منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > الــلــغـــــــــــــــة الـــــعـــــــــربـــــــــــيــــــــــــــــة

آخر المشاركات جواب عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لمن سأله: (ما سبحان الله؟) (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الرد على الكلام المنسوب للشيخ لزهر حول فضيلة الشيخ طلعت زهران، وحول كتابات العتيبي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-29-2010, 02:18 PM
بلال الجيجلي بلال الجيجلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الجزائر- ولاية جيجل - حرسها الله من كل سوء-
المشاركات: 941
شكراً: 13
تم شكره 43 مرة في 40 مشاركة
افتراضي ولات حين مناص.

ولات حين مناص.
المثل هو: حال الجريض دون القريض
المفردات: الجريض: الغصّة، من الجَرَض وهو الريق يغص به، يقال: جرض بريقه تجرض، وهو أن يبتلع ريقه على همّ وحزن، يقال مات فلان جريضا أي مغموما، والقريض: الشعر، وحال: منع.
[ مضربه ] : يُضرب: للأمر المُعضل يَعرض فيُشغل عن غيره من الأمور، وقيل يضرب للأمر يقدر عليه أخيرا حين لا ينفع.
[ مورده ] : قصّته: أنّ رجلا كان له ابن نبغ في الشعر، فنهاه أبوه عن ذلك، فجاش به صدره، ومرض حتى أشرف على الهلاك، فإذن له أبوه في قول الشعر فقال هذا القول.
وقيل : إنّ عبيد بن الأبرص وفد على النعمان الأكبر، وهو بن الشقيقة وباني الخورنق، فامتدحه فوصله وأكرمه، وكان للنعمان يوم بؤس ويوم نعيم في السنة، فكان في يوم بؤسه يركب فيقتل من لقيه، فورد عليه عبيد بن الأبرص في يوم بؤسه، فقال له: ما أخرجك، ثكلتك أمك! فقال: حضور أجلي، وانقطاع أملي، وكان من لقيه يوم بؤسه لم يخلصه من الموت شيء، فاستنشده:
أقفر من أهله ملحوب.......
فقال له : حال الجريض دون القريض، فعزم عليه أن ينشد، فأنشده:
أقفر من أهيله عبيدُ * فاليوم لا يبدي ولا يعيد
ثم قال له: اختر، إن شئت أخرجت نفسك من الأكحل، وإن شئت من الأبجل، وإن شئت من الوريد، فقال عبيد:
خيّرتني بين سحابات عاد * فرِدت من بؤسك شر المراد
وكان قتل النعمان لعبيد سبب قطعه يوم بؤسه، فلم يفعله بعد.
[«شرح مقامات الحريري» للشريشي:(1/ 388)]‏

منقول من موقع الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله-
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:45 PM.


powered by vbulletin