منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات جواب عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لمن سأله: (ما سبحان الله؟) (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الرد على الكلام المنسوب للشيخ لزهر حول فضيلة الشيخ طلعت زهران، وحول كتابات العتيبي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 10-19-2011, 01:37 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 194
شكراً: 10
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
افتراضي فتح الرّب الحميد برد بعض حقوق الشيخ عبد المجيد ... والتي منها ذكر خصاله المرضية حتى يعرف أهل بلدنا على من يأخذ العلم ...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتح الرّب الحميد برد بعض حقوق الشيخ عبد المجيد ... والتي منها ذكر خصاله المرضية حتى يعرف أهل بلدنا على من يأخذ العلم ...
هذه قصيدة جادت بها قريحة أخي الصدوق صاحب المودة الصادقة أبي عبد الرحمن العكرمي كان الله له ؛ وموضوعها الثناء على الشيخ عبد المجيد جمعة الجزائري بما هو له أهل ؛ وقد أمرنا شرعنا أن نقول للمحسن أحسنت فواصل وعرفت فالزم وللمسيء أسأت فأصلح ...

وأنا بنقلي لهذي القصيدة ربما أكون قد شاركت ولو من طرف خفي في رد بعض جميل وأيادي شيخي أبي عبد الرحمن والذي لازمته قرابة الخمس سنين لا أكاد أذكر أو يذكر إلا جاء ذكر الآخر وهذا عند من يعنيهم الشأن من إخواننا في الجامعة الإسلامية ؛ وأنا إذ أسجل هذي الشهادة والتي لا يفتقر لمثلها شيخي الحبيب عبد المجيد غير أني أريد بها إبكات من كثرت ثرثرتهم ولم يردعهم سكوت أهل الفضل عنهم ؛ ومما قاءه القوم أن قالوا وبئس ما قالوا : الشيخ عبد المجيد أفسد قسنطينة ؛ ولا أدل على بطلان قولهم جحافل الطلبة من كل أرجاء الجزائر تحج أفئدتهم قبل ركبانهم غلى جامعة الأمير عبد القادر للقاء شيخنا الفاضل وتلقي العلم على يديه بدءا بما يعقده من نصائح وتوجيهات عامة ومرورا بشروحه على القواعد الفقهية والبخاري ومفتاح الوصول وسبل السلام وتعليقاته على مواطن من كتاب الله ومن بلوغ المرام ؛ وكذا شرحه مع بعض الإخوة شرح ابن عثيمين على نظم الورقات ؛ ويضاف إلى هذا دروسه العامة ومحاضراته في فنون أخرى مما تستدعيه الدراسة الأكاديمية كالأدلة الأصيلة والتبعية و دلالات الألفاظ كليهما في أصول الفقه ؛ وفقه الزكاة والحج والصيام ؛ وقبله فقه الطهارة والصلاة والصيام ... ؛ وكذا محاضراته في تحقيق المخطوطات ومعالجة النصوص ونشر التراث ؛ وغير هذا مما نبا عن ذكري الآن ... ؛ وأما الحاضرون من الطلبة لدروسه فالجواب يعرفه الشانئون قبل الموالين فالعشرات تكتظ بهم مدرجات الجامعة وأروقتها وهم العشرات بل المئات يحضرون شرحه على البخاري في الإقامة الجامعية زواغي سليمان ؛ ...

وأما أهل الشرق فليس عندي جواب عن محبتهم للشيخ ومجيئهم من كل حدب لسؤالهم مع ما يعانونه من مشقة الانتقال إلى مكان تواجده ؛ وقد استفاد من دروسه وتوجيهاته جمع من الناس على اختلاف مستوياتهم ولم يقصر نشاطه على الشرق فحسب بل تعداه إلى الجنوب فهناك عقد دروسا في شرح القواعد الفقهية واسأل كذلك عين البيضاء تنبيك عن دروسه في شرح الأربعين النووية ؛....

وبجانب كل ما سبق جلسات الصلح بين الإخوة في تبسة وسكيكدة وبسكرة ... وغيرها من الولايات وهو مع كل هذا النشاط والكد لا يفتر ولا يمل بل يقف كأنه الطود الأشم فيكتب ويحرر ويرد ويفتي على الهاتف وينصح لله ورسوله ...

نعم هكذا عرفت شيخي عبد المجيد جمعة محبا للعلم وأهله وللسلفية الحقة غيورا على تعاليم دينه أن تمس بسوء ...
وأنا إذ أدلي بهذي الشهادة فليس من تلقاء نفسي وغنما هو دافع الغيسرة وأن من الذين لا يسعني رد طلبهم لامني على صمتي وأنا أعرف بالشيخ وأرقب بحاله من غيري وأن سكوتي على تقولات الشانئين تعد تقريرا لباطلهم ( حاشا لله ) .... ففاضت هذه الكلمات وكانت قصيدة أخي العكرمي مناسبة للبوح بما أردت لإفشاءه من زمن ليس باليسير ... والله يعلم أن الشيخ عبد المجيد جمعة لم ولا يفسد مثله البلاد بل هو مصلح والله على ما أقول وكيل ...

وبمثل شهادتي يشهد مئات السلفيين وغن قلت الآلاف لم أكذب وكلهم أو أغلبهم من طلاب العلم الشرعي وخريجي الجامعات ...

وكتب :
أبو عبد الله بلال يونسي
السلفي السكيكدي

قال أبو عبد الرحمن محمد العكرمي :
بسم الله الرحمن الرحيم

فتح الرّب المجيد بالثّناء على الشيخ عبد المجيد


العلم مـكرمة للقائمـــين به *** و العـــلم مفخـرة للعاملين نُمِي
والنّاس أحسـنهم من كان يطلبه *** يجثو بركبـــته, صـبراً بلا سَأَمِ
أهل العلوم لهم فضل و مـــرتبة *** العالـمـون همو حقاً ذوو الشِّيَمِ
و الشّعر أطيبه ما كان يــمدحهم *** مــدحا بلا شطط حقّا بلا نَدَمِ
و الشّعر منّي قــد هاجت قريحته *** وصـفاً لعالمنا المقــدام في الحِمَمِ
ذاك المراد به عبد المـــجيد أيا *** شيخ الشـباب لكم فضل كما النُّجُمِ
كم قد سعدتُ بكم يا شيخ بلدتنا *** حتى حســدت هنا قوماً ذوي هِمَمِ
تلك الربوع بــها شيخ محاسـنه *** نورٌ أضــاء لهمْ, يطغى على الظُّلَمِ
هذي قَسَنْطِينَةُ الأحرار في فــرحٍ *** حقٌّ لكِ فــرحٌ عوفيتِ من سَقَمِ
ذكّرْتَ أمتنا بالسّالفين مضـــوا *** فيـها فيا سعدي, للصادقين دَمِـي
عبد المجيد لكم في القلب منــزلة *** الله يعــلمها, تـعلو على القِـمَمِ
عبد المجيد-أنا- ماذا أقــول إذا *** زكّـاك جهبذنا الضرغام ذو الحِكَمِ !!
ذاك الرّبيع له مــدحٌ لشخصكم *** والــجابري كذا , حمداً على النِّعَمِ
قد شاع سفركم المسبوك من ذهبٍ ***مــن مصر مـغربنا حتّى إلى الشَّأَمِ
قـد كان يذكره أهل الرسـوخ فذا *** بـكرٌ يقـــرظه, بالقول والقَلَمِ
فنّ القــواعد قد جددت مَعْلَمَهُ *** مستخرجاً درراً من كُتْبِ ذي القِيَـمِ
*************
لا تعبأن بمن قد صـــار يحسدكم *** فالـحاسدون غدوا نسياً إلـى العَدَمِ
داوم عــلى سنـن الأخيار مقتفياً *** و اثبت على سُبُلِ الأبــرار في حَزَمِ
فالنّاس إن جهلت فضل الهداة غدت *** في نـقص كامـلها حرباً بـلا سَلَمِ
***********
عبد المجيد ألا و الله قد عجـــزت *** أفكارُ عقليَ عن وصف, كما الكَلِمِ
أم كيف تدرك ألفـاظي فضـائلكمْ *** ذاك المـحال, وذا قولي مـع القَسَمِ
و الشّعرجمّلــه أن قد أشـادَ بكمْ *** حتّى غـدوتُ أرى شعري بلا خَرَمِ
والشوق يـأسرني , شوقاً لمجلسـكم *** شـوقاً لطيـبتكم , شوقاً لمبْتَـسِمِ
فالله أسأل أن يـــــزداد عالمنا *** علماً كذا ورعـاً, زهداً مع الـكَرَمِ
و الله أسأل أن يهدي حــسودكمُ *** فالعين إن سخطتْ زلتْ بذي القَـدَمِ
و اغفر كذاك لنـا ما أنت عالـمهُ *** فـيما زللــنا و لو قد كان كاللَّمَمِ

وكتب :
أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
السلفي الغليزاني
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:48 PM.


powered by vbulletin