بارك الله فيكم
وهؤلاء الحجاورة أخزاهم الله ما زالوا مستمرين في الترويج للكذب والفجور، فمع أني منذ أسبوعين لم أتكلم عنهم، ولم يكن كلامي عن دماج إلا من باب النصرة والتأييد لأهل السنة، والدعاء على الرافضة، والتحريض على جهادهم، إلا أن الحجاورة وخاصة الذين ليسوا في دماج، وإنما يستغلون قضية دماج فما زالوا يروجون عني الأكاذيب، ويعيدون كلاماً سابقاً لي قلته فيهم، وهم يستحقونه، ولكنهم يهدفون إلا خداع الناس والمكر بهم أنه كلام جديد لي، قلته في هذه الأيام خلال اشتداد ضرب الحوثيين عليهم لعائن الله المتتابعة، ليوهموا الناس أننا لا ننصر المستضعفين، ولا نصد كيد الروافض والملحدين ..
وهذا إمعان في بغي وظلم أولئك الحجارة الصماء الذين امتلأت قلوبهم غيظاَ على أهل السنة، وودوا لو أنهم يبيدونهم بدل أن يبيدوا الرافضة..
فانظروا إلى أولئك الحجاورة أخزاهم الله كيف يوجهون سهامهم إلى أهل السنة دون الرافضة الملاعين ..
ومن أولئك المبتدعة الضلال أخزاهم الله وطهر الأرض منهم:
يوسف العنابي الجزائري .
الحدادي المجرم علي العدني
والحدادي علي العفري المدسوس.
والمغربي الزهراوي الحدادي
والحدادي سالم المنصوري
وهلال الميلي الحدادي
والحدادي المصري أسامة بن محمد المدسوس
والصومالي الحدادي محمد بن إسماعيل
والحدادي الخبيث أحمد البوسيفي الليبي
والحدادي عبدالكريم السوفي الجزائري
والحدادي المجرم يونس خاوا
والحدادي المفسد موسى الإندونيسي
والحدادي محمد التيارتي
والحدادي صابر التونسي
والحدادي الكذاب حسيب الجبوري العراقي
وغيرهم من الحجاورة المعروفين بعدائهم للسلفيين..
فهؤلاء الذين ذكرت أسماءهم بعض كتبة موقع شبكة العلوم، وهم من أخبث الحدادية وأخسهم، ويعملون ليل نهار لنشر الفتنة بين السلفيين، ويحاولون إظهار الحجاورة الحدادية بمظهر نصرة الإسلام، وهم يعلمون أن الله عز وجل هيأ رجالاً يقومون بصد عدوان الحوثيين من كافة قبائل ورجالات اليمن، وأن النصر من عند الله، لا من عند الحجاورة المخابيث الذين ينشرون الفتنة والفساد، ويطعنون في علماء السنة ودعاتها..
ويتغافل الحجاورة رد الله كيدهم في نحورهم عن قول الله عز وجل في الحديث القدسي: (من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب)
فمعاداتهم ظاهرة وبارزة للشيخ العلامة ربيع المدخلي، وللشيخ العلامة عبيد الجابري، وللشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي، والشيخ العالم عبدالله البخاري، والشيخ العالم محمد بن عبدالوهاب الوصابي، والشيخ العلامة محمد علي فركوس، وغيرهم من مشايخ السنة، وعلماء السلفيين ..
فأين تذهبون من الله وأنتم أيها الحجاورة تعادون أولياء الله؟
ألا تعقلون؟
أم طبع على قلوبكم فلا تعقلون ولا تفقهون؟
والله المستعان على ما تصفون.