منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر كشف مخططات أهل الفتن والتشغيب والتحريش بين المشايخ السلفيين

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-06-2017, 05:37 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي عندما طلب مني الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله أن أنصح الشيخ عبيدا الجابري حفظه الله عام 1435هـ

عندما طلب مني الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله أن أنصح الشيخ عبيدا الجابري حفظه الله عام 1435هـ


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:


فالذي أعلمه عن الشيخ ربيع المدخلي والشيخ عبيد الجابري أنهما من العلماء السلفيين المشهود لهم بالعلم والفضل، والشيخ ربيع أكبر من الشيخ عبيد سناً وعلماً كما هو معلوم.


ومع كثرة مخالطتي للشيخ ربيع خاصة لما جاء المدينة النبوية بعد غياب طويل عنها أنه صاحب أخلاق عالية، ويحب أن يرى السلفيين يدا واحدة، ولا يحب الخلاف والتنازع، ويسعى لجمع كلمة السلفيين.


وكذلك أعرف أنه رجاع للحق، ودائما ما يسأل عن الدليل.




ومع قلة مخالطتي للشيخ عبيد الجابري إلا أني أعرفه بلين العريكة، وطيب النفس، والتواضع، وأنه يرجع للحق، وأنه يقصد إصابة الحق فيما يفتي به.


ومع هذه المعرفة الطيبة بهذين الشيخين الفاضلين إلا أنهما من البشر، ويحصل لهما غضب، واقتناع بأمر يريانه صوابا ولا يكون كذلك.



وسأذكر موقفا حصل لي مع الشيخين فيما يتعلق بالمشاكل الحاصلة.


علاقتي مع الشيخ عبيد الجابري بعد رجوعي من إندونيسا بداية عام 1435هـ كانت في أحسن حال، وكانت آخر زيارة لي في جامع الرضوان حيث كنت أسعى في الإصلاح بين الأطراف المتنازعة في إندونيسيا بطلب من الشيخ ربيع لما يعرفه عني من حرص على جمع كلمة السلفيين، ودخل معي عند الشيخ عبيد في الغرفة (ذو القرنين وذو الأكمل) فيما أذكر.


ثم بعد نحو شهرين تقريباً تفاجأت بمنشور يكتبه أحد الحدادية المجرمين واسمه شريف أبو بكرة الترباني وينسب فيه للشيخ عبيد أشياء غريبة، وقد لمت عبدالواحد المدخلي في ذلك فذكر أنه طلب مقابلة الشيخ وأنه ما كان يعرفه ومن هذا الكلام..




وهذه كانت بداية معركة جديدة ضدي، ومن هنا نشأ تعريض الشيخ عبيد بنسبي مع أن الشيخ عبيدا بعيد عن هذه الأمور، لكن كانت زيارة هذا الخبيث شريف الترباني منشأ هذا الغلط لكونه ألقى شبهة على الشيخ عبيد فتأثر بها تأثرا يسيراً.


ولما تكلمت في موضوع ليبيا في العشر الأواخر من رمضان 1435هـ بما هو الحق والمطابق للواقع، اشتغلت المافيا للتحريش بيني وبين الشيخ عبيد، فتكلم الشيخ عبيد بأن فتواي باطلة!


واستمر تحريشهم شهرا كاملاً وممن شارك في التحريش: رمضان مقلفطة، وأحمد الشهوبي، وفتحي الفطيسي، ومصطفى تيكة، ودخل معهم مجدي حفالة على الخط للتشكيك في كلامي وتأكيد كلام أنصار فجر ليبيا.


خلال هذه الفترة حاولت الوصول للشيخ عبيد لإطلاعه على الحقيقة، فراسلت كلاً من:


عادل الأمريكي زوج ابنة الشيخ عبيد.


محمد غالب العمري.


عرفات المحمدي.


وطلبت منهم إيصال المعلومات للشيخ عبيد، ولا أظنهم أوصلوها.


وراسلت الشيخ عبدالله البخاري ولكن يظهر أنه كان مسافرا خارج البلاد.


ذهب الشيخ عبيد الجابري للدورة العلمية في جدة، فوقع في نفسي أن رمضان مقلفطة وأحمد الشهوبي ومن معه من أهل الفتن سيدخلون على الشيخ عبيد وسيكذبون عليه .


فاتصلت بالشيخ فؤاد العمري في نهار يوم 28 شوال فلم يرد هاتفه فوقع في قلبي شيء كأن شخصا ضربني على صدري.


في تلك الليلة التي تكلم فيها الشيخ عبيد ليلة 29 شوال 1435ه اتصلت بأخ ليبي من أصحابي كان في جدة فأخبرني أنه تكلم مع الشيخ عبيد وكان كلام الشيخ جيدا طمأنني قليلاً.


ولكني فوجئت بكلام الشيخ عبيد والذي يصفني فيه بالطيش والجنون، ويذكر فيه اسم رمضان مقلفطة وأنه جاءه، ويذكر فيه الشيخ أمرا مكذوبا علي وهو أني هيجت حفتر على ضرب طرابلس وهذا كذب واضح من تلبيس الفجار من مصراتة وليسوا الثقات من مصراتة.


فاجتمع في كلمة الشيخ عبيد الجابري أثر جلسة شريف الترباني له، وأثر مجالسة المصراتيان له، مع الواردات الأخرى من أهل الفتن في ليبيا.




اتصلت بالشيخ عبيد الجابري صباح يوم 30 شوال 1435 هـ ورد علي، وطلبت منه أن يسمع مني فرفض أن يسمع شيئا، وأغلق الهاتف.


ومدة المكالمة دقيقة أو دقيقة ونصف.


ذهبت إلى مكة لزيارة الشيخ ربيع المدخلي، في شهر شوال وشرحت له الواقع، وحصل بيني وبينه نقاش مطول.


المهم أنا لما رجعنا من الصلاة وأردت الدخول لبيته بادرني قائلاً: أبو الفضل شيخ السلفيين في ليبيا، وتاب مرتين، وقد أخذ عليه الشيخ عبيد كلامه في الغرياني، والشيخ أحمد النجمي رد على المفتي علي جمعة، والشيخ محمد بن هادي رد أيضاً، انصح الشيخ عبيدا في هذا.


وقال: وأما مشكلة الدريبي فقد أصلحت بينهم أو قال كلمة نحوها.




ولما دخلت لغرفته في الأعلى قلت له: يا شيخ، تريدني أن أنصح الشيخ عبيدا في موضوع الغرياني وهو يقول عني مجنون؟!!


وقلت له: الأفضل أن تكلم الشيخ عبد الله البخاري هو الذي ينصحه، فكأنه قال: طيب أو قال: نعم.



مع أن موضوع الشيخ أبي الفضل الليبي لم أطرحه لا من قريب ولا من بعيد بل كانت مبادرة مفاجئة من الشيخ.


والشاهد أن الشيخ ربيعاً لحسن ظنه بابنه قال لي: انصح الشيخ عبيداً.


وهذه القضية وهي استمرار رفض توبة أبي الفضل الليبي بسبب موضوع الغرياني كانت والله أعلم من تحريش المافيا وأهل الفتن.


فموقف الشيخ أبي الفضل في رده على الإرهابي الغرياني كان صحيحاً، ولكن دعاة الفتنة في ليبيا أصروا على تخطئة الشيخ أبي الفضل في هذه القضية، ومحاولة تراجعه، ورفضوا توبته.

فقد كان قصدهم من قبل أن يطردوه من السلفية، وتمشي دعوتهم بتمييع ونقص وعجز واضح، وكان أبو الفضل قد أتعبهم بنشر المنهج السلفي الواضح البين.


بل زادوا على ذلك وصاروا يروجون للغرياني رسائله التي يزعمون أنها توافق منهج السلف، واستصدروا فتوى من الشيخ عبيد في ذلك، وهي فتوى موجودة بالصوت على اليوتيوب.


فيوالون ويعادون على خطأ الشيخ عبيد !

بل حتى موضوع أحمد النجار ومن على شاكلته كانوا يهونون منه، وتجد بعض المتسلفين يروجون لتلك الشاكلة التي هي من بقايا الحلبي والمأربي، ولم يكن عندهم مشكلة معهم، وإنما مشكلتهم كانت مع السلفيين الخلص الواضحين، وما ردوا على النجار إلا لما رد على الشيخ عبيد والشيخ محمد بن هادي والشيخ عبدالله البخاري، أما من قبل فلم يكن عندهم مانع من أن يكونوا معه.


ولما أصر الشيخ ربيع المدخلي على الإصلاح بين الشيخ عبيد والشيخ أبي الفضل واستدعى عرفات المحمدي هداه الله، فوعد خيراً، ومع ذلك مضت الأيام دون عقد موعد للمصالحة مع الشيخ عبيد.

ثم توسط تاجر من التجار لعقد المصالحة فحصلت الجلسة وكان استقبال الشيخ عبيد باهراً، وكأن شيئاً لم يكن، وأملى الشيخ كلاماً لينشر فيما يتعلق بتوبة أبي الفضل، ثم نشر هذا الكلام بعد أسابيع بصياغة أخرى على خلاف ما أملاه الشيخ عبيد، وهذه قضية لم يأت وقتها بعدُ لتكشف، عسى أن يكون وقت كشفها قريباً ما لم يصلح أعضاء المافيا ما أفسدوا ويتوبوا.

فالمتأمل في الحال يستغرب مما تفعله تلك المافيا، وما يقوم به أشخاص يدّعون السلفية من انتهاك للحرمات، وتحريش بين المشايخ، ووقيعة بين السلفيين، وتطويل لأمد الفتن والخلاف على عكس ما يدعو إليه المشايخ الفضلاء وعلى رأسهم الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله.

والمصيبة الكبرى أن أهل التفرق والتمزيق استطاعوا أن يمكروا بالشيخ ربيع حفظه الله ويوهموه أن الذي سبب التفرق هو أسامة العتيبي! مع أن الشيخ ربيعا بما يملكه من معلومات، وبما هو منشور عبر النت، وبما يعرفه كثير من السلفيين أن تلك المافيا هي سبب التفرق والفتن بين السلفيين.

ولذلك حاولت تلك المافيا منعي من الجلوس مع الشيخ ربيع ، وأوغروا صدر الشيخ ومعظم أبناء الشيخ علي.

وأنا أستطيع مقابلة الشيخ ومواجهته لكن قد يسبب لي هذا مشكلة ليس مع الشيخ، فالشيخ صبور، ولكن لا أستطيع ضمان تصرف بعض أبناء الشيخ بسبب التحريض والتحريش من المحرشين.


وأنا أنتظر جهود بعض المشايخ الفضلاء في هذه القضية.

ولكن مع الانتظار لن أتوقف عن كشف حال هذه المافيا حماية للسنة وأهلها من كيد الكائدين وتحريش المحرشين.

وبمناسبة ذكر الشيخ عبدالله البخاري فإني قد جلست معه في شهر ذي القعدة 1435هـ، وكذلك في عام 1436هـ أيام دروس الشيخ ربيع في صحيح مسلم، ويعرف تماما هذه الفتن، وحال مؤججيها، ويعلم ما صنعه هؤلاء في العالم من فتن، وعندي علم ببعض ما ينقله عنه رؤوس هذه المافيا، وما زلت أراسله ببعض الجديد من صنائعهم.

أسأل الله أن يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه، وأن يكشف حال هذه المافيا، وأن يرد كيدهم في نحورهم.


والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه:
الدكتور أسامة بن عطايا العتيبي
12/ شوال/ 1438 هـ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:20 AM.


powered by vbulletin