فوائد من رسالة "العجب العجاب في أشكال الحجاب "

[أم همام السلفية]

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون .
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءواتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا . يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم .ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما . أما بعد :فهذه

فوائد من رسالة "العجب العجاب في أشكال الحجاب " تأليف الشيخ :عبدالمالك بن أحمد الرمضاني -حفظه الله-

تعريف الرسالة:هذه الرسالة حوَت كلمات وعظية مختصرة عن خلق الستر والحجاب قدمها الشيخ –حفظه الله- نصيحة لبنات آدم لما رأى من غفلة للكثيرات وإيقانا منه –حفظه الله- بأن الإيمان لايوقظ إلا بهدي الوحيين قال تعالى :(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ )الذاريات[55]،وقال سبحانه :(نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ). [ق :45]. وآثار السلف الصالح لأنها التطبيقات الموثوقة الصحيحة لتلك النصوص.
حقيقة بين الماضي والحاضر:
لقد انفرد جيل هذا الزمن المتأخر بظهور شرَ عظيم فيه من قبل النساء إلا ماشاء الله بعد أن ظلت المرأة المسلمة قرونا متتابعة مستورة الجسد في الجملة بل وفي كثير من مجتمعات أهل الكتاب كان –إلى العهد القريب- لا يكاد يرى من نسائها إلا الوجه ،وقد كانت الكثيرات منهن يرتدين برقعا خفيفا على وجوههن ،لأن هذا من بقايا الأخلاق الفاضلة الموروثة من المجتمعات النبوية الغابرة.ثم ظهرت في المجتمعات الغربية نكسة أخلاقية لم يعرف لها مثيل في تاريخ البشرية أورثتها جوعة جنسية حولتهم إلى أشباه الحيوانات بلغوا فيها حدا من الجهر بالفواحش لم يعهد ولا في العصر الروماني الوسخ.انجلت حضارتهم عن أسوأ الفضائح،ذاك هو جني القبائح ،ومما زاد الطين بلة والمرض علة ظهور النساء على القنوات الفضائية ،ثم انتهى الأمر إلى المواقع العنكبوتية (الإنترنت)التي سهلت لكل من في قلبه مرض أن يتصل بالجنس الآخر في مكالمات رخيصة خبيثة ،ومنها دخل الشيطان كثيرا من البيوت المؤمنة فحول صالحيها رجالا ونساء إلى مدمني شهوات حتى استنكر خلق الحياء والعفة،بل صار النظر فيها إلى العورات المغلظة في متناول الصغار والكبار !!
المرأة صمام أمان المجتمع :
ولاريب أن أول شيء دخله الفساد هو المرأة وإذا فسدت المرأة فلا تسأل عن فساد مجتمعها وأسرع شيء منها يدخله الفساد هو لباسها ، فيبدأ الأمر في الغرب الكافر ثم تتأثر المجتمعات الإسلامية بصيحاته العفنة في أزياء الموضة ،ظانين أنهم لا يتحضرون إلا بأن يتفسخوا أخلاقيا كتفسخه وأن يتعروا كتعريه ،وإنك لتدخل بعض البلاد المسلمة فلا تكاد تفرق في الظاهر بين مسلمة وكافرة إلا بالاسم،بل كل لباس فاضخ تراه في بلاد الغرب فإن تصوره في بلاد الإسلام اليوم لا يحول دونه شيء ،فقد بلغت المسلمة من ضعف الإيمان مايبعثهاظ إلى تقليد الكافرة بلا قيد ولا حدود ، فيا ضعف الولاء والبراء !

يتبع ان شاء الله ................

[سالكة سبيل السلف]

في انتظار البقية جزاك الله خيرا اختي

[أم همام السلفية]

وايـــــــــاك أخيتي......

[أم همام السلفية]

تناقضات:
من المتناقضات ..أن الله أمر النساء بجر ذيولهن فرفعنها !ونهى الرجال عن جر ثيابهم فجروها !"عن ابن عمر قال قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:"من جرَ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ،فقالت :أم سلمة : فكيف يصنعن النساء بذيولهن ؟قال :يرخين شبرا،فقالت :إذا تكشف أقدامهن ؟قال :فيرخينه ذراعا لايزدن عليه"رواه الترمذي1731صححه الألباني.
لقد تغير حال النساء اليوم وحصل في بلاد الإسلام أمور تشيب لها مفارق الولدان قالت الصديقة بنت الصديق عائشة أم المؤمنين –رضي الله عنها- "لو أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- رأى النساء اليوم نهاهن عن الخروج أو حرم عليهن الخروج ".
فكيف لو رأت بنات زماننا !!..............فإنا لله وإنا إليه راجعون.
يتبع ان شاء الله....