منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات تعليق حول تناول بعض الإخوة لموضوع الإنكار العلني بسطحية بالغة للقضية والفتنة الحاصلة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الصعفوق الأحمق مجدي ميلود حفالة (الحثالة) يصف نفسه بعدم الرجولة والخيانة والخسة والدناءة التي يترفع... (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جواب عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لمن سأله: (ما سبحان الله؟) (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الرد على الكلام المنسوب للشيخ لزهر حول فضيلة الشيخ طلعت زهران، وحول كتابات العتيبي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-31-2018, 05:29 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,374
شكراً: 2
تم شكره 273 مرة في 213 مشاركة
افتراضي منهج الإخوان ومنهج التتار!

منهج الإخوان ومنهج التتار!

1- من طرق ترويج الإخوان وفروعهم كالقاعدة وداعش لقضية تكفير الحكام المسلمين هو وصف حكام المسلمين بأنهم مثل التتار! لأجل وجود القوانين الوضعية في كثير من الدول، والواقع أن الإخوان المفلسين يروجون للديمقراطية، والحرية الدينية، ويدافعون عن عقيدة التتار حقيقة!

قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن التتار: «يجعلون دين الإسلام كدين اليهود والنصارى، وأنها كلها طرق إلى الله، بمنزلة المذاهب الأربعة عند المسلمين، ثم منهم من يرجِّح دين اليهود، أو دين النصارى، ومنهم من يرجِّح دين المسلمين» انظر: مجموع الفتاوى(28 /523).

ويقول القرضاوي وطارق سويدان: الحرية مقدمة على تطبيق الشريعة.


والنموذج الذي يحتذى به عند الإخوان اليوم : تركيا، وهي دولة تعلن أنها دولة علمانية، وتدعو للحرية الدينية، والحرية الإباحية!

ولذلك نجد أن الليبراليين والعلمانيين المتواطئين مع الإخوان أو لا يعرفون حقيقتهم يتآلفون ويتفقون معهم..

فالإخوانيون وتنظيم القاعدة بذكر تركيا العلمانية يطربون، ولها يغنون، وعنها يدافعون، ولمنهجها وطريقتها يروجون، ولأعدائها -ولو كانوا من خُلّص أهل التوحيد- يعادون، وعن ضلالاتها وإجرامها أعينَهم يغمضون، قاتلهم الله أنى يؤفكون.

2- عرف التتار بالهمجية والشناعة في قتل مخالفيهم، ولا يتورعون عن فعل أي شيء لتحقيق ذلك، ولو بنوا المآذن من الجماجم.

وهذا ما يفعله الإخوان وتنظيم القاعدة وداعش في مخالفيهم من المسلمين، ومجازرهم وفتكهم بالمسلمين أصبح مشاهدا ومرئيا للعالم أجمع، بحيث لا يحتاج إلى دليل..

ولشدة امتلاء أذهانهم بهذه الوحشية الإرهابية لفقوا قصصا حول بعض عملائهم في تركيا! تشبه ما في بواطنهم من الوحشية، وصدقها الرعاع بلا امتناع ولا ارتداع.


3- التتار الذي أظهروا الإسلام وكفرهم العلماء كانوا يتظاهرون بالإسلام ولا يلتزمون بالشريعة، بل ربما طعنوا في الشرع..

والإخوانيون وتنظيم القاعدة وداعش مع تظاهرهم بالإسلام فإنهم لا يلتزمون بشريعة الإسلام فيما يخالف أهواءهم-وبسبب وجود الشبهة عندهم لم يكن حكمهم حكم التتر-، بل ربما فضلوا حكم فرعون وهامان وقارون، وحكم مسيلمة الكذاب، وحكم اليهود والنصارى على حكم الدولة السعودية حرسها الله.

قال المودودي في كتابه نظرية الإسلام السياسية: «فهذه الألوهية التي ادَّعاها فرعون ونمرود، ليست بقاصرة عليهما، بل نجد الملوك في كلِّ أرض، وفي كلِّ زمان ينتحلون تلك الألوهية ويدَّعونها ومازال الناس في العصور الغابرة سائرين على هذه الخطَّة، وكذلك حالُهم اليوم في معظم أقطار العالم».

يقول عبدالعزيز الطويلعي -أحد رؤوس تنظيم القاعدة-: «مسيلمة الكذَّاب خير من حكَّام العرب وأقرب للإسلام منهم»!!

فجماعة الإخوان ومتاجرتها بالدين، وخداع الناس بشعار "الإسلام هو الحل" مع بعدهم عن الإسلام الحقيقي، وتآمرهم مع الكفار ضد الدول الإسلامية يؤكد أنهم هم أشبه بالتتار، وأقرب إليهم منهجا وخلقاً.

لكن التتر جفاة غلاظ لا يجيدون التحايل كما يجيده الخوارج من إخوان وتنظيم قاعدة وداعش، إلا ما كان من تيمورلنك فقد كان داهية ماكراً، على نفس طريقة الإخوانيين في المكر والخداع والغدر.

والله المستعان

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
22/ 2/ 1440هـ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:24 PM.


powered by vbulletin