تعليق على أحد الصعافقة من رويبضات النت في ليبيا ومن فلول طباخ الفتن عبدالله البخاري، يقال له (علاء المشيطي) يزعم أني نكرة!!
قلت له:
يا علاء المشيطي ..
لا والله أنتم ضد الكبار، وتجتهدون في الكذب عليهم، والمكر بهم، وأنتم تعلمون تماما ما أقول.
لكنكم تحبون الدنيا، ويعجبكم حزبكم، وتخافون من ضياع الدنيا منكم..
والشيخ العلامة محمد علي فركوس عالم سلفي كبير وكذلك الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي وكذلك الشيخ العلامة عبد المحسن العباد وإن رغم أنفك وأنف كل منافق وجاهل ومشاحن.
ولا نقر أحدا على خطئه كائنا من كان..
ونحفظ كرامة علماء السنة مع رد أخطائهم بالطريقة الشرعية لا الصعفوقية البدعية المارقية..
وقد ضللتم وفسدتم وانتهى أمركم ما لم تتوبوا وترجعوا للسلفية النقية ..
فضائحكم كثيرة..
وسأعطيك مثالا واحدا يدل على أنك لست سويا وتكذب كما تتنفس ، وهو قولك إني أصبحت نكرة لا أصحاب ولا وطن ولا مكان!
تكذب بدون حياء ولا خجل ..
الحمد لله أنا في الأردن معزز مكرم، خطيب، وإمام رسمي، ومدرس للفقه الشافعي بالمساجد رسميا، وموقعي نشط، وصفحاتي مليئة بالعلم والدروس العلمية المتتابعة.
وأنا استاذ في المعهد العالي بالمدرسة المحمدية العربية ببنجلاديش ..
وفي هذه السنة كانت عندي ثلاث رحلات علمية ودعوية إلى اليابان، وماليزيا وبنجلاديش، ومثلت الأردن في مؤتمر أهل الحديث في بنجلاديش ..
وكتبي كتب الله لها القبول، ومدح تحقيقاتي العدو والصديق
ولكن من أنت؟
وما حال رؤوس الصعافقة؟ وكيف تبدلت أحوالهم؟
نعوذ بالله من الحور بعد الكور، ومن الضلالة بعد الهدى.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
11/ 1/ 1446هـ