جزاك الله خيرًا أخي الكريم على النقل الطيب ..
وحفظ الله الشيخ الدكتور " محمد بن عبد الوهاب العقيل " ...
وللفائدة :
يقول الشيخ العلامة " صالح آل الشيخ "- حفظه الله تعالى -في شرحه لـ(كتاب فضل الإسلام ، والعقيدة الطحاوية ) .
تطلق الجماعة ويراد بها الجماعة في الدين ، الجماعة في العلم بما أمر الله عز وجل به أن يعتقد أو في تصديق الأخبار في الكتاب والسنة ، وهذه الجماعة تكون في الدين ، الجماعة في الدين ؛ يعني الاجتماع على الدين الواحد .
والمعني الثاني للجماعة الجماعة في الأبدان ، أن يجتمعوا في أبدانهم وان لا يكون بأسهم بينهم ، وأن لا يتفرقوا في أبدانهم بأنواع التفرق . ومسائل الاعتقاد تجمع بين الأصلين ، تجمع الاجتماع في الدين والاجتماع في الأبدان ، وكل المسائل التي تذكر في مسائل العقيدة منها ما يرجع إلى هذا ، ومنها ما يرجع إلى الثاني .
ولمزيد الفائدة :
قال الشيخ صالح – حفظه الله – في شرح الطحاوية ....
الفرقة قسمان :
فرقة في الأبدان .
وفرقة في الدين .
مقابلةٌ للجماعة التي هي :
جماعة في الأبدان .
وجماعة في الدين.
فكذلك الفرقة فرقة في الدين وفرقة في الأبدان .
من شرح العقيدة الطحاوية
__________________
قال الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى - " إذا كان للنّاس شعرات ، فنحن ليس لنا إلا شعار الأنبياء ، وإذا كان للنّاس دعوات فليس لنا إلا دعوة الأنبياء ، وإذا كان للنّاس مناهج فليس لنا إلا منهج الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام".المجموع (51/1)
|