{جديد..3 / 12 /1434}العلامة عبيد الجابري:لا تغْترُّوا بتحذير أحد،الشيخ رمضان وأبي عبيدة أصحاب سنة عندنا حتى الساعة
بسم الله الرحمن الرحيم
للاستماع في المرفقات
تزكية جديدة للشيخين:أبي عبيدة أحمد الشهوبي وأبي حذيفة رمضان المقلفطة
من سماحة الوالد الشيخ العلامة المربّي عبيد بن عبد الله الجابري-حفظه الله وبارك فيه-
بتاريخ:3/ذو الحجة/1434
ثناء جديد من الشيخ أحمد بازمول على الشيخ أبي الفضل الليبي وتوضيح فتوة الشيخ عبيد حفظه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ثناء جديد من الشيخ أحمد بازمول على الشيخ أبي الفضل الليبي -حفظهما الله-
وقد اقتطعته من الكلمة التي ألقاها الشيخ على الأخوة بمدينة سرت الليبية ليلة التاسع من ذي الحجة لسنة 1434هـ (1)
قال شيخنا الفاضل الشيخ الدكتور أحمد بن عمر بازمول حفظه الله:
الشيخ ربيع من كلماته الجملية في هذا الباب أنه يقول أن بعض السلفيين يفرح بسقوط إخوانه ولا يصبر عليه ويجهز عليه مباشرة فقال هذه شدة كشدة الحدادية فعلا هذا الأمر يقع
واحذروا بارك الله فيكم واحذروا أن تنزلوا هذا الكلام على بعض إخواننا السلفيين عندكم في ليبيا مثل أخينا الفاضل أبي الفضل الليبي فهو رجل سلفي صاحب منهج سليم فيما أعلم وقد رأيت منه وسمعت من شيخنا العلامة ربيع المدخلي من الثناء عليه والله لم أسمعه على كثير من المتصدرين كان وصفه بأنه جبل وأنه ثابت في الفتن وأنه سلفي إلخ
وأما كلام الشيخ عبيد حفظه الله تعالى في عدم الأخذ بكلام أخينا أبي الفضل في بعض أهل ليبيا ليس طعنا في أبي الفضل انتبهوا لمثل هذا الأمر لأنه كما تعلمون أن علماء الجرح والتعديل يختلفون في الرجل فأحيانا يقول فلان جرحه فلان لا تأخذوا بجرحه هو ثقة عندنا هذا يحصل ولا يعني هذا الجرح كما هو مقرر في علم الحديث وفي المصطلح الطعن في الجارح أبدا انتبهوا لمثل هذا الأمر ومن يستغل كلام الشيخ عبيد في الطعن في أخينا أبي الفضل هو من الصنف الذي الآن أنا أحذر منه الذي يحاول أن يفرق الصف السلفي والذي يستغل بعض المواقف لمصالحه الشخصية في صورة الدفاع عن المنهج السلفي
فلا والله ما عرفنا عن أخينا أبي الفضل إلا الخير والسنة ولزومها ونسأل الله عز وجل أن يصلح أحوال هؤلاء الذين تابوا وأعلنوا رجوعهم عن بعض الأخطاء فوالله رجوعهم أحب إلينا والله من شيء كثير ومن الطعن فيهم فنسأل الله أن يثبتهم وأن يهديهم للحق وكل يؤخذ من قوله ويرد.