لدي الجواب في ذهني و قد رقمته هنا ثم تراجعت لأنني لا أستحضر نقولات في هذه المسألة
و لعلي أبحث عند عودتي إلى البيت ,لأدعم ما سأكتبه - إن كتبتُ - بكلام العلماء الكبار
و لكنني أعطيك إشارة مفيدة و هي :
خذ تعريف العلماء للنحو قديما و حديثاً
فتعريف النحو اصطلاحا كان يشمل قديما ما يعرف اليوم بالصرف
و لكن اصطلاح اليوم تغير فصار النحو له مباحثة و الصرف له مباحثه و هذا من جهة الاصطلاح
و لا إنكار على مثل هذا
و لكن خذ من جهة الاستقراء تقسيم العلماء للكملة فهي إما : اسم أو فعل أو حرف
فهل يجوز لأحد اليوم أن يأتي بقسم آخر من أقسام الكلمة ؟؟!!
و لذا كانت أقسام التوحيد بالاستقرار ثلاثة لا مزيد عليها , و بعضهم جعلها اثنان لا لأنه جاز النقص
بل لأنهم أدرجوا مبحث الأسماء و الصفات في مبحث الربوبية فقط .
و أظن في هذا إشارة أرجو أن تُعْمِلَ فكرك فيها
بانتظار ما سيفيدنا به الشيخ أبو عمر أو إخواننا الأفاضل ها هنا .