منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية

آخر المشاركات الرد على الكلام المنسوب للشيخ لزهر حول فضيلة الشيخ طلعت زهران، وحول كتابات العتيبي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 03-18-2012, 11:41 AM
حسن العراقي حسن العراقي غير متواجد حالياً
طالب علم - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 45
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 2 مشاركة
افتراضي وقفات على ما ورد في مقال الحلبي

وقفات على ما ورد في مقال الحلبي
و جرأته على أمام من أئمة اهل السنة في هذا الزمان .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم
وبعد :
فهذه بعض الوقفات مع مقال للحلبي ـ اصلحه الله ـ وهو يسيء ـ كعادته الى عالم من علماء هذا الزمان وهو فضيلة الشيخ الوالد المجاهد المحدِّث الزاهد الورع ،المتواضع ، شامة العلماء ، في هذا العصر ، الذي
افنى عمره في خدمة السنة والدفاع عنها
شيخنا ووالدنا الحنون ، العلاّمة ربيع بن هادي ـ أمدّ الله في عمره لنصرة ـ المنهج السلفي ـ
الوقفة الاولى :
قال الحلبي :
..." مع الشيخ ربيع في حلقة "ردّه" الثانية!
ولكن ؛ قولوا لي بربّكم-على ماذا أردّ ؟!
التعليق :
فإذا كان الحلبي لا يعرف ماذا يراد منه او لا يعرف على أي شيء يرد
او لا يعرف ماذا قال وكتب وأصّل وقعّد !
فالأولى به ان يتواضع ويرحل فيجلس بين يدي العلماء ، يتعلم منهم العلم والادب ،
وهذه نصيحة وجهت له من قَبل ُ من " قِبل كبار العلماء "
منذ سنوات!
الوقفة الثانية :
قال الحلبي : "طالعتُ ضُحى هذا اليوم الحلقةَ الثانيةَ من" ردّ" الشيخ المدخلي عَليّ - والذي هو بعنوان: "الحلبي يدمر نفسه بالجهل والعناد والكذب"-!!!
فرأيتُ أكثرَ ما فيه ((وللأسف الشديد-الإصرارَ على ما اتهمني به من الباطل ))!
ورأيت فيه-أيضاً- إساءة الظن بالطعن والتحريف- في كل ما يقوله مخالفُه كائناً من كان-! )) انتهى.
التعليق :
الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من أمثال الشيخ ربيع ليكشف ، القواعد والأصول الزائفة ، ولو لم يكن في مقالك " المُنتَقد " الذي لولا فطنة الشيخ ربيع ورسوخه
لانخدع به الكثير وهو ـ
التشكيك في خبر بعض الصحابة ،
وهذا القول ممّا يفتح الباب للزنادقة والملاحدة للطعن في السنة النبوية ،
فاذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يشكك في خبر بعض الصحابة وهو عايشهم وعرفهم وزكاهم ورباهم فماذا يقول اذاً من يأتي بعد جيلهم ؟
، فبعد هذا الاصل لابد أن يعيد النظر في كتب الجرح والتعديل ، ويستدرك على العلماء كالحافظ ابن حجر وغيره
الذين جعلوا طبقة الصحابة مستثناة من النقد فلابد ان يتدارك الحلبي الأمة فيضع لها كتابا في الرجال ، ثم يقسم الصحابة
الى طبقات : فمنهم المقبول ، ومنهم المردود !
الوقفة الثالثة :
قال الحلبي في مقاله الاول :
الذي رد عليه الشيخ وكان هذا المقال قاصمة الظهر للحلبي " والدافعُني إلى كتابة هذا المقال-أكثرَ وأكثرَ- ما تأملتُه مِن قول الله -تعالى-:(وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَالله عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ)؛ مقارنةً بواقع الخلل والتفرُّق الجاري–باستفحالٍ– بين أكثرِ السلفيين –عامّتِهم وخاصّتِهم-في هذا الزمان-...
حيث إني أكادُ أجزمُ أنّ أكثرَ هذا الخلل والتفرُّق مبنيٌّ-وَفْقَ ما ذكرتُ-على ما هو (أقلّ) من ذاك السماعِ المذمومِ المشارِ إليه في الآية الكريمة-صُدوراً ووُروداً-:
-فالسامعون مذمومون ، مذمومٌ فِعلُهم فيما قبلوه ممّا سمعوه..
-والمُـسمِعون مذمومون ، مذمومٌ قولُهم فيما ذكروه وحكَوْه..
مع أن الـمُسمِعين المقصودين -عند تنزُّل القرآن- هم المنافقون الكاذبون ...
وقد يكون أمثالٌ لهم -من بعدُ-أقلَّ من ذلك!
والسامعون-عند تنـزُّل القرآن-بلا ريب-هم الصحابة الصادقون(،
-." انتهى.
وهذا الكلام فيه طعن بالصحابة في عدالتهم .
ثم عزز هذا الطعن فطعن في روايتهم .
فقال :في الحديثين : المخبرُ للرسول - صلى الله عليه وسلم –هو بعضُ الصحابة-رضوان الله عليهم-، ومع ذلك تثبّت رسولُنا-عليه الصلاة والسلام-مِن خبر مَن أخبره –منهم–عنهم–... ""
فقولُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-لعبد الله بن عَمْرو-: "أنت الذي قلتَ ذلك؟ "-في الحديث الأول- يدلُّ على معنى ما أشرتُ إليه -تماماً-:" انتهى
أليس هذا هو تأصيلك ؟
ثم كررت هذا التأصيل وعززته عندما نقلت كلام الشيخ العثيمينرحمه الله
فبعد ذلك ما ذا تريد ممن كرس حياته للدفاع عن الصحابة ومنهجهم ان يقول لك وبأي أسلوب تريد أن تُخاطب ؟
فاذا كنت تدعي ان الشيخ يتشدد في العبارة عليك وامثالك !
فاقول :
1/ كيف لو سمع عمر الفاروق رضي الله عنه
هذا الكلام في حق الصحابة وهذا التشكيك بروايتهم فما تظنه يفعل ؟! وما اظن قصة صبيغ عنك ببعيد !
2 / ان من توفيق الله للشيخ ربيع ـ سدده الله ـ انه في موقف المدافع عن الصحابة ضد كل من يحاول ان يخدش بهم او ان يسيء اليهم وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء !
.فوقف الوقفة المعروفة في كشف طعونات سيد قطب في الصحابة ووقف الوقفة الكبيرة ضد المأربي وبين طعنه في الصحابة والان يتكرر الامر مع الحلبي .
الوقفة الرابعة قال الحلبي :
رابعا فأقول :
بعد الاستعاذة بالله من شر نفسي ، وسيئات عملي-:
كما ترون يا أهلَ الإنصاف-: كله كلامٌ إنشائيٌّ فارغٌ هزيلٌ..ويزيد هُزالَه كونُه ليس علماً- شتم وسبّ-!)
التعليق :
هذه نظرتك الى كلام العلماء لأنك لا تفهمه وإلا اهل العلم يُقدرون الكلام العلمي الراقي والتحقيق السني العظيم الذي كتبه الشيخ ـ سدده الله ـ
محتجا بالآيات والاحاديث .
ام ان هذا عندك اصبحت كلاما فارغا هزيلا ،
فماذا تقول اذا عن مقالك الذي ملئته ب (؟؟؟؟!!!؟؟؟؟!!!! ،، ،، ـ ـ ...!!! )
دون ان تستشهد بآية او حديث أو تبتدأ بالبسملة او بالحمد!!
الوقفة الخامسة قال الحلبي :
"والدافعُني لكتابة هذا المقال -الآن-: ما قرأتُه مِن كلمة (خاصة) -ودودة- أرسلها إليّ بعضُ مَن أحترم رأيَه مِن أبنائي طلبة العلم-وفقهم الله- حيث كتب لي شيخنا الحبيب ما نصُّه- ......((
التعليق:
فاحترامك لمن شيّخك عليه ـ
ومَن جعل الغراب له دليلاً .......................
كان الاولىان تحترم من نصحك من العلماء من قبل ومن بعد !
الوقفة السادسة :
قال الحلبي :
ألا وهي زعمُه- الذي تضحك منه الثكالى كما يقولون!-:(الحلبي ليس من تلاميذ الألباني)
التعليق :.
الشيخ الالباني ـ رحمه الله ـ هو الذي نفى ان يكون عنده تلاميذ في الاردن وهذا معروف وموثق بصوته رحمه الله !
فهل نقدم دعواك ام نفي الشيخ رحمه الله !
ام تقول ربما درّس الشيخ ونسى كما قلتها في الشيخ الفوزان حفظه الله ( حدث ونسى )!
في فضيحة ما ( يسمى بالأسئلة العراقية ) الذي كذبّه الشيخ الفوزان ـ حفظه الله!! فقال " هو كذب في كذب في كذب ""
أم تقول لعلها على لغة اهل الحجاز انهم لايقصدون الكذب تعمد الكذب ، بل هو الخطأ؟
ومن وجه آخر ذكر الشيخ الالباني ـ رحمه الله ـ في مناسبات كثيرة انه درّس في الجامعة الاسلامية في المدينة النبوية ،
ومن توفيق الله للشيخ ربيعانه عاش مع الالباني سنوات قليلة وتتلمذ على يديه كثيرا ،
ومن الحرمان لك انك عشت مع امام الدنيا كثيرا ولم تتلمذ عليه التلمذة المعروفة عند اهل العلم !
وإلا ماهي العلوم التي درستها عند العلاّمة المحدث الالباني رحمه الله ؟
بل نحن نطالبك ان تذكر لنا شيوخك وماذا درست عندهم ؟
الوقفة السادسة : قال الحلبي نا قلا كلام الشيخ ربيع:
" قول الشيخ ربيع :" ولقد رددنا على الروافض، فسكتوا، وعلى الصوفية فردّوا بأدب ثم سكتوا.ورددنا على أعيان الحزبيين، فسكتوا حياء وخجلاً من المكابرة والعناد"!
أقول:ـ أي الحلبي ـ
هذا هو مربطُ الفرس-كما يقال-عندك-من قبل ومن بعد-؛ فأنت (!) مقياس الحق -أنت-:
*
فمن سلّم لك ، واستسلم بين يديك ؛ فهو السلفي التقي النقي القوي ( انتهى كلامه .
التعليق :
هذا يدل على تجاهلك لمعاني كلام العلماء ولغة العلم ، لأن الشيخ اشار ، الى مسائل اخلاقية ، عندك فاراد ان ينبهك عليها وإلاّ :
هل الرافضة والصوفية
و العودة وامثاله سلفية عند الشيخ ؟
فاين الورع والصدق والامانة والعدل في الأحكام
التي تتباكى عليها ؟
فتذكر هداك الله (أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)
يقول العلامّة السعدي في التفسير : فإياكم أن تردوا أمر اللّه أول ما يأتيكم، فيحال بينكم وبينه إذا أردتموه بعد ذلك، وتختلف قلوبكم، فإن اللّه يحول بين المرء وقلبه، )
الوقفة السابعة
قال الحلبي :
يا شيخ ربيع: فلن نسكت..
نعم؛ لن نسكت ..
لن نسكت))
التعليق :
لا يضر البحر أمسى زاخراً أن رمى فيه غلام بحجر .
الوقفة الثامنة قال الحلبي :
قول الشيخ ربيع هداه الله-:
"
وما رأينا أحداً من حزب الحلبي رجع إلى الحق ؛ لأن فيهم شَبَهاً من اليهود، الذين يعرفون أن الإسلام هو الحق، والقرآن هو الحق، وهم مع ذلك أشد وألد أعداء الإسلام والقرآن"!
أقول:أي الحلبي ـ ليس بمستهجن -جداً- من الشيخ المدخلي أن يشبهني[ـنا] باليهود! لكم أنه صرّح(!) بتكفيري بسبب ذلك الزعم الكاذب المفترى عليّ)) انتهى .
التعليق :
تشبيه الضال أوالمعاند باليهود والنصاى ليس فيه تكفيرا للمتشبه قال شيخ الاسلام " وكان طائفة من السلف يقولون من فسد من الفقهاء ففيه شبه من اليهود ومن فسد من العباد ففيه شبه من النصارى فمن كان فيه بدعة من أهل الكلام والنظر والفقه كالمعتزلة تجدهم يذمون النصارى أكثر مما يذمون اليهود واليهود يقرأون كتبهم ويعظمونهم ومن كان فيه بدعة من أهل العبادة والتصوف والزهد تجدهم يذمون اليهود اكثر مما يذمون النصارى وتجد النصارى يميلون اليهم وقد يحصل من مبتدعة الطائفتين من موالاة اليهود والنصارى بحسب ما فيهم من مشابهتهم وهذا موجود كثيرا كما دل عليه الكتاب والسنة ))[1]
الوقفة التاسعة :قال الحلبي
..... يا شيخ ربيع :
لقد طرتَ –وطار مَن معك-بكلمة واحدة ، قالها شيخُنا الألبانيُّ ثناءً عليك – سببُ صدورها من شيخنا -يومذاك- أحدُ من خاصمتهم وبدّعتَهم -اليوم-؛ لكنها قيلت في سياق خاص! وظرف خاص! ونطاق خاص!! وهي قوله-رحمه الله –قبل أن تحوّل (لواءك!) إلى اتجاه (!) مغاير لاتجاه محاربة محمد الغزالي وسعيد حوى وسيد قطب -وأضرابهم من المبتدعة-كما قال شيخُنا العبّاد في رسالته التي أرّقت –ولا تزال-أهلَ الغلوّ-"رفقاً أهلَ السنة بأهل السنة"-وهي قولُ شيخنا الألباني-في وصفك-لِما أشرتُ إليه-:"حامل لواء الجرح والتعديل"!!
التعليق :
اولا / أهذا هو الادب بمن تدعي انه استاذك الكبير ؟
فهل تريد تخطئة الإمام الالباني رحمه الله وماذاك عنك ببعيد !أم السخرية به بانه " اعطى الاوصاف الحربية"
مع انك وصفت سلفيته بالسلفية الهادئة ؟!
وهذا يتناقض مع قولك في وصف التزكية بانها " اوصاف حربية " ؟؟ وهل سبقك احد الى وصف
سلفية الأئمة " الالباني والعثيمين ، وابن باز "
بأنها (الهادية الهادئة الشاملة " ؟
ألا يلزم من ذلك
تقسيم السلفية الى
سلفية هادية وسلفية مضللة
و شاملة واخرى ناقصة...
ثم هل الشيخ ربيع ـ اطال الله في عمره في نصرة الحق واهله " أنفرد في تجريح أحدا من المجروحين ،
مع ان ذلك لا يضر اذا وافق الحق؟
وكم من العلماء الذين تكلموا فيك ، قبل الشيخ ربيع ـ سدده الله ؟
أنسيت كلام هيئة كبار العلماء ؟
انسيت موقف العلامة ـ الفوزان ـ منك ومن كتاباتك وقواعدك ؟!ـ
أنسيت تحذير العلامة أحمد النجمي ـ رحمه الله ـ منك ؟!
أنسيت كلام العلامة الشيخ الفاضل الزاهد الورع الشيخ عبيدـ حفظه الله ـ فيك ـ ؟
أم لابد من الإجماع ؟!
ثم هل ان الشيخ الألباني وحده زكّى " الشيخ سلمه الله "
أم ان جلّ العلماء ايدوا الشيخ ربيعا ـ حفظه الله ـ على منهجه في الجرح والتعديل ؟
فهذه بعض التزكيات من ائمة العصر ـ لمنهج الشيخ ربيع في الجرح والتعديل ـ
وسأبين مادلت عليه هذه التزكيات ليكون اقرب الى الافهام )!
: ثناء العلماء وتزكياتهم لمنهج الشيخ ربيع (حفظه الله)([2]) دلّ على أمور منها:
الأول: سلامة عقيدة ومنهج الشيخ .
قال الشيخ العلاّمة ابن باز (رحمه الله): (بخصوص صاحبي الفضيلة الشيخ محمد أمان الجامي والشيخ ربيع بن هادي المدخلي، كلاهما من أهل السنة، ومعروفان لدي بالعلم والفضل والعقيدة الصالحة)([3]).
قال الشيخ العلامة مُحدِّث العصر محمد ناصر الدين الألباني (رحمه الله): (فأريد أن أقول إن الذي رأيته في كتابات الشيخ الدكتور ربيع أنها مفيدة ولا أذكر أني رأيت له خطأ، وخروجاً عن المنهج الذي نحن نلتقي معه ويلتقي معنا فيه)([4]).
وقال الشيخ العثيمين (رحمه الله تعالى): (والشيخ ربيع من علماء السنة، ومن أهل الخير، وعقيدته سليمة، ومنهجه قويم)([5]) انتهى.

الثاني: أنه من علماء أهل السنة والجماعة وإمام من أئمة الدعوة السلفية في هذا الزمان.
وهذا ممّا شهد به علماء عصره:
قال الشيخ محمد صالح العثيمين (رحمه الله): (مطالعاتي لكتب سيد قطب قليلة، ولا أعلم عن حال الرجل ولكن قد كتب العلماء فيما يتعلق بمؤلفه في التفسير "في ظلال القرآن" قد كتبوا عليه ملاحظات على كتابه في التفسير مثلما كتب الشيخ عبدالله الدويش رحمه الله، وكتب أخونا الشيخ ربيع المدخلي ملاحظات على سيد قطب في تفسيره وفي غيره فمن أحب أن يراجعها فليراجعها)([6]).

الثالث: سلامة أصول الشيخ فيما برز فيه وهو علم الجرح والتعديل:
قال الشيخ الألباني (رحمه الله تعالى): (وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه، وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهور من الناس سواء كانوا معه أو عليه، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجل إطلاقاً، إلا ما أشرت إليه آنفاً من شئ من الشدة في الأسلوب، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل جداً لا يقوله إلا أحد رجلين: إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم، وإلا رجل مغرض، وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط)([7])، وكتب الشيخ الألباني (رحمه الله) مُعلقاً على كتاب الشيخ ربيع "العواصم ممّا في كتب سيد قطب من القواصم":
((كل ما رددته على سيد قطب حق وصواب، ومنه يتبين لكل قارئ مسلم على شيء من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه.
فجزاك الله خيراً أيها الأخ الربيع على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام))([8]).
الرابع: رسوخ الشيخ في معرفة مناهج الفرق الإسلامية السابقة والمتأخرة.
قال الشيخ مقبل (رحمه الله) عن الشيخ ربيع: (مِنْ أبصر الناس بالجماعات وبدخن الجماعات الأخ الشيخ ربيع بن هادي (حفظه الله)، مَن قال له ربيع بن هادي إنه حزبي فسينكشف لكم بعد أيام إنه حزبي، ستذكرون ذلك، فقط الشخص يكون في بدء أمره متستراً ما يحب أن ينكشف أمره لكن إذا قوي وأصبح له أتباع، ولايضره الكلام فيه أظهر ما عنده، فأنا أنصح بقراءة كتبه والاستفادة منها (حفظه الله تعالى)).([9]).
الخامس: أن كبار العلماء كان يرجع إلى الشيخ ربيع (حفظه الله) في معرفة بعض الأشخاص أو الرد عليهم.
فكان الإمام ابن باز يرجع اليه ويطلب منه الرد على بعض المنحرفين، وهذا يدل على ثقته بالشيخ ربيع فكان يسأله عن بعض الأشخاص وعن مناهجهم، وكان يرسل له الخطابات في هذا الموضوع؛ منها على سبيل المثال:
1. خطاب رقم: 352/2، التاريخ: 7/2/1413هـ.
بسم الله الرحمن الرحيم
من عبد العزيز بن باز إلى حضرة الأخ المكرم فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي المدرس بالجامعة الإسلامية، وفقه الله.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
فقد بلغني أن فضيلتكم قد كتب شيئاً حول الأستاذ أبي الأعلى المودودي رحمه الله، فأرجو تزويدي بنسخة مما كتبتم في ذلك..
وأسأل الله أن يوفقني وإياكم لما يحبه ويرضاه، وأن يعين الجميع على كل خير إنه خير مسئول.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..،،،
الرئيس العام
لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

2. خطاب رقم: 2203/1، التاريخ: 24/7/1415هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع: بشأن حديث المدعو نزيه حماد في إذاعة القرآن الكريم.
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة المكرم فضيلة الشيخ الدكتور ربيع بن هادي المدخلي ، سلمه الله، آمين، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فقد أخبرني فضيلة الدكتور محمد بن سعد الشويعر عن سماعكم لحديث المدعو نزيه حماد المذاع في إذاعة القرآن الكريم يوم الثلاثاء 12/6/1415هـ، ما بين الساعة (7-8) صباحاً، وأن حديثه وقع فيه تأويل للحياء وصفة الغضب عند الله جل وعلا، لذلك أرجو من فضيلتكم احتساب الأجر في الرد عليه وإيضاح الحق للمسلمين لأنني لم أسمع هذا الحديث.
وفق الله فضيلتكم لكل خير وضاعف مثوبتكم إنه سميع قريب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مفتي عام المملكة العربية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء
وقال الأخ خالد الضحوي: [سمعت بأذني الشيخ ابن باز (رحمه الله) يقول مخاطباً الشيخ ربيعاً: ((يا شيخ ربيع رد على كل من يخطئ، لو أخطأ ابن باز رد عليه، لو أخطأ ابن إبراهيم رد عليه))… وأثنى عليه ثناءً عاطراً، والله على ما أقول شهيد]([10]).
السادس: شهادة بعض العلماء للشيخ ـ حفظه الله ـ بأن له السبق في كشف اللثام عن كثير من الكتّاب المنحرفين وبيان أصولهم وإنحرافاتهم .
قال الشيخ الفوزان (حفظه الله تعالى): (لما كان أمر هذه الجماعات المخالفة والمختلفة يشكل خطراً على الإسلام قد يُصدّ عنه من أراد الدخول فيه كان لا بد من بيانه وبيان أنه ليس من الإسلام في شيء كما قال تعالى: {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء}، ولأن الإسلام يدعو إلى الاجتماع على الحق كما قال تعالى: {أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه}، وقال تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}، لما كان بيان ذلك واجباً وكشفه لازماً قام جماعة من العلماء من ذوي الغيرة والتحقيق للتنبيه على أخطاء تلك الجماعات وبيان مخالفتها في الدعوة لمنهج الأنبياء لعلها ترجع إلى صوابها) ثم ذكر من هؤلاء الذين بينوا ونصحوا فضيلة الشيخ الدكتور: ربيع بن هادي المدخلي.....)([11]).
السابع: شهادة بعض العلماء للشيخ ربيع بأنه أمام هذا الزمان في الجرح والتعديل: كما في شهادة الإمام المجدد الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ .
الثامن: وكان العلماء يحيلون السائل إلى كتب الشيخ ربيع ـ حفظه الله تعالى ـ لمعرفة أخطاء المنحرفين.
قال الشيخ العثيمين (رحمه الله): (وكتب أخونا الشيخ ربيع المدخلي ملاحظات على سيد قطب في تفسيره وفي غيره فمن أحب أن يراجعها فليراجعها))([12])
التاسع: شهد العلماء للشيخ ربيع بإصابة الحق، ووجاهة النقد، ووضوح الرد؛ لاشتمال ما كتب في الرد على الأدلّة النقلية، والحجج العقلية التي تنير الطريق وتقوم بها الحجة.
العاشر: شهادة العلماء للشيخ بأنه يقوم بالنصيحة للمخالف سراً وجهراً.
قال الشيخ صالح السحيمي ـ حفظه الله ـ عن الشيخ ربيع في تقديمه لكتاب صراط واحد الذي هو رد على عبد الرحمن عبد الخالق؛ قال الشيخ صالح: (بعد أن استفرغ وسعه وبذل جهده في مناصحته سراً وجهاراً)([13]).
الحادي عشر: شهادة العلماء للشيخ من أنه على منهج كبار العلماء.
قال الشيخ الألباني (رحمه الله تعالى): (فأريد أن أقول إن الذي رأيته في كتابات الشيخ الدكتور ربيع أنها مفيدة ولا أذكر أني رأيت له خطأ، وخروجاً عن المنهج الذي نحن نلتقي معه ويلتقي معنا فيه))([14]).
الثاني عشر: تزكية العلماء لكتب الشيخ في رده على المنحرفين وأصولهم وبيان المناهج الجديدة المخالفة لمنهج السلف:
· تزكية الشيخ ابن باز (رحمه الله تعالى): ((لكتاب الشيخ
ربيع (منهج أهل السنة والجماعة) قال (رحمه الله تعالى): (أما بعد: فأشفع لكم رسالة جوابيَّة من صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي حول كتابكم (منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف)؛ لأني قد أحلته إليه؛ لعدم تمكني من مراجعته، فأجاب بما رآه حوله، وقد سرني جوابه والحمد لله، وأحببت إطلاعكم عليه.
وأسأل الله أن يجعلنا وإياكم وسائر إخواننا من دعاة الهدى وأنصار الحق؛ إنه جواد كريم))([15]).
· وقال الشيخ العلاّمة محمد بن صالح بن عثيمين (رحمه الله) عندما سُئل عن كتب الشيخ ربيع([16]) أجاب (رحمه الله تعالى): ((الظاهر أن هذا السؤال لا حاجة إليه، وكما سئل الإمام أحمد عن إسحاق بن راهويه - رحمهم الله جميعاً- فقال: مثلي يسأل عن إسحاق ! بل إسحاق يسأل عني، وأنا تكلمت في أول كلامي عن الذي أعلمه عن الشيخ ربيع -وفقه الله-، ومازال ما ذكرته في نفسي حتى الآن، ومجيئه إلى هنا وكلمته التي بلغني عنها ما بلغني لاشك أنه مما يزيد الإنسان محبة له ودعاء له)).
· وقال الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان (حفظه الله) في تقديمه لكتاب "منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل":
((من هؤلاء الذين بينوا ونصحوا فضيلة الشيخ الدكتور: ربيع بن هادي المدخلي في هذا الكتاب الذي بين أيدينا وهو بعنوان: ((منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل)) فقد بين -وفقه الله وجزاه خيراً- منهج الرسل في الدعوة إلى الله كما جاء في كتاب الله وسنة رسوله وعرض عليه منهج الجماعات المخالفة ليتضح الفرق بين منهج الرسل وتلك المناهج المختلفة والمخالفة لمنهج الرسل، وناقش تلك المناهج مناقشة علمية منصفة مع التعزيز بالأمثلة والشواهد، فجاء كتابه -والحمد لله- وافياً بالمقصود، كافياً لمن يريد الحق، وحجة على من عاند وكابر، فنسأل الله أن يثيبه على عمله، وينفع به وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه)).
· وقال فضيلة الشيخ العلامة محمد بن عبد الله السبيل (حفظه الله تعالى) إمام الحرم المكي الشريف: قال -حفظه الله تعالى- في تقديمه لكتاب "النصر العزيز على الرد الوجيز" (ص11): ((الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
فإن فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي الأستاذ بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من العلماء المعروفين، والدعاة المشهورين في الأوساط العلمية في المملكة العربية السعودية، وقد عرف بتمكنه في علوم السنة وغيرها من العلوم الشرعية، ولفضيلته جهود كبيرة في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى على منهج السلف الصالح، والدفاع عن العقيدة السلفية الصحيحة، والرد على المخالف لها من أهل البدع والأهواء بما يذكر لفضيلته فيشكر، فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم عليه نعمه وأن يزيده من التوفيق والسداد وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه)).
· وفضيلة الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي (حفظه الله) قال في تقريظه لكتاب "جماعة واحدة لا جماعات": ((وإن الواجب على من عرف من نفسه القدرة على تمييز الحق من الباطل، والسنة من البدعة أن يقوم بذلك، ولعل الشيخ ربيع ممن جرب نفسه في هذه المواقف الجهادية فنجح ولله الحمد... وقد رأيت أن الشيخ ربيع كان موفقاً في نقده هذه الأخطاء والرد عليها بالأدلة الصحيحة والفكرة الصائبة والأسلوب المعتدل، فجزاه الله خيراً وأثابه على ما بذل من وقت وجهد، وإني لأوصي الشباب بقراءة كتابه حتى لا تنطلي عليهم البدع ولا تغرهم بروق خُلّب، اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل)).
· فضيلة الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي (حفظه الله):
قال في أثناء تقديمه لكتاب "جماعة واحدة لا جماعات" ما نصّه: ((ومن جملة من انبرى للرد في هذا العصر على كتب سيد قطب والمودودي والجماعات الحركية والتنظيمات الحزبية والجماعات التبليغية أخونا الفاضل الشيخ / ربيع بن هادي المدخلي عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وذلك في ستة كتب.
الكتاب الأول: منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل.
الكتاب الثاني: منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والطوائف والكتب.
والكتاب الثالث: أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره.
والكتاب الرابع: مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والكتاب الخامس: المحجة البيضاء في حماية السنة الغراء، من زلات أهل الأخطاء وزيغ أهل الأهواء.
والكتاب السادس: جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات.)) وقال وهو يتحدّث عن ردود الشيخ ربيع على عبد الرحمن عبدالخالق: ((وقد كانت ردود الشيخ ربيع مؤيدة بتقريظ كوكبة من رجال العلم، شهدوا للشيخ ربيع بإصابة الحق، ووجاهة النقد، ووضوح الرد؛ لاشتمال ما كتب في الكتابين على الأدلّة النقلية، والحجج العقلية التي تنير الطريق وتقوم بها الحجة))([17]).
· فضيلة الشيخ علي بن ناصر الفقيهي (حفظه الله):
قال أثناء تقريظه لكتاب "جماعة واحدة لا جماعات": ((إني قرأت هذا الكتاب، وقد وجدته بحثاً علمياً موثقاً، ناقش فيه الشيخ ربيع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالخالق مناقشة هادفة، لا شطط فيها، ولا خروج على الآداب الشرعية في المناقشة والحوار، بين فيه خطأ المنهج الذي سلكه الشيخ عبدالرحمن في كثير من كتبه وأشرطته، ورد على تلك الاتجاهات المخالفة لمنهج السلف بالحجة والبيان…))([18]).
· فضيلة الشيخ عبيد بن عبدالله الجابري (حفظه الله):
سئل فضيلته عن الشيخ ربيع في شريط "التبيان في بعض أخطاء عدنان عرعور" فقيل له: كثر الكلام حول الشيخ ربيع وهل هو عالم من علماء المسلمين؟
قال : ((الشيخ ربيع صاحب راية قوية رافع لواء السنة، وبشهادة أئمة زكوه وأثنوا عليه، فلا ينبغي لمثلي أن يسأل عنه حفظه الله)).
· فضيلة الشيخ صالح بن سعد السحيمي (حفظه الله):
قال (رعاه الله)أثناء تقريظه لكتاب "جماعة واحدة لا جماعات": ((قام فضيلة الشيخ العلامة الأستاذ الدكتور ربيع بن هادي مدخلي بالرد على عبدالرحمن عبدالخالق بعد أن استفرغ وسعه وبذل جهده في مناصحته سراً وجهاراً، وذلك في كتابه الذي عنوانه (جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات) فقد قرأت الكتاب من ألفه إلى يائه فألفيته كتاباً نافعاً قيماً وافياً بالغرض الذي ألف فيه.. فيه عرض وتحليل دقيق لأقوال عبدالرحمن عبدالخالق التي أوردها في أشرطته وسطرها في كتبه، وبيان زيف تلك الأقوال بالحجج الواضحة والبراهين القاطعة مع الأمانة العلمية في النقل والتوثيق من المصادر والنصح للأمة عامة وللشيخ عبدالرحمن خاصة بالسير على منهج السلف الصالح، ونبذ كل المناهج الدخيلة المخالفة للكتاب والسنة؛ إذ الإسلام طريق واحد وصراط واحد ومنهج واحد، قال تعالى: {وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون}، وقال تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}، وقال تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً}. وهذا الكتاب العظيم الذي وضع فيه الشيخ ربيع النقاط على الحروف، لا غنى لطالب العلم عنه، حتى يكون على بينة من أمره، وحتى تزول الغشاوة التي رانت على كثير من الناس بسبب ما في تلك المناهج الدخيلة من بهرجة وتنميق للعبارات وحذلقة في الأساليب التي لا تعدوا أن تكون جعجعة كطحن القرون، وهذا الجهد العظيم الذي قدمه فضيلة الشيخ ربيع -حفظه الله- هو واحد من الإسهامات الكثيرة التي قام بها لنصرة الدين والذب عن السنة والدفاع عن العقيدة وكشف زيف أهل البدع والأهواء، بأسلوب علمي رصين، ومنهج متوازن يتضح ذلك من خلال تلك المؤلفات القيمة والمحاضرات النافعة و إهتمامه بالشباب وتوجيههم إلى المنهج الحق وقضاء كل وقته في خدمة العلم وطلابه مع مالاقاه من أذى خصوصاً من تلك الجماعات الحزبية الغالية التي استهدفت العلماء وطلاب العلم والدعاة السلفيين بالتشويه والإشاعات الباطلة والكذب والتزوير والتدليس وتحريف الكلام عن مواضعه.
وأقول لهؤلاء وأمثالهم:
لا يضر البحر أمسى زاخراً أن رمى فيه غلام بحجر
{فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}.
جزى الله الشيخ ربيعا على هذه الجهود العظيمة خير ما يجزي به عباده الصالحين وأجزل له المثوبة وثقل بتلك الجهود موازينه، إنه قريب مجيب))([19]).

اخرج الطبري رحمه الله في تهذيب الاثار بسنده قال: "حدثني أبو حميد الحمصي أحمد بن المغيرة ، حدثنا عثمان بن سعيد ، عن محمد بن مهاجر ، حدثني الزبيدي ، عن الزهري ،
عن عروة ، عن عائشة ، أنها قالت : يا ويح لبيد حيث يقول : ذهب الذين يعاش في أكنافهم وبقيت في خلف كجلد الأجرب
قالت عائشة : فكيف لو أدرك زماننا هذا ؟
قال عروة : رحم الله عائشة ، فكيف لو أدركت زماننا هذا ؟
ثم قال الزهري : رحم الله عروة ، فكيف لو أدرك زماننا هذا؟
ثم قال الزبيدي : رحم الله الزهري ، فكيف لو أدرك زماننا هذا ؟
قال محمد : وأنا أقول : رحم الله الزبيدي ، فكيف لو أدرك زماننا هذا ؟
قال أبو حميد : قال عثمان : ونحن نقول : رحم الله محمدا ، فكيف لو أدرك زماننا هذا ؟

قال أبو جعفر : قال لنا أبو حميد : رحم الله عثمان ، فكيف لو أدرك زماننا هذا ؟
قال أبو جعفر : رحم الله أحمد بن المغيرة ، فكيف لو أدرك زماننا هذا ؟
قال الشيخ : رحم الله أبا جعفر ، فكيف لو أدرك زماننا هذا ؟ "، [20]
ورحم الله الجميع فكيف لو أدركوا زماننا نحن ؟!
"ر بَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9)"
وصلّ اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه ابو معاذ .





[1]درء تعارض العقل والنقل ( 4/ 137 )

[2] انظر : كتاب ا لثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع جمعه خالد بن ضحوي الظفيري (الطبعة الثانية ).

[3]نفس المصدر الساببق .

[4] تفس المصدر السابق .

[5] نفس المصدر السابق .

[6]المصدر السابق

[7] نفس المصدر السابق

[8] نفس المصدر السابق

[9][شريط ثناء العلماء على الشيخ ربيع - تسجيلات منهاج السنّة].

[10] نفس المصدر السابق

[11] نفس المصدر السابق

[12] نفس الصدر السابق

[13]في تقريظه لكتاب "جماعة واحدة لا جماعات"

[14] نفس المصدر ىاالسابق

[15][انظر مقدمة كتاب منهج النقد وكتاب النصر العزيز]

[16]كما في (شريط الأسئلة السويدية)

[17][الإرهاب ص:93]

[18][انظر مقدمة النصر العزيز للشيخ ربيع].

[19][انظر مقدمة النصر العزيز للشيخ ربيع].

[20] تهذيب الآثار لمحمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى : 310هـ)
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:52 AM.


powered by vbulletin