منكر في الشريعة-وسيأتي ما يتعلق بالطرد-، ولم يأت بما خالف فيه الثقات، فالذي جاء به يكثر في روايات أتباع التابعين من الثقات والضعفاء ..

ومع شهرة هذا الحديث مع تفرد هارون به لم نجد من كتب في الضعفاء كالبخاري والنسائي والعقيلي وابن عدي وابن حبان والدارقطني وصف هذا الراوي بأنه منكر الحديث أو أنه روى حديثاً منكراً بل أقوى ما ورد فيه قول علي بن المديني: إسناده ليس بالصافي وقول ابن المنذر في الحديث: لم يثبت، وكذا قول ابن مفلح في الحديث : فيه لين ..

ثم يأتي قول ابن المديني وقول أبي حاتم إنه مجهول!

وأما الإشكال الثاني: [2- أنَّ هارون هذا حسب علمي القاصر ورجوعي لكتب التخاريج، والأطراف، والتراجم ليس له رواية في كتب الرواية، ولا يعرف بغير هذا الحديث.]

التعليق


نعم هو كذلك..


وأما الإشكال الثالث [3- أنَّه لو فرضنا ارتفاعه بتلك القرائن عن الجهالة إلى مرتبة الصدق-ولا يبعد هذا-، فهذا لا يعني بالضرورة قبوله في كل ما روى بل قد يخطئ الثقة، وهذا الحديث منها للقرائن الآتية].

التعليق

هذا صحيح على سبيل الإجمال، ولكن لا يقال هنا لأنه ليس له إلا حديث واحد فرد..

ولا تظهر قرينة لتخطئته فيما روى ولكنه لم يتأهل إلى مرتبة الصدق ولكن مشاه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم ..

وتمشيتهم له لما له من الشاهد من حديث أنس وهو في معناه في البعد عن الصلاة بين السواري وإن كان لفظه ليس فيه الطرد الذي يفيد تأكيد الابتعاد عن الصلاة بين السواري ..


وأما الإشكال الرابع [4- أنَّ هارون بن مسلم روى هذا الحديث من طريق الإمام المشهور قتادة بن دعامة، ولا يخفى عنكم أنَّ مثل هذا التفرد عن إمام مشهور، دارت عليه أسانيد الشام، وله من التلاميذ ما الله به عليم، يُوجب الريبة الشديدة في استقامة هذا الإسناد، وثبوته عن قتادة، هذا إن رواه راوٍ صدوق لا يُعرف بملازمة قتادة!، فكيف بمجهولٍ لا يُعرف ضبطه أصلًا، ولا بالأخذ عن قتادة بحيث يجبر تفرده بهذا الإسناد.]

التعليق

القول بالنكارة هنا جار على الأصل عند أهل الحديث، لأن هذا الراوي غير المعروف والذي ليس بمشهور تفرد به عن قتادة دون بقية تلامذته وأصحابه، مع اهتمام أهل الحديث بحديث قتادة وجمعهم له..

لكننا وجدنا الأئمة مع علمهم بهذا وعملهم به، وعلمهم بحال هارون في هذه الراواية إلا أنهم لم يصفوا روايته بالنكارة ولم يشددوا عليه ونحن المتأخرون نقف حيث وقف المتقدمون ولا نتقدم بين أيديهم لا سيما وكلامهم موجود غير مفقود، وهم أساطين هذا الفن ورؤوسه ومع ذلك لم يشددوا في هذا الحديث بل وجدنا من تسامح في تصحيحه وتقوية شأن راويه حيث صححوا حديثه كحال ابن حبان وابن خزيمة والحاكم..


وأما الإشكال الخامس : [5- أنَّه اجتمع مع التفرد الشديد في إسناده تفرده بمتنٍ يتعلق بأدب شامل لكافة الرجال من المسلمين بل والنساء كذلك، وهو النهي عن الصلاة بين السواري.]

هذا المتن لم يتفرد به بل له ما يشهد من المرفوع والموقوف ..

أ- أما المرفوع فحديث أنس رضي الله عنه: [كنا نتقي هذا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] .

ومع تبويب غير واحد بما لا يفيد نهياً ولا كراهة إلا أنا وجدنا من بوب بما يفيد ذلك

فقد بوب ابن حبان لحديث أنس هذا: ذكر الزجر عن الصلاة بين السواري جماعة

وبوب له ابن خزيمة: باب النهي عن الاصطفاف بين السواري

وبوب له الترمذي: بَاب ما جاء في كَرَاهِيَةِ الصَّفِّ بين السَّوَارِي

والبيهقي بوب له: باب كراهية الصف بين السواري

وقال الحافظ في فتح الباري (1/578) : [لورود النهى الخاص عن الصلاة بين السواري] ثم ذكر حديث أنس فقط..


ب- وحديث معاوية بن قرة وفيه هارون كما هو أصل بحثك لكنه روي على لون آخر لعله أصل تلك الرواية الغريبة ..

فقد قال البخاري في صحيحه: [ورأى عمر رجلا يصلي بين أسطوانتين فأدناه إلى سارية فقال صل هنا ]
وقد وصله ابن أبي شيبة كما ذكره الحافظ في تغليق التعليق (2//246)

قال ابن أبي شيبة في مصنفه (2/146رقم7502) حدثنا محمد بن يَزِيدَ عن أَيُّوبَ عن أبي الْعَلَاءِ عن مُعَاوِيَةَ بن قُرَّةَ عن أبيه قال رَآنِي عُمَرُ وأنا أُصَلِّي بين اسطوانتين فَأَخَذَ بِقَفَائِي فَأَدْنَانِي إلَى سُتْرَةٍ فقال صَلِّ إلَيْهَا

ولا أدري هل هذا الإسناد مستقيم أم فيه زيادة عن بين أيوب وأبي العلاء لأني أظنه أبو العلاء أيوب بن مسكين القصاب الواسطي وهو شيخ صدوق وسط لا بأس به وقد تكلم في حفظه..

فلعل هذا أصل الحديث وهم فيه هارون بن مسلم والله أعلم.


جـ - حديث ابن عباس مرفوعاً ..

رواه الطبراني في المعجم الأوسط(3/340) ، والكبير(11/357)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان(2/162) من طريق إسماعيل بن مسلم المكي عن أبي يزيد المديني عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((عليكم بالصف الأول وعليكم بالميمنة وإياكم والصف بين السواري))

وإسناده ضعيف إسماعيل بن مسلم ضعيف . وأما أبو يزيد فقد وثقه ابن معين.

ورواه عبد الرزاق (2/58) : عن ابن جريج قال أخبرني غير واحد عن بن عباس قال: عليكم بميامن الصفوف وإياكم وما بين السواري وعليكم بالصف الأول.

وابن جريج سمع من عطاء وغيره من تلامذة ابن عباس رضي الله عنهما فإسناده قوي موقوفاً..

ومن الموقوفات:

ما رواه عبد الرزاق في مصنفه وابن المنذر في الأوسط والطبراني في الكبير وسحنون في المدونة وغيرهم عن أبي إسحاق عن معد يكرب قال: قال ابن مسعود: (لاتصفوا بين السواري ولا تأتموا بالقوم وهم يتحدثون).


وأختم هذا بقول الإمام ابن المنذر في الأوسط: [ليس في هذا الباب خبر يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عنه ، وأعلى ما فيه قول أنس : كنا نتقيه . ولو اتقى متق كان حسنا ، ولا مأثم عندي على فاعله].




وفيما بعد إن شاء الله أراجع ما كتبته مع إتمام ما بقي من كلام ..

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-17-2010, 11:24 PM
أبوعبدالله عبدالرحمن أبوعبدالله عبدالرحمن غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 23
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي

عندي سؤال الي الشيخ اسامة وهو اذا تعارض جاء رجل الي المسج فوجد الصلاة اقيمة ووجد امامه صف مقطوع هل يدخل في الصف أم ينفرد وحده؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 PM.


powered by vbulletin