السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله،أما بعد :
فقد ذكرتم- حفظكم الله -في مقال لكم أن بعض الألعاب الإلكترونية مباحة ؛فالمرجو بيان ذلك لو تكرمتم لأن الناس يختلفون من حيث النظر إلى المباح منها وخصوصا أن بعض المحاذير حاصلة لا محالة كالإدمان و تعلق القلوب وضياع الأوقات و تشتت الذهن والصور ذوات الأرواح ... ؛فمن فتح على أولاده هذا الباب لا يكاد يسلم من الوقوع في المحرم .
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أخوكم عصام بن أحمد البيضاوي
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
فكل لعبة خلت من المحاذير السابقة فهي مباحة مثل لعبة الكيرم والضرب بالكرة بالأقدام هذه ليست الكترونية
ومن الالكترونية سباق السيارات ومثل تحريك الكرة بين حدود لا تصيبها ونحو ذلك وهي كثيرة جداً لكن وفق ما سبق ذكره من اجتناب المحظور
وسأذكر تلك المحظورات من خلال إعادة الجواب عن السؤال المتعلق بالألعاب الالكترونية.
تنبيه حول الألعاب الالكترونية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فالألعاب الالكترونية متنوعة فبعضها مباح وأكثرها محرم لاشتماله على عدة محظورات:
الأول: الموسيقى والغناء وهذا حرام ظاهر.
الثاني: صور النساء العاريات وما فيها من كشف العورات.
الثالث: الميسر وألعاب الحظ كالورق والأونو والضومنة والنرد.
الرابع: السحر والشعوذة وتسهيل أمرها لدى الأطفال.
الخامس: صور ذوات الأرواح.
السادس: تشويه خلق الله بالصور المبعجة والأعين الكثيرة والأيدي والأرجل الكثيرة للإنسان.
السابع: تبعث الأطفال على الإدمان وتعلق قلوبهم بها مما يؤثر على عقولهم وسلوكهم، ومما يسببه من تضييع الصلوات والواجبات.
الثامن: بعض الألعاب تحث على العنف والشدة والقتل وسفك الدماء.
التاسع: بعض الألعاب فيها إهانة للمصحف وتعظيم للصليب وتعظيم الشرك وأهله.
العاشر: كثيرا ما تؤدي تلك الألعاب للشحناء والخصام والمشاكل.
الحادي عشر: الإسراف والتبذير للمال في شراء بعضها بما فيه ضرر في الدين والدنيا.
فالواجب الحذر من الألعاب المحرمة والحرص على سلامة الأبناء والبعد عن كل ما يفسد دينهم وعقولهم وأخلاقهم.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
24/ شوال/1435هـ