لقاء بالشيخ العلامة حسن بن عبدالوهاب البنا حفظه الله بالمدينة النبوية
لقاء بالشيخ العلامة حسن بن عبدالوهاب البنا حفظه الله بالمدينة النبوية
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد اجتمعت أمس الأحد 3/ 5/ 1436هـ بفضيلة الشيخ الوالد حسن بن عبدالوهاب البنا حفظه الله في منزل أخينا الفاضل الشيخ أبي خالد أحمد بن برهان الدين التركستاني، وكان لقاء جميلاً، حمل في طياته مناقشة عدد من القضايا، وتخلله كثير من الفوائد، وطرائف الشيخ حسن حفظه الله.
وتكلم فيه الشيخ الوالد حسن بن عبدالوهاب البنا بكلمات نيرات حول الدعوة، والحرص على التوحيد، وجمع الكلمة، والائتلاف، وتصفية الخلافات، والتمسك بالكتاب والسنة على منهج السلف الصالح، والتأكيد على دعم ما تقوم به الدول الإسلامية كافَّة من حفظ أمنها ومكافحة الإرهاب، ومحاربة الخوارج كداعش وتنظيم القاعدة وغيرها.
وقد سُجِّلَ للشيخ كلمتان، مع كلمة تكلمتُ بها، ولم يتم تسجيل كامل المجلس.
وكان من المقرر أن تكون الجلسة بضيافة شيخنا الشيخ الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالوهاب العقيل شفاه الله وعافاه، ولكن بسبب ما حصل له من وعكة صحية تم تأجيل اللقاء به، وتم اللقاء في منزل أخينا الشيخ أحمد التركستاني، إلا أن الشيخ حسن حفظه الله أصر على أن يتصل به ويطمئن على صحته، فتم الاتصال، وظهر من الشيخ محمد بن عبدالوهاب العقيل التعب والإرهاق، واطمأن الشيخ حسن حفظه الله على صحة الشيخ محمد العقيل شفاه الله وألبسه ثوب الصحة والعافية.
وقد استمر اللقاء من بعد العشاء حتى الساعة الحادية عشرة والنصف، بحضور عدد من الإخوة الفضلاء وهم الإخوة يونس الشاغري وعبدالرحمن الزائدي من ليبيا، وعمر الكندري ومحمد التركيت من الكويت، وطلحة من أمريكا، ومصطفى الفولي ومحمود من مصر.
وقد أرفقت بهذه الكتابة ما تم تسجيله من اللقاء.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
4/ 5/ 1436هـ
جزاكم الله خيرا شيخنا على هذه البشائر بالتحام أهل السنة وأبقاكم الله يا مشايخنا غصة في حلوق المغرضين
وشفى شيخنا محمد العقيل شفاء لا يغادر سقما ولا يبقي ألما