منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات جواب عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لمن سأله: (ما سبحان الله؟) (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الرد على الكلام المنسوب للشيخ لزهر حول فضيلة الشيخ طلعت زهران، وحول كتابات العتيبي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-06-2010, 08:49 PM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي الحزبي ( غازي الشمري ) يفضح مشايخ فنادق الـ 7 نجوم ومقاعد الدرجة الأولى !

الحزبي ( غازي الشمري ) يفضح مشايخ فنادق الـ 7 نجوم ومقاعد الدرجة الأولى !

ـــــــــــــــ

إبتداءً أقول :

دولة ( قطر ) في عهد ـ " صاحب الأيادي البيضاء على شعبه القطري ، وعلى الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها " ـ تاج على رؤوســـــــكم يا ناكري الجميل يا ( غازي الشمري ) أنت وأمثالك .. .. فهي التي أكرمتكم وأحسنت إليكم .. .. ..

واللئيم لا يزيده الإحسان والمعروف إلا تمرداً :

إن أنت أكرمت الكريم ملكته .. .. .. وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا

ومقولتك الفاسدة ، والتي تقسم عليها بقولك : " والله إنهم خربونا " ، فوالله ما الخراب إلا قلوبكم ونفوسكم ( الدنيئة الخربة ) .

ثانياً : كل ذي عقل لبيب إذا تمعن في هذا اللقاء اتضحت له الأمور وانجلت له ومن سياق المقابلة المذكورة كيف أن المدعو " غازي الشمري " يفضح نفسه ومشايخ الغفلة .

ثالثاً : كون أن أغلب ـ دعاة الصحوة ـ نجوم للفضائيات ، وأصبحوا أصحاب شركات ومصالح تجارية واستثمارية ، ترتب على ذلك أن باتوا كُـثرا وهم في ازدياد مستمر ، فمع كل فضائية نجد ولادة داعية ومهرج جديد على الساحة الدعوية .

رابعاً : إلى اللقاء المذكور .. .. ..

جريدة " الحياة " .. .. .. الطبعة السعودية
الجمعة . 06 أغسطس 2010
الرياض ـ مصطفى الأنصاري
غازي الشمري : قطر " خرّبتنا " بفنادق سبع نجوم ومقاعد " الدرجة الأولى " ... والمال جاء من غير أن نتوقعه ! .


بصراحة متناهية ، فتح الداعية الدكتور غازي بن عبدالعزيز الشمري ، مع " الحياة " ملف أخذ الدعاة الأجر على بعض أنشطتهم الدعوية ، وأعلن بلا تردد رفضه لقسم من ذلك ، وهو الذي يتصل بالمساجد ، واعتباره الآخر الذي يأتي من جانب قنوات ربحية " حقاً مكتسباً ورزقاً ساقه الله إلى الدعاة من غير طمع " .

وأكد الشمري الذي قال إنه أمضى نحو ست سنوات في العمل الإعلامي الدعوي ، أن الدعاة أجدر بأخذ المال من آخرين ، لا يقدمون مفيداً ، على رغم أن القنوات تغدق عليهم المال .

لكنه عاد وأقر مازحاً أن جهات مثل قطر " خربت الدعاة " لأنها عوّدتهم على فنادق " سبع نجوم " ، ومقاعد الدرجات الأولى .

أما الثراء المفاجئ الذي استشكله عدد من متابعي المشايخ ، فاعتبره الشمري نتيجة عوامل عدة ، وأنّ لكل مجتهد نصيباً .

وقال إن ما يتناقله الناس من عجائبٍ على هذا الصعيد صحيح ومؤكد ، " الحمد لله ربنا فتح علينا ، وأصبح كثير من الدعاة قبل سنوات لا يملك إلا آلافاً قليلة ، والآن يملك الملايين ، نقول الحق . وأعرف أحد المشايخ ، الله يزيده ، كانت سيارته قبل سبع سنوات " كابرس 79 " ، والآن " جيب لكزس 2010 " . هذا فضل من الله " . وفي ما يأتي نص الحوار :

مصطفى الأنصاري ـــ بما أنك أحد دعاة الفضائيات ، ثمة جدل أثير أخيراً حول أخذ هذه الشريحة لأجر على دعوتها إلى الله ، حتى قال كاتب يحترمه الإسلاميون كثيراً إن هؤلاء " تجار لا دعاة " ، السؤال ما موقفك أنت ؟ .

غازي الشمري ـــ طبعاً ، الحمد لله قدمت أكثر من 10 آلاف حلقة فضائية ، في الخليج والدول العربية ، وبعض الدول الأجنبية مثل إيطاليا وسويسرا وبريطانيا . أما أنا ومجموعة من المشايخ الذين أعرفهم جيداً ، بالنسبة إلى المحاضرات التي نلقيها في المساجد ، فلا أعرف أحداً من المشايخ يأخذ عليها شيئاً مطلقاً ، وأنا أقولها بملء فمي ، " لا نأخذ ، وإنما نكرم بحجز تذكرة أو إقامة " ، وهذا حق مكتسب لأي ضيف في جميع البلدان سواء كان داعية أو زائراً رسمياً .

والحمد لله نأخذ الإجازات من أعمالنا ونذهب إلى مناشط داخل المملكة وخارجها ، ولا نأخذ شيئاً ، وسألت تحديداً عن هذا الأمر المشايخ عائض القرني ومحمد العريفي وسعد البريك ومحمد النجيمي وعبد الواحد المغربي ، وجميعهم أكدوا لي أنهم لا يأخذون في مقابل ذلك أجراً .

مصطفى الأنصاري ـــ هذا بالنسبة إلى المساجد ، وماذا عن البرامج ؟ .

غازي الشمري ـــ البرامج الفضائية نقسمها نحن باعتبارنا إعلاميين إلى قسمين ، إما أن تكون طويلة المدى أو قصيرة ، فإذا كانت الاستضافة لحلقة واحدة أو نحوها فلا أحد يشترط أو يأخذ شيئاً ، فإن أُعطينا أخذنا وإن لم نعط فلا أحد يشترط أبداً .

وقد استضفت أكثر من مرة في قناة " الشارقة " مثلاً فلم آخذ ريالاً واحداً . أما البرامج طويلة المدى ، فإن القنوات أيضاً تنقسم إلى قسمين ، فإما أن تكون قنوات ربحية تجارية ، أو دعوية وقفية .

القنوات الربحية التي تكسب من وراء استضافتك بصفتك داعية ، عبر الإعلانات ونحوها ، فنحن عندما نأخذ منها ، نطلب شيئاً معقولاً ونتفق عليه ، لكن لا نبالغ في اشتراط المبالغ (...) وأنت تأخذ لأنه معك فريق إعداد ، وأيضاً أهلك حين تذهب وتتركهم لا بد أن تكرمهم.

مصطفى الأنصاري ـــ فسر لي كيف ؟ .

غازي الشمري ـــ المبلغ الذي يأتيني من القنوات ، أقسمه إلى ثلاثة أجزاء .. .. ..

جزء يكون لك ولزوجتك ولأهلك ، لأنك عندما تغيب عنهم أياماً فإن زوجتك وأولادك يتضررون من جراء ذلك ، فلا بد أن تهيئ لهم ما يسعدهم .

الجزء الثاني ، يذهب إلى إكرام أهل المنطقة التي زرتها ، فهم عندما ذهبت إليهم أكرموك ، فلا بد أن يزوروك يوماً من الأيام وتكرمهم أنت بالمستوى نفسه .

الجزء الثالث يذهب إلى ( العمل الإنساني ) ، فأنت عندما تصبح داعية تسوّد فتأتيك طلبات المساعدة من نواح شتى ، يأتيك الشاب الذي يريد أن يتزوج ، وتأتيك الأرملة التي تبحث عن النفقة ، وهكذا .

مصطفى الأنصاري ـــ على تقسيمك هذا لن يبقى للداعية شيء ، فكيف تتحسن حاله الاقتصادية ؟ .

غازي الشمري ـــ نحن إذا قبضنا بعض الحقوق من مشاركاتنا الإعلامية ، فإنها إلى جانب ما ذكرت لك تكفينا ، فلا نحتاج بعد ذلك إلى الصرف من رواتبنا الرسمية ، فمعظم الدعاة إما أستاذ جامعي أو له وظيفة رسمية يتقاضى عليها أجراً . وبذلك يتمكن من توفير المال الذي يشتري به البيت الجديد والسيارة الحديثة .

مصطفى الأنصاري ـــ ولكن اتخاذ الدعوة وسيلة للتكسب ما كان مقصوداً من طرفكم إنما جاء عرضاً كما أفهم من توضيحك ، فمن أين نشأت الفكرة إذاً ؟ .

غازي الشمري ـــ السبب في ذلك أصحاب القنوات ، وأيضاً بعض المكاتب الدعوية ، لأنهم صاروا يوفرون للمشايخ خدمات مثل " رحلات على الدرجة الأولى " وفنادق ، وبعض المناطق لديها أوقاف تمكنها من ذلك .

مصطفى الأنصاري ـــ يعني أفسدوا المشايخ ، هذا ما تعني ؟ .

غازي الشمري ـــ نعم أفسدونا ، أكون معك صريحاً ، ( ضاحكاً ) " والله إنهم خربونا " ، أعطيك مثالاً : عندما نستضاف من بعض الدول الغنية مثل قطر نسكن في فندق " سبع نجوم " وليس خمس نجوم ، ويوفرون لك " بي إم " آخر موديل ، ويستضيفونك في الدرجة الأولى ، أنت ومن تحب من أصحابك ، وربما يعطونك بعد ذلك 10 آلاف من غير أن تطلب ، بخلاف عندما تذهب إلى بعض مناطق المملكة الفقيرة ، فعندها ربما تكون أحياناً أنت من ستدفع التذكرة ، فهنا بعض المشايخ ربما يزهد في الذهاب إلى بعض المناطق ، وإن ذهب فإنه ينفق ما أخذه في قطر مثلاً هناك في المنطقة الفقيرة .

مصطفى الأنصاري ـــ هذا خلق نبيل ، أين المشكلة فيه ؟ .

غازي الشمري ـــ المشكلة أحياناً تأتي من بعض الدعاة الجدد ، الذين يهتمون بدعوة الشباب عن طريق الفرح والمرح ، وليس لديهم طرح أكاديمي أو تربوي واجتماعي ، هم من أساء لبعض المخيمات الدعوية وبعض المساجد ، فصاروا يأخذون مبالغ زهيدة مثل 2000 إلى 3000 ريال ، لا تستحق الهجمة الشرسة التي يواجهونها . وأنا من جانبي أرى الأخذ من وسائل الإعلام مشروعاً ، بخلاف المساجد فأنا أرفض الأخذ على إقامة الدروس فيها أو المحاضرات مطلقاً . أما الدورات التي تقام خارج المساجد مثل بعض المسارح ، مثل التي في الغرف التجارية ، فهذه لها موازنة . وأنا أعطيك مثالاً على نفسي، إذ جاءتني دعوة لإقامة دورة أسرية في مؤسسة اجتماعية في المنطقة الشرقية فلم آخذ ريالاً واحداً ، بينما جاءني طلب لإقامة دورة مماثلة ولكنها بتنظيم من " سابك " فاشترطت عليهم 2000 دولار ، فوافقوا. أنا كداعية ، أتعامل مع كل جهة بحسب ظروفها .

مصطفى الأنصاري ـــ دعنا نحصر الأمر في القنوات الفضائية ، ثمة من يقول لماذا يستكثر على الدعاة أن يأخذوا من تلك القنوات ألفي دولار أو أقل ، وهي تجود على سهرات المغنين بمئات الآلاف ؟ .

غازي الشمري ـــ نعم أنا أؤيد هذا الكلام ، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول نعم المال الصالح للرجل الصالح ، ونحن لو أخذنا من القنوات مالاً فنحن أحق ، ونأخذ حقاً مكتسباً ، لأننا سنترك أشغالنا وأسرنا ، ونبذل جهوداً في التحضير والإعداد ، وأنا مع من يأخذ من القنوات الربحية التي تتاجر بالدعاية والإعلان ، أما الوقفية فنحن نصور لهم البرامج على نفقة المحسنين ونعطيهم إياها مجاناً .

مصطفى الأنصاري ـــ نحن الآن أمام رأيين ، هنالك من يرى أن المشايخ استغلتهم القنوات سلبياً ، وطرف آخر يقول إنهم استغلوا القنوات بحثاً عن المال ، بما أنك مجرب ، ما الحق ؟ .

غازي الشمري ـــ هذا حدث ، وهذا حدث فعلاً بعض الناس استغلوا القنوات ، فلما وصل إلى مرحلة أخرى . صارت القنوات تستغله ، وأنا شخص أقرّ بفضل الله ثم الإعلام عليّ ، فعمري الإعلامي ست سنوات ، ومع ذلك حققت نتائج طيبة والحمد لله ، لم يحققها أناس لهم في الدعوة مثل كل عمري ، ولكن عندما خدمني الإعلام ، خدمت أنا من يستحق منه خدمتي .

مصطفى الأنصاري ـــ السؤال الجوهري ، هو هل يجوز أن تستغل الدعوة في سبيل نيل الشهرة كما تقول أنت أو كسب المال ، أم أنك تريد أن تقول ، هذا ليس غايتنا ، وإنما تحقق تلقائياً ؟ .

غازي الشمري ـــ والله ما كنا نتوقع أن يكون هذا الأمر ، وتحقق بالفعل من غير قصد ، فلما تحقق كنا كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام لأحد الصحابة عن المال " ما جاءك منه من غير استشراف نفس فخذه " أو كما قال . وإلا والله ما كنا نتوقع أن تأتينا الأموال من
وراء الإعلام ، أو الدعوة .

مصطفى الأنصاري ـــ بقي لي سؤال أخير ، أطرحه بخجل ، إذ يتردد أن من المشايخ من أغناه الله عبر جهده الدعوي خلال فترة وجيزة ، هل يمكن أن يقدح هذا الأمر في صدقية المشايخ مستقبلاً ؟ .

غازي الشمري ـــ لا أبداً، لكل مجتهد نصيب ، وهذا رزق ساقه الله إلينا من غير قصد ولا طمع ، والله يقول " وأما بنعمة ربك فحدث " ، الحمد لله ربنا فتح علينا ، وأصبح كثير من الدعاة قبل سنوات لا يملك إلا آلافاً قليلة ، والآن يملك الملايين ، نقول الحق . وأعرف أحد المشايخ الله يزيده ، كانت سيارته قبل سبع سنوات " كابرس 79 " ، والآن " جيب لكزس 2010 . وهذا فضل من الله .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-16-2010, 03:47 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي

( 2 )

ولنا وقفة مع كلمة ( خربونا ) .

جاء في " لسان العرب "

( الخَرابُ : ضِدُّ العُمْرانِ ، والجمع أَخْرِبةٌ . خَرِبَ ، بالكسر ، خَرَباً ، فهو خَرِبٌ وأَخْرَبه وخَرَّبَه . والخَرِبةُ موضع الخَرابِ ، والجمع خَرِباتٌ .

قال ابن الأَثير: الخِرَبُ يجوز أَن يكون ، بكسر الخاءِ وفتح الراءِ ، جمع خَرِبةٍ ، كَنَقِمةٍ ونِقَمٍ ؛ ويجوز أَن يكون جمع خِرْبةٍ ، بكسر الخاءِ وسكون الراءِ ، على التخفيف ، كنِعْمةٍ ونِعَمٍ .

وفي التنزيل : " يُخرِّبُونَ بيوتَهم " .

والخُرْبةُ والخَرْبةُ والخُرْبُ والخَرَبُ : الفسادُ في الدِّين ، وهو من ذلك.

وفي الحديث : " الحَرَمُ لا يُعِيذُ عاصِياً ، ولا فارّاً بِخَرَبةٍ " ـ " رواه البخاري ومسلم " ـ قال ابن الأَثير : الخَرَبةُ أَصلُها العيبُ ، والمراد بها ههنا الذي يَفِرُّ بشيءٍ يريد أَن يَنْفَرِدَ به ويَغْلِبَ عليه مـما لا تُجِيزُه الشَّريعةُ .

والخارِبُ : سارِقُ الإِبِلِ خاصَّةً ، ثم نُقِل إِلى غيرها اتِّساعاً . قال : وقد جاءَ في سِياقِ الحديثِ في كتاب البخاري : أَنَّ الخَرَبةَ الجِنايةُ والبَلِيَّةُ . قال وقال الترمذي : وقد روي بِخِزْيةٍ . قال : فيجوز أَن يكون بكسر الخاء ، وهو الشيء الذي يُسْتَحْيا منه. أَو من الهَوانِ والفضيحةِ؛ قال: ويجوز أَن يكون بالفتح، وهو الفَعْلةُ الواحدة منهما؛ ويقال: ما فيه خَرَبةٌ أَي عَيْبٌ ) إ . هـ .

خَرَابَه : الديرة التي كانت عامرة فتخربت .
ومن أمثال العامة قولهم : ( يذن في مسجد خرابه ) أي يؤذن في مسجد خرب .
تقال في الشخص الذي يطيل الكلام بالوعظ والنصح والارشاد، ولا يلقى اذناً صاغية له. وهو تشبيه بقولهم : ( لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ) .

ونقول : لو أحسنا الظن بالمدعو " غازي الشمري " وحملنا الكلمة المذكورة على أحسن المحامل كما قال ابن الاثير " ويجوز أَن يكون جمع خِرْبةٍ ، بكسر الخاءِ وسكون الراءِ ، على التخفيف ، كنِعْمةٍ ونِعَمٍ " .

إلا أنه كان من الأجدر به في هذا الموضع أن يترفع عن مثل هذا القول ، فإنه من غير اللائق أن تقول هذه الكلمة لمن أحسن إليك ، لتفاوت الفهم بين بني البشر ، ولوجود مرادف سيء لهذه الكلمة ، ألا وهي " الذم " .

وعليه نرى أن مقولة الحزبي " غازي الشمري " لم تكن مدحاً وإنما كانت في معرض الذم ، والذم فيهم واقع .

وبسبب نفسيته المريضة أراد من ذلك رد إحسان أهل الفضل وجعلهم سبباً في العداوة والبغضاء الواقعة بين دعاة الصحوة ، إذ الشاهد أن هناك سباق محموم بين :

الداعية الـ vib ...

والداعية المهرج ..

والداعية الصاعد .


وواقع حال ـ دعاة الصحوة ـ أن صاروا نجوم للفضائيات ، وأصبحوا أصحاب شركات ومصالح تجارية واستثمارية ، وترتب على ذلك أن باتوا كُـثرا وهم في ازدياد مستمر ، فمع كل فضائية نجد ولادة داعية ومهرج جديد على الساحة الدعوية .

فبدأت بينهم خصومات ونزاعات ومراوغات وذلك على المصالح والنفوذ ، وبدأ كل واحد منهم يحتكر الدعوة له ومن يواليه ، ومواقفهم أصبحت باهتة ضبابية تغلب عليه مصالح ضيقة وتحكمه حسابات مالية غير بريئة ، وصراعاتهم على قدم وساق .

وللتأكيد إلى ما ذهبت إليه .. يؤكد أخرون غيري بأن معنى التخريب الذي ذكره " الشمري " هو المعنى المذموم من الصراعات بين دعاة الصحوة المزعومة .. .. ..

فها هو المتلون " عائض القرني " يرغي ويزبد بكل ( غرور وكبر واســـتعلاء ) مع ثناء وتمجيد على نفسه تدلل على نرجسيته المريضة بأنه الأفضل والأحسن ، مع مراوغة في الثناء على خصومه من دعاة الصحوة المزعومة بأسلوب التحدي والمشتهر بـ ( عندي وعندكم )
.

نشر في موقع " سبق " ... عبد العزيز العصيمي ـ الرياض ... 4 / رمضان / 1431 هـ ـ 14 / 8 / 2010 م .

( عبد العزيز العصيمي : قلت عن البرنامج : " جاكم برنامج سوق عكاظ .. مدمر مزمجر .. قاصف ناسف عاصف .. حاصب مرعب مزلزل .. مدهش مذهل .. أوف أوف يا لطيف " لماذا كل هذه الكلمات المثيرة والمدوية ؟ .

عائض القرني : من باب " نصرت بالرعب " ، لأني قلت للإخوان في " دليل " ، لست مسؤولاً عن تدمير برامج " إم بي سي " في رمضان ، أنا لا أتعمد أن أدمر أي شي من البرامج الأخرى ، لكن حبيت من الله سبحانه وتعالى ، وطلبت ألا يعرض هذا البرنامج قبل صلاة المغرب, حتى لا يفطر الناس في رمضان .

عبد العزيز العصيمي : يعني توعد للمشاهدين بمادة شهية رمضانية ؟ .

عائض القرني : إن شاء الله والميدان بينا يا حميدان ، ومن أراد أن تستثقله أمه بيني وبينه
البرنامج .

عبد العزيز العصيمي : هل هذا تهديد لبعض الدعاة في القنوات الأخرى ؟ .

عائض القرني : أبداًَ ، لا أهدد الدعاة فلهم سلامي وحبي ، ويستطيعون القيام بأشياء لا أستطيعها صراحة ، وأنا دائما أقول : " قد علم كل أناس مشربهم " ، عندهم طاقات ليست عندي ) إ . هـ .

ولزيادة التأكيد إلى ما ذهبت إلية ( و شهد الشهود من أهلها بذلك ) .

1 ـــ كالكاتب الاخونجي البنائي " مهنا الحبيل " في مقالته المعنونة تحت اسم : " إخواننا الدعاة 5 نجوم .. اتقوا الله " .

2 ـــ والكاتب الإسلامي ممدوح إسماعيل ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " غروب شمس الداعية المجاهد " .

3 ـــ وكما ذكر صاحب المقالة المعنونة تحت اسم : " مشــــايخ الفضاء " ... والمنشورة في جريدة " الوطن " السعودية ... بتاريخ 12 / رمضان / 1430 هـ ـ 2 / 9 / 2009 م ... العدد 3260 . قائلاً : ( لقد وصل التناحر بين مشايخ الفضائيات لدرجة أن مدير عام قناة الرسالة الدكتور طارق السويدان كان قد صرح لصحيفة عكاظ بقوله : " إن بعض المشايخ المتعاملين مع القنوات الفضائية لا يحبون بعضهم البعض وبلغ بهم الأمر إلى الحسد مما اضطر القناة على حد تعبيره إلى اســــتبعاد أسماء معروفة ولها جمهورها العريض " ) .

ومن " جميل ومضحك " ما قرأت قول الكاتب : ( صدقوني أيها السادة إن الدعوة عند هؤلاء أصبحت تجارة للمكاسب الشخصية الدنيوية فهذا أحدهم يُصرح أن إحـــدى الدول الخليجية " خربتهم " بفنادق السبع نجوم ومقاعد الدرجة الأولى .

ومن أجل ماذا من أجل برنامج أو محاضرة تضيف رصيدا آخر لأرصدتهم البنكية .

ويعلق فضيلته أن هذا المال والنعم هم أولى به من غيرهم لما يحملونه من فكر وقيم وإني لتعروني لذلك دهشة عن أي فكر وقيم يتحدثون في برامج جل ما فيها إجابات سطحية تفوق في سطحيتها السؤال نفسه وبعد أيام يحل رمضان وستجدون ذلك جليا في معظم البرامج والمحاضرات وستسمعون معي الحوار التالي :

المتصل : يا شيخ داعبت زوجتي في نهار رمضان وش حكم صيامي

جواب الشيخ : الله يصلحك وراك ما صبرت لـ الليل ..... لا بأس عليك طيب طيب صيامك مقبول ) .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:41 PM.


powered by vbulletin