الرد على الكلام المنسوب للشيخ لزهر حول فضيلة الشيخ طلعت زهران، وحول كتابات العتيبي
الرد على الكلام المنسوب للشيخ لزهر حول فضيلة الشيخ طلعت زهران، وحول كتابات العتيبي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
فالكلام المنسوب للشيخ لزهر سنيقرة حول كلام فضيلة الشيخ طلعت زهران، وحول كتاباتي وردودي كلام باطل لا يمت للحقيقة والواقع بصلة ولا واصلة.
فالحمد لله أن الله تعبدنا باتباع الدليل والبرهان، وليس بالأراء والادعاءات المجردة التي يطلقها بعض المشايخ أصلحهم الله وهداهم.
والشيخ لزهر نفسه كان موقفه في فتنة الصعافقة الأولى فيه تقليد وتعصب للشيخ عبيد الجابري رحمه الله، ووجه إلي نصيحة بتقليد الشيخ عبيد! فرددت عليه باطله، ونصحته باتباع الحق.
وكان مغترا بطباخ الفتن وكهفها عبدالله عبدالرحيم البخاري عامله الله بعدله، ومفتونا به، حتى عرف الحق في وسط عام ٢١٠٧م.
ولما رماه الصعافقة عن قوس واحدة نصرته، ودافعت عنه فصار يثني على ردودي! ولم يصفها بسوء!
لكن لما وقع في فخ الصعافقة، واستطاعوا إيقاع الفتنة بينه وبين شيخه وأستاذه فركوس، ولم يصبر بعد أن كان في البداية صابرا، صار يتخبط في الفتنة ويضرب الحق بالباطل، ويرد الباطل بباطل مثله، فتصديت له وللشيخ فركوس وللشيخ جمعة وللشيخ محمد بن ربيع ولكل من وقع في فخ الصعافقة فصار يتكلم بالباطل والعجلة وعدم التثبت في اتهام بعضهم بعضا.
فلم يعجبهم موقفي في الدفاع عنهم ونصرتهم؛ بنصرة الحق الذي معهم، وردعهم عن الظلم والعدوان.
وغضبوا وصاروا ينتقمون لأنفسهم.
ومع ذلك لن أسلك الخطأ الذي سلكتموه، ولن أقع في الفخ إن شاء الله، بل سأبقى على العهد الذي أخذه الله على أهل العلم وهو بيان الحق، ورد الباطل، ونصرة المظلوم، ودفع بغي كل من يبغي.
سالكا في ذلك المسلك العلمي السلفي الصافي، المبني على الحجج والبراهين.
ولن أداهن أي واحد منكم، غضب من غضب، ورضي من رضي.
المهم أن أفعل ما أفعله عن علم وبصيرة وعدل، وأكون مبتغيا بذلك وجه الله دون محاباة لأحد.
فاتق الله يا شيخ لزهر(والكلام موجه أيضا للشيخ فركوس والشيخ عبدالمجيد جمعة والشيخ محمد بن ربيع)، وعد إلى رشدك، ولا تستمر فيما أنت فيه من الفتنة فقد أضررت بنفسك وبالشباب السلفي.
أسأل الله للجميع الصلاح والهداية.
والله الموفق
وصل اللهم وسلم على نبينا محمد
كتبه:
د.أسامة بن عطايا العتيبي
٩/ ١١/ ١٤٤٥ه
|