منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-27-2013, 07:02 PM
خميس بن إبراهيم المالكي خميس بن إبراهيم المالكي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 87
شكراً: 1
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي الإخوان يطعنون في جماعتهم

الإخوان يطعنون في جماعتهم

الحمد لله وليّ الصالحين والصلاة والسلام على الرسول الكريم أمّا بعد:
فأُشهد الله أنّ علماء أهل السنة السلفيين لم يتأخروا في بيان سبيل المجرمين كما لم يكن ذلك في بيانهم سبيل المؤمنين؛ ليهلك من هلك عن بيّنة ويحيا من حيّ عن بيّنة، فلم أنقل عن غيرهم رغبة عنهم أو شكاً في فضلهم؛ وإنما أردت أن أُبيّن أنّه لم يتفرّد أئمة أهل السنّة والحديث بتجريح فرقة الإخوان المسلمين ، وبيان عوارهم، وعدّها على غير السبيل، بل شاركهم في ذلك غيرهم، من أقطار متفرقة، بل من فئات كثيرة من المجتمع باختلاف ثقافاتهم، بل من أفراد كانوا منهم، وأردتها رسالة لكلّ المغترين بهم أن ينظروا إلى ضلالهم من أمثالهم، فهذه كُتُب القوم وهؤلاء أشياخهم، وكما قيل: "على أهلها براقشُ تجني".

1/ سيّد قطب:
اتهم سيّد قطب أعلام الإخوان المسلمين بأمرين والكلام للقرضاوي - :
الأول: السذاجة والبله، ونحو ذلك مما يتصل بالقصور في الجانب العقلي والمعرفي
والثاني:الوهن والضعف النفسي والهزيمة النفسية أمام ضغط الواقع الغربي المعاصر وتأثير الاستشراق الماكر مما يتعلّق بالجانب النفسي والخلقي، والذين يتهمهم بذلك هم أعلام الأمة في العلم والفقه والدعوة والفكر، وذكر مجموعة أسماء من المشاهير، منهم: (محمد عبدة..مرورا بالشيخ محمد رشيد رضا. إلخ، وعدّ من الإخوان "محمد البهي وحسن البنا ومصطفى السباعي ومصطفى الزرقا ومحمد المبارك وعلي الطنطاوي ومعروف الدواليبي والبهي الخولي ومحمد الغزالي وسيّد سابق وغيرهم.."). (آفاق عربية. 29 يوليو 2004م).
قال الدكتور عبدالعزيز كامل"عضو مكتب الإرشاد السابق": "لا شكّ في أن سيّد قطب صُدم في كثيرٍ مما رأى، وفي بعض من رأى وبخاصة في المستويات الإدارية العليا للإخوان، ورأى الرجل في بعضهم ضحالة في الفكر واضطراباً وليناً في الدين. كان صدمةَ له". (المذكرات الشخصية لعبدالعزيز كامل ص: 82).
2/قال محمد الغزالي: "ولقد سمعنا كلاماً كثيراً عن انتساب عدد من الماسون بينهم الأستاذ حسن الهضيبي نفسه، ولكني لا أعرف بالضبط كيف استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخترق جماعة كبيرة على النحو الذي فعلته". (معالم الحق – ص:224)

وقال أيضاً: "إنّ قيادة الإخوان الآن حريصة على الأوضاع الغامضة والقرارات المريبة الجائرة، وهي مسئولة أمام الله ثمّ أمام الناس عن مشاعر الحيرة والبلبلة التي تغمر قلوب الإخوان في كلّ مكان، ثمّ هي مسئولة من قبل ومن بعد عن الخسائر التي أصابت الحركة الإسلامية في هذا العصر، وعن التهم الشنيعة التي توجه للإسلام من خصومه المتربصين، فقد صورته نزوات فردٍ متحكّم، كما صورت هيئة الإخوان المسلمين وكأنها حزب من الأحزاب المنحلة تسودها الدسائس وتسيرها الأهواء".
(معالم الحق – ص:220).

3/ قال المستشار الهضيبي: "إنه لا يستطيع أن يتسلّمَ قيادة دعوة أقرب معاونيه متفرّقو القلوب والأهواء". (أحداث صنعت التاريخ 2/470).

4/ قال القرضاوي: "الإخوان إذا أحبوا شخصاً رفعوه إلى السماء السابعة، وإذا كرهوه هبطوا به إلى الأرض السفلى". (سيرة ومسيرة 2/78).

5/ قال أحمد رائف: "كان الإدراك السياسي العام ضعيفاً، مع عدم القدرة على تكوين الكوادر السياسية". (الصفحات – ص: 236).

6/ قال محمود عبدالحليم: "يبدو أن إخواننا قد استباحوا القاعدة الميكيافلية التي تقول: "إنّ الغاية تبرر الوسيلة". فأمام ما اعتقدوا أنهم على الحق وأن طريقهم هو الطريق الأمثل لمصلحة الدعوة، وعلى أساس أنّ التيار المضاد صار من القوة بحيث لا يستطيعون التصدّي له بالطرق المشروعة؛ لجئوا إلى أسلوب وإن كان غير كريم إلاّ أنه يضمن لهم تحقيق ما يأملون". (أحداث صنعت التاريخ 3/419).

7/ قال الدكتور عبدالعزيز كامل: "كنت دائماً أدعو إخواني وأبنائي إلى العناية بالعلم والمنهجية والتخطيط الطويل، حتى أصبحت هذه – وأسفاً أقولها – مثار دعابة، قد تصل أحياناً إلى شيء يقرب من السخرية المهذبة، إن كان في السخرية تهذيب!!". (مذكراته الشخصية ص 69).

ولو أنّك صاحبت أحداً من الإخوان فإنّك لا تجد عنده علماً ولا إفتاءً... وإنما تجد تاريخ حسن البنا وجهاد حسن البنا، وسجون الإخوان ومحاكمات الإخوان، وتنظيمات الإخوان، وفقه الجرائد والمجلات، والديمقراطية وسفسطة الغرب، هذا هو مبلغهم من العلم هم وكل من تبعهم واغترّ بهم حتى لو كان ممن عُرف بالعلم ما أن يخالطهم إلاّ وأصابته العدوى، ولنا في (عبدالرحمن عبدالخالق والمأربي والعرعور والحلبي والقوصي وغيرهم) عبرة وذكرى، ومالنا نذهب بعيداً فإليك اعتراف المؤسس نفسه على نفسه وجماعته!!

فقد قال ذات مرةٍ ردّاً على سؤال سائل: "يا أخي إنّي لست بعالم، ولكنّي رجل مدرّس مدني أحفظ بعض الآيات وبعض الأحاديث النبوية الشريفة وبعض الأحكام الدينية من المطالعة في الكتب، وأتطوع بتدريسها للنّاس، فإذا خرجت بي عن هذا النطاق فقد أحرجتني". (مذكرات الدعوة ص 85).

وبعد عشرين سنة من التأسيس أدرك المؤسس فشل الجماعة في الناحية العلمية، فها هو
يوسف القرضاوي يقول: "يبدو أن الإمام البنا- عليه رحمة الله – شعر بأن الإخوان في حاجة إلى ثقافة إسلامية مُعَمّقَة تملأ الفراغ الثقافي لدى الإخوان الذين اكتفى كثيرٌ منهم بما قرأه في رسائل الأستاذ، وفي الصحف اليومية..إلخ"

وقال: "
ومن قرأ العدد الذي أصدرته جريدة (الإخوان المسلمون).. و لاحظ قائمة الإنتاج الثقافي والعلمي لدى الجماعة وجدها متواضعة جداً
". (سيرة ومسيرة 1/298).

وقد أكّد عبدالعزيز كامل أنّ سيّد قطب: "رأى في بعضهم ضحالة في الفكر واضطراباً وليناً في الدين" (المذكرات الشخصية لعبدالعزيز كامل ص: 82).

وقد بيّن عبدالعزيز كامل: "سخرية الإخوان المسلمين من العلم". (مذكراته الشخصية ص 69).
وفي آخر حياته.. وبعد أن رأى الفشل الذريع في التربيةالتي سلكها مع أتباعه عبّر المؤسس حسن البنا عن وجهة نظره في الدروس العامة، التي كان يلقيها في عامة الشُعَب الإخوانية في ذلك الوقت بأنّها: "شُغل دكاكيني لا قيمة له". (المذكرات الشخصية ص: 59).

هذا ما زرعته يدا البنا فما يتوقع الحصاد؟، انظروا إلى محمد عاكف حين يزعم أن حسن البنا كان يهتم بالجانب الثقافي، ويقدمه على صحة الدين والعقيدة! فقال: "يقول البنا: نريد أن يكون قوي الجسم متين الخلق مثقف الفكر..قبل أن يكون صحيح العقيدة سليم العبادة!!!".
(نافذة مصر نت 30/3/1427هـ).

وضع ما شئت من علامات التعجب فأيّ ثقافة وأيّ علم هذا الذي لم يجعل صاحبه صحيح العقيدة سليم العبادة؟!

ويبدو أنالقرضاوي يطعن في مدى علْمية سيّد قطب نفسه هذه المرّة ففي مقال له بعنوان: (ملاحظات وتعقّبات) يقول: "أحسب أن سيّد قطب.. لو أتيح له العيش في كتبه ومراجعه زمناً، لغيّر رأيه و مرئياته، ولكن تخصصه ولون ثقافته لم يتح له هذه الفرصة، خاصة أن مراجع الفقه بطريقتها وأسلوبها لا تلائم طبيعته الفكرية؛ إذ كان أديباً وشاعراً، ولم يكن فقيهاً على أيّ حال".(الشعب المصرية 18 نوفمبر 1986م).

قال الدكتور سيّد عبدالستّار المليجي: "وجماعتنا اليوم تُقاد بالصرّافين، وليس بالعلماء الواعظين، وبيني وبين من يدّعي غير ذلك الإحصاء والتحليل لكافة طبقات القيادات الإخوانية العليا والوسيطة والطرفية، ولننظر كم تكون نسبة علماء الدين في قيادة جماعة قامت على أساس الدعوة والدين".
(جريدة الكرامة 1/5/2007م).

وسَأَل مرّة محمود عبدالحليم مرشده ومؤسس الجماعة حسن البنا: "أيُّ التفاسير تنصحني أن أقرأ؟ فقال لي: إن كنت تريد نصيحتي فلا داعي لقرأة تفاسير. إنّ القرآن واضحٌ. حسبك أن تعرف معاني الكلمات الغريبة عليك، وقليلة هي، ثمّ اقرأ وتدبّر معانيه، وافتح له قلبك، وأنت تعرف سيرة النبي صلى الله عليه وسلّم إذا فعلت فإنك سيتضح لك من معانيه ما لا تظفر به من كتب التفسير".
(أحداث صنعت التاريخ 1/208).

وها هو سيّد قطب يسعى في تجهيل الأمة وصرفها عن دراسة الفقه فواعجباً إذ يقول: "أما الاشتغال بالفقه الآن على ذلك النحو بوصفه عملاً للإسلام في هذه الفترة فأحسب –والله أعلم- أنّه مضيعة للعمر، وللأجر أيضاً".(الظلال 4/2012).

وها هو محمود عبدالحليم طاعناً طعناً بالغاً في الصحابة رضي الله عنهم ليبرر ههذا الجهل الذي عليه الجماعة من لدن مؤسسها إلى يومنا هذا ومعترفاً بهذه الحقيقة يقول: "وما كان الصحابة (رضوان الله عليهم) مع علو قدرهم يعرفون من الأحكام الفرعية من الدين عُشْرَ ما يعرفه الآن طلاّب المراحل الأولى من الدراسة الأزهرية، ولكن حياتهم مع ذلك كانت ممارسة عملية لما تعلّموه من المعلومات الأساسية القليلة من أحكام الدين، فكانوا يتحرّكون للدين، ويسكنون للدين". (أحداث صنعت التاريخ 2/9).

وبهذا أكتفي، والله أسأل أن يهديَ ضال المسلمين.
هذه الكتابة مستفادة من كتاب
"الإخوان المسلمون مَن هم؟ وماذا يريدون؟"

لعلي الوصيفي مع تصرف منّي يسير وإضافات يسيرة وتقديم وتأخير.
كتبه
أبو عيسى حمد بن عيسى وفقه الله
المصدر
شبـ ليبيا السلفية ـكـة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:55 AM.


powered by vbulletin