منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات جواب عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لمن سأله: (ما سبحان الله؟) (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الرد على الكلام المنسوب للشيخ لزهر حول فضيلة الشيخ طلعت زهران، وحول كتابات العتيبي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 08-14-2010, 06:53 PM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي خطورة ( مشايخ ودعاة الصحوة ) على الشباب ومآلاتهم المدمرة !

خطورة ( مشايخ ودعاة الصحوة ) على الشباب ومآلاتهم المدمرة !

( 1 )

وشهد شاهد من أهلها .. .. ..

قال الكاتب / محمد بن علي الهرفي ... في مقالته المعنونة تحت اسم : " الرموز المقدسة " .. والمنشورة في جريدة " عكاظ " ... بتاريخ السبت 4 / رمضان / 1431 هـ ـ 14 / 8 / 2010 م .

( قبل فترة كتبت مقالا انتقدت فيه تصرفا مشينا من وجهة نظري قام به أحد " الدعاة " من الذين يتمتعون بشعبية عند الشباب الذين يحسنون به الظن ، ثم قدر لي أن ألتقي ببعض هؤلاء الشباب في مناسبة عامة ، وقد طلبوا مني أن أخصهم بجلسة قصيرة ليتحدثوا معي في مسألة مهمة !! .

رحبت بدعوتهم ، وبعد مقدمة أثنوا علي فيها وهذا حسن ظن منهم ، بدأوا بالحديث عن موضوعهم المهم ، وملخصه أنهم يعتبون علي كثيراً لأني انتقدت من وصفوه " بالرمز الدعوي " لأن هذا النقد يفرح الأعداء ! ويضعف الرموز !! والأصل كما قالوا أن لا نظهر عيوبنا عند الآخرين حفاظا على وحدة الصف وكذلك قوة الرموز !! .

تحدثت معهم طويلا ، وتكملة ذلك الحديث الذي أظهر لي أن هناك خللا هائلا في تفكير ذلك النوع من شبابنا رأيت أن الواجب يقتضي أن أتبع ذلك الحديث بمقال أتحدث فيه عن خطورة ذلك التفكير و مآلاته المدمرة .

من الأشياء المقررة عقدياً أن كل إنسان يخطئ ويصيب ، وأن العصمة عند أهل السنة للأنبياء فقط ، وما دام الأمر هكذا فإن أي " رمز " مهما بلغت مكانته قد يخطئ أسوة بغيره من البشر، لكن معظم أولئك " الرموز " يلحون في مواعظهم على أن العلماء والمشايخ ومن في حكمهم يجب أن لا يعاملوا مثل غيرهم ، وأن نقدهم قد يعد من الكبائر ، ثم إنه وهو الأهم يضعف مكانتهم ويشمت بهم الأعداء إلى غير ذلك من الأقوال التي تجعل من ينتقدهم كأنه ارتكب إحدى الموبقات العظام !! .

هذا النوع من التربية كما أعتقد هدف يبتغي به أولئك " الدعاة " حماية أنفسهم من النقد ، وإضفاء هالة من القداسة على كل أعمالهم مهما كانت .

الخطورة هنا تكمن في مسألتين في غاية الأهمية .. .. ..

الأولى : أن هؤلاء " الرموز " عندما نحقق لهم " العصمة " في أعين مجموعتهم فلا يسمعون منهم إلا عبارات الثناء والتبجيل ، واستحسان كل قول أو عمل فإنهم سيبدأون تدريجيا بالاعتقاد أنهم فعلا لا يخطئون ، وأنهم حقيقة أفضل من غيرهم بكثير ، وأن الله سبحانه هو من اختار لهم هذه المكانة المتميزة عن غيرهم .

هذا الشعور حتماً سيفسدهم قولا وعملا وبالتالي سيفسد من يعتقد أنهم فوق النقد .

ولو تأملنا بعض تصرفاتهم لعرفنا كيف أن ذلك الاعتقاد هو الذي جعلهم يتصرفون أحيانا تصرفات مقيتة دون أن يشعروا بأي خجل ، بل وأكثر من ذلك يجدون من أتباعهم من يتصدى للدفاع عنهم وتبرير أخطائهم التي لا يمكن تبريرها !! .

المسألة الثانية : والتي آمل من أولئك الشباب أن يتفهموها جيداً وهي أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالعدل حتى مع من نكره ، فقال " ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن ألا تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى " ، و مقتضى العدالة هنا أننا إذا انتقدنا من نختلف معه في مسألة معينة فإننا يجب أن نفعل الشيء نفسه مع من نتفق معه إذا ارتكب الخطأ نفسه .

إن هذا النوع من العدالة هو الذي يجلب الاحترام للكاتب أو سواه ممن يتصدى لشأن العام ، لأن المسلم يجب أن يكون صاحب وجه واحد ، أما المتلون فهو شخص مكروه عند الجميع وبالتالي لا يمكن لأحد أن يثق بما يكتب أو يقول .

والأهم كذلك أن ذلك " الداعية " إذا عرف أنه تحت النقد وليس فوقه فإنه سيحاول جاهدا تقليل أخطائه ، وسيدرك ولو تدريجيا أن عليه أن يبتعد عن الغرور والخيلاء وهذا في نهاية المطاف سيكون في صالحه ثم في صالح من يحبه و يحرص عليه ) .

وقال أيضاً : ( إن تقديس الرموز أياً كانوا ، وفي أي مكان كانوا ، مسألة في غاية الخطورة على الإسلام والمسلمين ، فكثير من الإساءات التي تعرض لها الإسلام كانت بسبب بعض أولئك الرموز لأن أعداء الإسلام جعلوا هذا الرمز هو الإسلام وحكموا على الإسلام من خلال تصرفاته المشينة !! .

وأخيراً :

ألم تروا رموزا كانوا في أقصى اليمين ، ثم أصبحوا في أقصى اليسار ؟! ) .

التعليق :

أقول وبالله التوفيق "

ثبت من حديث ابن مسعود في الصحيحين أنه قال : قال رســــــــول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما يزال الرجل يكذب يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ) . أخرجه البخاري " 8 / 163 الفتح " ، ومسلم " 2606 " .

لكن دعاة الصحوة المزعومة أخذوا ................

من أستاذ النازية " جوزيف غوبلز " : ( اكذب ، اكذب ، اكذب ، حتى يصدقك الناس ) ! .

ومن ( ميكافيللى ) أخذوا أهم ما اشـــتهر به حتى اليوم هو ذلك المبدأ اللاأخلاقي الذي يقول : ( الغاية تبرر الوسيلة ) .

لقد استشري الكذب وفنه في عالم دعاة الإسلام الحزبي السياسي حتى بات من المستحيل لأي حزبي أن يتجنب الكذب ، سواء كان على أمته أو على العالم اجمع !!! .

لقد أكثروا على الناس في مدح جهادهم الزائف وعبثهم التافه .. .. ..


إنهم يقدمون لهم النصح وهم من أسس الكذب الذي لا يستر ما تحت الثياب ، بل لم يبقي ثيابا على الإطلاق لتستر عوارتهم .

وتسببوا بكثير من المصائب في : ( أفغانستان .. .. البوسنة والهرسك .. .. الشيشان .. .. السودان .. .. الخ ) لأن سياستهم قامت وبنيت على أساس من الكذب ثم الكذب ثم الكذب ، حتى صار الكذب هدفا بحد ذاته وكأنه هو زادهم وأيديولوجيتهم .

نعم كانت سمتهم الرئيسية الكذب وانعدام المصداقية والتلون السياسي ، يغيرون جلودهم عند الحاجة وعندما يشعرون بالخطر .

وهو في حيرة من أمرهم .. .. ..

يقولون شيئا في يوم ما .. .. ويذكرون نقيضه في اليوم الآخر .

بل إن ( أقوالهم وأفعالهم ) في تغيير يومي كالفصول الأربعة في يوم واحد ! .

فلا تكاد تهدأ لهم زوبعة حتى يتبعوها بإعصار .. ..

فهم محترفي الإثارة .. .. .. المغرمون بـ ( التناقض والتلون والتمييع ) .

وأنه لا مانع لديهم من الحديث عن ثلاثة مواقف متناقضة تجاه قضية واحدة واضحة وضوح الشمس إذا كان ذلك يخدم أهدافهم الحزبية ، بعيدا عن المبادئ وحتى عن المواقف الشرعية .

لكن ... لا يمكن أن تضيع الحقيقة بين طوفان كذب ( دعاة القطبية السرورية ) ......

فهناك رصد دائم لدعاة القطبية في المملكة والخليج العربي ........ سيما أن الحقائق كشفت عن شهية هؤلاء للمزيد من التلاعب واللف والدوران .

مثلاً تمعن في معالم الغموض عندهم ........

بالأمس القريب كانوا يدندنون ويتقاتلون حول :

( الولاء والبراء ) و ( الحاكمية ) و و و و ..........

واليوم تغيرت النغمة صراحة .. .. فقد تحولت إلى الدعوة إلى إرساء الديمقراطية ، والمطالبة بالمؤسسات المدنية " زعموا " .... والإخاء مع الطوائف الباطنية !!! ، و و و و ........

ولا يمكن تفسير هذه النغمة الجديدة إلا أنها استمرار ( للكذب والمراوغة ) .

فكبير القوم ( سلمان العودة ) .. .. .. ينادي ( إلى التعايش ) مع الغرب الكافر !

و ( القرني ) يرى بأن مانديلاً يستحقه الإسلام !!! .

و ( سفر الحوالي ) راسل بوش ونادى بترشيحه ! ، وأقر ولايته ، ويذكر أنه يحث المسلمين على ترشيحه !! .

والله ما سمعنا الجامي ولا المدخلي ولا الفوزان ولا النجمي ولا غيرهم أثنوا على أمريكا وطريقتها .. .. ..

ولا خاضوا في الحوار بين ( الحضارات !!! ) ، والتعايش مع الكفار ، بل رأينا تلك الوقفة الصداقة الواثقة من تغيير المناهج ، ومن هدم الولاء والبراء من الشيخ صالح الفوزان ومن الشيخ ربيع المدخلي وما كتبوه مشتهر منتشر .

بالله عليكم اسألوا ، وأبعثوا طلاّب الأخبار إلى أمريكا وأوروبا :

أي الأحزاب أكثر معيشة تحت ضلالها ، وفي أحضانها ؟! .

بالله عليكم اسألوا : أين عاش سيد قطب أول حياته ، وأين تربى رؤوس الإخوان المسلمين ؟! .


بالله عليكم اسألوا : من الذي سكن ( برمنجهام ) ومن أين تصدر مجلة ( السنة !! ) ؟ .

بالله عليكم اسألوا : أين يسكن المسعري ، والفقيه ، وأبو قتادة ؟! .

بالله عليكم اسألوا : عن مؤتمر الشباب الإسلامي في ( أمريكا ـ أوكلاهما ستي )

ومن حضوره : ( مصطفى مشهور ـ السيد نوح ـ محفوظ النحناح ـ سلمان العودة !!!!! ـ الفنان حسن يوسف ـ زوجته شمس البارودي ـ عبدالله بصفر ـ سيف الإسلام حسن البنا !! ـ عصام البشير ـ ... ) " مجلة الدعوة : عدد 23 : 21/7/1413هـ " .

وأخيراً .. .. .. تحول الرموز من مشايخ الصحوة والمقربين من الأتباع إلى متاجرين في كل شيء .. .. في كل شيء ، والشواهد والأدلة حدث عنها ولا حرج .

سباق محموم على المادة والنجومية من خلال الوكالة عن الدين .

نعــم .. .. وللأسف الشديد تحول الكثيرون منهم إلى متاجرين بمصالحهم عبر الفضائيات ، وشاركوا* ‬وسمحوا لـ ( أهل البدع والأهواء .. .. وأهل الشهوات ) .. .. أن ‬يتلاعبوا بعقول المسلمين ، ودعموا الكثيرين منهم بشكل مباشر .

إن لم يكونوا كذلك ( باعوا دينهم بعرض من الدنيا )

فأين هم من ماضيهم التليد عن ( البث المباشر ) ومحاضراتها وأشرطتها وفتاويها ؟!

واليوم نراهم يظهرون في قنوات العهر .. .. ..

أقل حدة وأكثر تبسماً !!

يجلسون في قنوات معظم برامجها الغناء والتمثيل والرقص ، ثم تظهر بعده فتاة كاشفة عن أغلب صدرها لتقول : ................

لقد تكشفت الأغطية وأزيحت الأقنعة وخاصة بعد ظهور الفضائحيات الإسلامية ، وبلوغ السيل الزبى .. ..

تلك الأقنعة التي كانت تتستر خلف ( الفضيلة ) والترويج لشعارات ( العفة والمروءة ) المزعومة ، حتى ضجت ( الفضائحيات الإسلامية ) بسلوكهم المشين .. ..

حتى حدا بأحد الظرفاء أن يصف ( الرسالة ) و ( اقرأ ) بأنها ( حمام تركي ) للراحة والاستجمام واقتسام السلوى والأنس لمن يقصدها من ( دعاة الصحوة المزعومة ) كي يتنفسوا من خلال برامجها ويمرحوا من خلال أروقتها وردهاتها وقاعاتها .
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:34 PM.


powered by vbulletin