تنبيه ونصيحة مشفق لكل سلفي (واضح) يحترم المنهج السلفي ويحترم نفسه
لا تنخرطوا في (المخطط الجديد) تحت دعوى عدم التفريق بين السلفي الواضح وغير الواضح..
هذه قضية غلِط فيها بعض المشايخ الفضلاء رحمه الله .
لا يخدعنكم (بعض) هؤلاء بسبب الخصام مع الشيخ أبي الفضل ومن معه من بعض المشايخ في الكويت..
التزموا بمنهج السلف، واتركوا المجادلة في قضية واضحة، يلزم من تقريراتهم هدم بعض أصول وقواعد منهج السلف..
حيث يلزم من هذه البدعة أن يكون السلفيون في سلفيتهم سواء، ولا يتفاضلون في السلفية، ولا يكون السلفي إلا كامل السلفية!!
وهي عقيدة الجهمية والمرجئة والخوارج والمعتزلة في أن المؤمنين في إيمانهم سواء، وأنهم لا يتفاضلون في إيمانهم..
حتى الشيخ الفاضل رحمه الله ذكر السلفي القوي والسلفي الضعيف فجعل السلفية هي الإيمان لو كانوا يعقلون ..
وكفى بهذه البدعة بطلانا أن أصحابها لا يفرقون بين الشخص والمنهج، فيعبرون عن المنهج بالفرد، ويلزم منه تبديع كثير من السلفيين تحت شبهة عدم الوضوح.
فيزعمون (السلفي لا يكون إلا واضحا) فلما يسألون عن فلان ممن يعتقدون سلفيته ويخاصمونه زعموا أنهم يريدون (المنهج) وليس (الشخص)، وبعضهم يقول: (لم يخطر هذا على بالي)، وبعضهم يقول: (هذا أصلا ليس بسلفي) فوقع المحظور، وهو تبديع من يخاصمونه ممن ينتسب للسلفية..
احذروا البدع والمحدثات ..
كونوا سلفيين واضحين حقا، واتركوا عنكم هذه البدع والفلسفات، ولا تترسوا بالتقليد الأعمى لزلة عالم رحمه الله ..
إني لكم من الناصحين..
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
23/ 12/ 1444هـ