منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر كشف مخططات أهل الفتن والتشغيب والتحريش بين المشايخ السلفيين

آخر المشاركات جواب عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لمن سأله: (ما سبحان الله؟) (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الرد على الكلام المنسوب للشيخ لزهر حول فضيلة الشيخ طلعت زهران، وحول كتابات العتيبي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-26-2017, 02:27 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,372
شكراً: 2
تم شكره 273 مرة في 213 مشاركة
افتراضي نحن ندعوا إلى السلفية النقية ونحذر من السلفي المزور الذي يكون جسرا للإرهابيين وأهل البدع

نحن ندعوا إلى السلفية النقية ونحذر من السلفي المزور الذي يكون جسرا للإرهابيين وأهل البدع
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فالمنهج السلفي هو: اتباع الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح، من الصحابة رضي الله عنهم، والتابعين وأتباع التابعين، ومن تبعهم من أعلام الطائفة المنصورة والفرقة الناجية إلى يوم الدين.
وهذا المنهج هو الإسلام الحق الذي أمر الله باتباعه وابتغائه، ورضي به دينا.
قال تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85].
وقال عز وجل: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3].
ولقد حصل التفرق والاختلاف في الأمة بسبب ابتعاد المخالفين عن الإسلام الحق، وأول فرقة ظهرت فرقة الخوارج من رحم الرفض والتشيع(عبدالله بن سبأ اليهودي المنافق).
ثم بعد ظهور الخوارج والشيعة ظهرت القدرية ثم المرجئة، ثم الجهمية والمعتزلة والكُلابية والأشاعرة والماتريدية، والصوفية، والباطنية، وغيرهم من فرق الضلال، ودعاة الباطل.
فعامة الناس يطلقون أهل السنة في مقابل الشيعة، ولكن هذا الإطلاق خاطئ، فأهل السنة هم أتباع المنهج الحق، والذين يتبعون الإسلام الخالي من البدع والضلالات.
فالكافر والمشرك يقابل المؤمن والمسلم.
والمبتدع يقابل السلفي والسني.
والفاسق يقابل المسلم الطائع والمؤمن كامل الإيمان.
فنحن ندعوا الناس إلى الإسلام الصحيح، وإلى منهج السلف الصالح الحق الذي لا تزوير فيه ولا تحريف.
وقد كان من طريقة أهل الباطل التستر بالسلفية لتحقيق مآربهم، حتى إذا صارت لهم شوكة وقوة أظهروا حقيقتهم، وأبانوا عن سلفيتهم المزورة والكاذبة.
وسأضرب بعض الأمثلة على هذا التزوير:
* / جماعة الإخوان المسلمين، زعم مؤسسهم حسن البنا أن جماعته: "دعوة سلفية وطريقة سنية وحقيقة صوفية وهيئة سياسية وجماعة رياضية ورابطة علمية ثقافية وشركة اقتصادية وفكرة اجتماعية".
وهذا الخليط البنائي يؤكد أن الرجل ماكر، وأنه تاجر، فخلط بين الحق والباطل، والسنة والبدعة، فصارت جماعته إرهابية إفسادية.
وهكذا كل من انحرف عن منهج السلف، وأراد أن يجمع بين منهج السلف الصالح، ومنهج الإخوان الطالح فإنه سيميل إلى الإرهاب حتماً طال الوقت أو قصر، فإن لم يكن عبر بعضهم فسيكون عبر البعض الآخر من هؤلاء المزوّرين.
* / السرورية والقطبية.
أرادوا تطويع المنهج السلفي للمنهج الإخواني، فدعوا إلى "سلفية المنهج عصرية المواجهة"، ودعوا إلى سلفية حركية، فانحازوا بكليتهم إلى الإخوان، وصاروا من أعظم أنصارهم، بل منهم من بايع جماعة الإخوان الإرهابية، وصار من أعضاء التنظيم.
ومن هؤلاء الحوالي والعودة والعمر والقرني وغيرهم كثير، ومنهم ما يسمى بسلفية السويدي، وما يسمى بسلفية الأسكندرية بزعامة محمد إسماعيل المقدم، ومن على شاكلتهم مثل محمد حسان ومحمد عبدالمقصود والحويني والعدوي.
* / جمعية إحياء التراث الإسلامي في الكويت وشيخهم القطبي عبدالرحمن عبدالخالق.
حيث أرادوا الجمع بين منهج السلف ومنهج السرورية والقطبية، ودعموا بعض الأطراف التي على صلة بالإرهاب، وأيد عبدالرحمن عبدالخالق جماعة الإخوان بمصر كما هو معلوم.
* / عدنان عرعور القطبي.
وهو ممن يدعي السلفية، وينافح عنه أهل الفتن والباطل من المزوّرين، وأراد الجمع بين المنهج السلفي والمنهج القطبي، كما فعل عبدالرحمن عبدالخالق، ودعم بقوة جبهة النصرة وغيرها من الجماعات الخارجية المقاتلة في سوريا، مع ما نعلمه جميعا من كفر وزندقة النظام البعثي النصيري في سوريا.
* / محمد المغراوي القطبي.
وهو كذلك أراد الجمع بين المنهج السلفي والمنهج القطبي، ويلهج بألفاظ التكفير كثيرا، وأظهر شيئا من إخوانيته بعد ثورات الخريف العبري.
* / أبو الحسن مصطفى السليماني المأربي القطبي.
وهو أراد الجمع بين المنهج السلفي وبين المنهج القطبي، وكان يدرس معالم في الطريق لسيد قطب، وتظاهر بالسلفية ردحا من الزمان حتى فضحه الله ورد عليه شيخنا الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله، ثم رددت عليه، ورد عليه كثير من السلفيين، حتى أظهر إخوانيته بجلاء في فتنة ما يسمى بالربيع العربي.
* / علي الحلبي
أراد الجمع بين المنهج السلفي وما عليه المأربي والمغراوي وعرعور، وأراد تسليك أمرهم بين السلفيين، ودافع عنهم، ثم تنازل عن المنهج السلفي الخالي من التزوير حتى صار يثني على الحويني ومحمد حسان بعدما كان يصفهم بالقطبية والسرورية، مع أنهم لم يتوبوا، ولم يتراجعوا، لكن تغيرت قواعد الحلبي.
ومع ظهور حالهم في فتنة الربيع العربي إلا أن الحلبي قد انجرف في هذا المهيع المظلم، ولم يسلك طريقا للرجعة، بل استمر في غيه إلى يومنا هذا.
فصار كثير من أتباعه على منهج الحركيين، ويتقاربون مع الإخوانيين الذين لا يحاربونهم، أو الذين يمدون لهم أيديهم.
وفي ليبيا وجوه الحلبيين ضد السلفيين، ومع مليشيات الإرهاب.
وفي العالم كله تجد الحلبيين ضد السلفيين، ويتعاونون مع خصوم السلفيين حسب الأهواء.
* / الحدادية والقطبية.
ظهر محمود الحداد بمظهر السلفي المتشدد المتنطع، الذين من شدة حرصه على السنة بزعمه يتشدد في تسنين المباحات، وصار بعضها علامة على أصحابه.
ودارت الأيام وصار الحدادية يتقاربون مع الإخوانيين والسروريين والقطبيين وشتى صنوفهم وأشكالهم مقابل عدائهم للسلفيين، ووصل الحال ببعضهم إلى تكفير حكام المسلمين، وتأييد داعش!!
ومن الذين تأثروا بالحداد –وإن كانوا خالفوا شخصه- لكنهم من الحدادية الغلاة: عماد فراج، وإبراهيم رجا الشمري، وبدر الدين مناصرة الجزائري، ويوسف العنابي الحجوري المتعصب ومعه كثير من الحجاورة.

/ مافيا التشغيب والفتن.
وهؤلاء أظهروا السلفية، ورأّسوا جماعة من الانتهازيين وأصحاب الزعامات في المدينة ومكة وحفر الباطن وفي عدن والإمارات والكويت وليبيا وغيرها، ومن زعاماتهم في ليبيا من كان من أتباع المأربي ثم أظهر التوبة، ولكن مع قيام معركة الكرامة انحاز هؤلاء إلى المليشيات الإخوانية والخارجية ضد الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، ولأجل وقوفي مع الجيش ضد فجر ليبيا ألبوا عليّ بعض المشايخ، واستغل ذلك بعض النفعيين المجرمين، ففرقوا السلفيين، وحاربوهم من الداخل.
واليوم مافيا عدن تجتمع مع صاحب المنهج الخبيث تحت مسمى "مشايخ عدن السلفيين" للدفاع عن حجوري حدادي جرى ضمه لقائمة الإرهاب الجديدة من قِبَل دول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين.

لذلك نصيحتي للسلفيين أن ينتبهوا من السلفيين المزورين، الذين يظهرون السلفية ووراء الأكمة ما وراءها، واحذروا من أي علاقة مشبوهة لهم مع الخوارج وأهل البدع.

فهذا المقال هو للتنبيه، والإيقاظ، والتحذير من المندسين وأهل الفتن والمتاجرين بالسلفية.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
6/ 2/ 1439 هـ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:08 PM.


powered by vbulletin