تنبيه الفَطِن الواعي عمّا كتبه (الجاهل) علي السباعي!

[أبوريحانة عصام الليبي]

تنبيه الفَطِن الواعي
عمّا كتبه (الجاهل) علي السباعي!
في مقاله [الرد على "ثناء العلماء على الشيخ ربيع"]

علي السباعي! جاهل ! يرأس حزب الأصالة! الليبي
كتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك!) مقالا أظهر فيه مدى جهله! وأنه مجرّد (فيسبوكي)! ليس إلّا!
فابتدأ مقاله بعرض رسالة خاصة! كما زعم! قال فيها :
((طلب مني أحد الأخوة أن أرد على رسالته،،، والحقيقة كثرة المشاغل حالت بيني وبين أن أرد على رسالته،،، ثم ألحّ عليّ برسالة أخرى جاء فيها ((و أستحلفك بالله يا دكتور علي أن تجيب على سؤالي .... ماذا تقولون عن مدح كباااااااااااااار مشائخ أهل السنة للشيخ ربيع ؟؟؟ مثل المشائخ ابن باز و الألباني و ابن عثيمين و مقبل و الفوزان و اللحيدان و و و و و و ) هل من المعقول أن يجتمع كل هؤلاء على خطأ ؟؟؟؟ هل من المعقول أن يجتمع كل هؤلاء على خطأ ؟؟؟؟ أنتظر الرد.)) انتهت رسالته.))! ثم قال :: ((أولا: لبيك يا أخي الكريم وأبشر بالذي يسرك، فنحن هنا في "الفيسبوك" إلا لأجل الرد على مثل تسائلك هذا...))
====
أقول :: هذا ( تصدر منك)! للفتيا! والإجابة عن الأسئلة!! فرحم الله امرءًا عرف قدر نفسه!!
فمن تكون؟! لتُنصّب نفسك (مفتيًا)! وأحمدُ اللهَ ـ سبحانه وتعالى ـ أن جعلك !( مفتيًا فيسبوكيًّا)!! فقط! فهذا قدرك لا تتعداه!! يا رويبضة!
====
ثم قال :: ((غير أنني أخي الكريم أريدك بعد أن تقرأ ردي على رسالتك أن ترد على ردي فقرة فقرة،،، ولا أريدك أن تسلك مسلك من رردنا عليهم قبلك حيث ما أن رأوا طلائع مقالاتنا حتى لاذوا بالفرار والصمت.))!
====
أقول : لقد هزلت حتى بدا من هزالها :: كلاها و حتى سامها كل مفلس
فمن أنت؟! يا هذا!! حتى يرى الناس! ( فقاقيع)!! (خبالاتك)!! ثم يلوذوا بالفرار والصمت!!
لماذا لا تسأل نفسك! لمَ صمتوا؟!! ألا يمكن أن يأتيك الجواب بأنك أحمق أخرق!( تكتب وأنت تهذي)! فلا يريدون أن ينزلوا لقاع! خبالاتك! فلا يفرق الناس بينهم وبين ( حمقك) وجهلك!
=====
ثم قال ::: ((ثانيا: أنا أريدك أن تستحضر دائما "كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب القبر" و "كل ابن آدم خطاء". هذه قواعد يُجمع أتباع المنهج السلفي على حفظها وتكرارها ولكن قليل من قليل من قليل من يعمل بهذه القواعد عمليا،،، وأعيذك بالله أخي السائل أن تكون من هؤلاء))
=====
أقول :::: أنتم تطبقون هذه المقولة على ما ( لا ) يعجبكم! كلّما قال عالم من علماء المنهج السلفي قولا لا يوافق هواكم ! قلتم (( كل يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر))!! هي كلمة حق لو كانت صدرت من رجل صادق كما صدرت من إمام جهبذ سلفي.

وأقول لك يا فيسبوكّي!!!:

الشيخ ربيع معروفٌ، وأما كون يؤخذ من قوله ويُرَد فهذا صحيحٌ، حتى الشيخ ابن باز،حتى الشيخ الألباني، حتى الصحابة، حتى التابعين، حتى كل علماء المسلمين ـ كلهم أفرادهم ـ يُؤخذ من قولهم ويُردّ هذا بلا شك، لكن لا يُخصّصُ الشيخ ربيع بأنه يؤخذ من قوله ويُرد!! لماذا يُخصّص ؟!
هذا معروف ومعلوم وكلّ يؤخذ من قوله ويُرد ، فما من أحد يقول أن الشيخ ربيع معصوم!
لكن أن يُستخدم هذا التعبير لرد الحق الذي صدع به الشيخ ربيع!! فلا يُقبل،لابد من ذكر الدليل على أن كلام الشيخ خطأ، أو الاعتراض على كلام الشيخ لابد من الدليل عليه.

والشيخ ربيع (حفظه الله) معروف بإمامته في الجرح والتعديل ومعرفته بأحوال الرجال فهو يتكلم بعلم ويتكلم بأدلة
فإن كان عندك شيء! رُد على الأدلة، أما أن تقول أنّ الشيخ ربيع ليس بمعصوم!، كل الناس ليسوا بمعصومين إلا الأنبياء ـ عليهم الصلاة والسلام ـ هم المعصومون أما ما بعد الأنبياء فليس بمعصوم من البشر أحد، هذا شيء معلوم ، لكن لا يُقال لرد أحكام العلماء أن فلان ليس بمعصوم هذا من وسائل وأساليب الشيطان لرد الحق! .

إذن الشيخ ربيع عالم سلفي وأحكامه مبنية على الأدلة، فإذا تبيّن لنا ـ لأي واحد ـ خلاف الدليل يرد الكلام الذي هوخلاف الدليل ، أما إن كان مع الدليل فيؤخذ بكلام العالم بدون تحفظ وكذلك إذا كُنّا لا نعرف الدليل ولا نعرف خلاف كلام الشيخ فلا بد من تقليد الشيخ في ذلك، لأنه الأعلم والله جل وعلا يقول (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) [الحجر/6] ، فإن كان كلام الشيخ لا معارض له ولم يعارض غيره العلماء فيُقدم
والعلماء تكلموا في مسائل الجرح والتعديل ومسائل النصيحة ومسائل التحذير

(أن العالم لو تفرد ولم يخالفه أحد من أهل العلم فقوله مقبول ولو كان جرحه مجملا) .

أما إذا كان تعارض الجرح والتعديل، فيُقدم حينئذٍ التعديل على الجرح المبهم، ولكن إذا كان الجرح مفسّرا فيُقدم الجرح المفسّر ، مع أن العلماء يقولون أن العالم بالجرح إذا جرح جرحاً مجملاً فانه إذا كان من أهل الاعتدال واهل المعرفة فإن كلامه يؤثر في المجروح، يُنزله عن الرتبة العليا التي وصف بها أو التعديل الذي عدل به من قبل غيره، لا يضعف لا يترك، إلا إذا كان هناك جرح مفسر يقابل هذا التعديل

====
ثم قال :: ((ثالثا: ها هنا سؤال أرجو أن تنتبه له أخي الكريم ((هل كل من أثنى عليه العلماء وزكاه صار مقبولا عندكم؟". وليس أمامك إلا أحد جوابين لا ثالث لهما: - فإذا قلتم نعم... قلنا لكم يقول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ((أخونا الشيخ العلامة سلمان بن فهد العودة)) فالشيخ بن باز رحمه الله يصف سلمان العودة بأنه علامة فما رأيك؟ فهل عندك أيضا سلمان العودة علامة؟! ولك أن تستعين بالشيخ ربيع ليساعدك على الجواب على هذا السؤال...
وإن قلت لا.. ليس كل من أثنى عليه العلماء صار مقبولا... فقد بطل ما تريد أن تلزمني به والحمد لله رب العالمين.))
========
أقول :: من تحدث في غير فنه أتى بالعجائب !!
الأصول السلفية ثابتة لا تتغير كما ( يتغير جلد الجهلة)! أمثالك!
فإذا أثنى العلماء على رجل ( قبلْنا) تزكيتهم له لأننا ( نثق في علمهم) وأنهم لا يجاملون في دين الله فيقولون للمخطئ أخطأت ويحذرون من الأخطاء وربما الأشخاص، ويقولون للمصيب أصبت .
وإلزامك بالجواب على سؤالك ( بجوابين)!! فقط لا ثالث لهما ! هذا هراء! لأنه قد يثني العلماء على رجل حسب ما ظهر منه فيظنونه صالحا ! وهو لا يظهر بدعه أمامهم! خشية أن يطعنوا فيه فيسقط على أم رأسه!!فقد يخفى على العالم مالا يخفى على آخر، وذلك لأسباب منها ::
قد يكون العالم مشتغلا بالعلم والتعليم فلا يعلم ما يجري في الساحة ، فيثني على رجل سيئ!! في الساحة الإسلامية!
وقد يكون العالم من خارج بلد الرجل الذي زكاه! وأهل بلده أعرف به ! من العالم وهم يطعنون فيه بالحجة والبرهان
وقد يكون العالم يزكي الرجل بناءً على منقولات بطانة سيئة!! تحيط بالعالم فيزوّرون الحقائق! ويصفونها على غير وجهها!
وهنا عندنا أصل عظيم في الجرح والتعديل وهو (( من علِمَ حُجّة على من لم يعلم ))
ولذلك لو (( سلمنا جدلا))! ـ وهذا غير صحيح ـ ، أن الشيخ ابن باز يزكي سلمان العودة!! فنقول أن الشيخ ربيع وغيره علموا من سلمان العودة ما لم يعلمه الشيخ ابن باز رحمه الله ،،، وهذا لو سلمنا جدلا بما ذكرته أن الشيخ يزكي العودة!! وهو لا يزكيه بل يطعن فيه وفي منهجه الخبيث! لكنه من تلبيسك! وتدليسك!
وأراك جاهلا بمثل هذه القواعد!! فكل إنسان مجروح! دائما يسعى في أن يُفسد ويطعن في علم الجرح والتعديل وقواعده! لكي لا تُطبّق عليه!! وعلى حزبه! وجماعته! وأسياده!
والشطر الآخر وهو أن ليس كل من أثنى عليه العلماء صار مقبولا !! وتريد أن تلزم السائل بأن الذين أثنوا على الشيخ ربيع لا يلزم من ثنائهم أن يكون الشيخ ربيع عالما مزكّىً
فهذا تخريف منك!! فالشيخ ربيع مازال حيّا حفظه الله فهل رأينا منه ما ينقض تزكيات العلماء له؟!
هل رأينا منه تحريفا وتبديلا لدين الله وأصول المنهج والعقيدة السلفية؟! حتى تسقط تزكيات العلماء!
والعلماء الكبار أمثال الشيخ صالح اللحيدان والفوزان والعبّاد وغيرهم موجودون أحياء حفظهم الله ، لماذا لم نرى منهم ( ردا واحدا ) لا في شريط ولا في كتاب على ( بدع الشيخ ربيع)؟!! حتى تسقط تزكيتهم له!
لقد رد العلماء على كل أهل البدع وعلى قواعدهم وتأصيلاتهم الباطلة كتأصيلاتك هذه!
فهل عجزوا عن الرد على بدع وضلالات الشيخ ربيع حفظه الله؟!!
أم أن كبار العلماء ( خونة)؟!! خانوا الله ورسوله والدين الإسلامي فسكتوا عن بدع الشيخ ربيع ؟!! حاشا وكلا أن يكونوا ( خونة للدين)! كما هو حالك وحال المفلسين!
======
ثم قال :: (( رابعا: وقع خلاف كبير بين كثير من أئمة التابعين، وقد قدح كثير منهم بعضهم في بعض، ولو نقلت لك ماذا قال الإمام مالك في ابن أبي ذئب وهو إمام عظيم أيضا وماذا قال ابن أبي ذئب في مالك؟، وماذا قال ابن معين في الشافعي؟ وماذا قال الأعمش في أبي حنيفة؟ لهالك كلامهم،،،، حتى قال الإمام ابن عبد البر في كتابه جامع بيان العلم وفضله ((وقد برأ الله عز وجل مالكاً عما قالوا وكان إن شاء الله عند الله وجيهاً، وما مثل من تكلم في مالك والشافعي ونظرائهما من الأئمة إلا كما قال الأعشى كناطح يوماً صخرة ليوهيها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل)). انتهى.))
======
أقول :: إتق الله!! وتُب إلى ربك! يا ( متفيهق)! ما حصل بين الإمامين مالك وابن أبي ذئب قال عنه الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء : ((وبكل حال فكلام[ الأقران] بعضهم في بعض [لا يعول] على كثير منه ، فلا نقصت جلالة مالك بقول ابن أبي ذئب فيه ، ولا ضعف العلماء ابن أبي ذئب بمقالته هذه ، بل [هما عالما المدينة] في زمانهما رضي الله عنهما ولم يسندها الإمام أحمد فلعلها
[ لم تصح] ).سير أعلام النبلاء: ( 7 / 142 - 143 )
فكلام الأقران ( يُطوى ولا يروى)! يا صاحب ( الفتنة)!!
وهنا أسألك سؤالا ستعجز عن الإجابة عنه! لأنه يلزمك بما لا تحب ولا تهوى!،وصل الخلاف بين الصحابة رضي الله عنهم إلى ( الاقتتال) بينهم، فهل يجوز لنا الحديث عن هذه الفتنة؟! والكلام فيها؟! والطعن في طرف دون آخر!أو في كلا الطرفين؟!
ونطبق حديث ( القاتل والمقتول في النار)؟!!
لا يجوز، بل هم ( أقران) رضي الله عنهم، وما يحصل بين الأقران (اجتهاد)يطوى ولا يروى، كذلك ما حدث بين فضلاء أهل العلم أمثال الإمام مالك وغيره.
لكن الآن !! هل تعتقد أن الشيخ ربيع و ( سلمان العودة) أقران مثلا؟!!! هذا هراء !
أو تعتقد أن الشيخ الألباني رحمه الله و ( القرضاوي)! أقران! حاشا وكلا! شتان بين الثرى والثريا!ولا أظنك ! ستجعل القرني والعودة والحلبي! والعرعور في مرتبة مالك والشافعي وابن ذئب!مع الشيخ ربيع!
=========
ثم قال :: (( والسؤال هنا أخي الكريم وأرجو أن تنتبه: هل الأئمة من أمثال ابن أبي ذئب وابن معين والأعمش من الراسخين في العلم أم لا؟ وليس أمامك أيضا إلا أحد جوابين لا ثالث لهما:ـ نعم من الراسخين في العلم.. قلنا لك ها هم علماء وراسخون في العلم ومع ذلك وقع منهم الخطأ في تجريح علماء آخرين (وأقول هنا بأن هناك من الراسخين في العلم ـ وهم قطعا أعظم شأنا من الألباني وبن باز...إلخ ـ ومع ذلك أثنوا على أئمة الضلال، كما أثنى كثير من العلماء على ابن عربي الصوفي الضال... فالشاهد هنا، أن ثناء العلماء أو قدحهم في شخص معين ليس قرآنا يُتلى غير قابل للنقد أو التغيير ـ
وإن قلت لا.. أي ليسوا من الراسخين في العلم... فأريد منك أن تنقل قولك هذا إلى الشيخ ربيع ثم تأتيني برده مكتوبا أو مسموعا.))
===.
أقول :: أولا :: حبذا لو ذكرت لنا من أثنى على ابن عربي النكرة! الصوفي صاحب كتاب الفصوص!! على أن تثبت لنا إسناد ما تنقل! والحكم عليه من صحة أو بطلان!
ثانيا:: كما أسلفت ( كلام الأقران يطوى ولا يروى) و قاعدة لن تفهمها!
( من علم حجة على من لم يعلم)
والحَكَم بين الجارح والمعدّل هو الدليل والبرهان، والجرح ( المفسر ) مقدم على التعديل
[ إن كنت تفهم]!!
=======
ثم قال :: ((خامسا: الشيخ ربيع نفسه أثنى على آخرين ثناء لا مثيل له،،، فقد أثنى على أبي الحسن المأربي حتى رفعه في السحاب،،، ثم بعد فترة أنزله أسفل سافلين!!! وقد أثنى على فالح الحربي فترة من الزمن حتى قال عنه "نوارة المدينة" ثم بعد فترة جعله من شرار أهل البدع والضلال وغيرهم كثير جدا.والسؤال هو، لما كان الشيخ الربيع يُثني على أبي الحسن وفالح وغيرهما ويزكيهم هل كان إماما للجرح والتعديل في تلك الفترة؟ فإن قلتم نعم كان إمام الجرح والتعديل... قلنا لكم كيف يخفى على إمام الجرح والتعديل حال هؤلاء (أبو الحسن وفالح...إلخ) بحيث يزكيهم ويرفعهم في الجوزاء؟!
قد يقول قائل منكم،، هؤلاء بدلوا وغيروا وانحرفوا فبدعهم الشيخ ربيع لاحقا،،، قلنا لكم إذا في تلك الفترة التي زكاهم لم يكن إماما للجرح والتعديل... إذ لو كان إماما للجرح والتعديل ما كان ليخفى عليه حالهم،،، خاصة أنه جرحهم بأشياء كثيرة كانت مبثوثة في كتبهم وأشرطتهم يوم زكاهم،،، وأعيد هذه الجملة لأهميتها (خاصة أنه جرحهم بأشياء كثيرة كانت مبثوثة في كتبهم وأشرطتهم يوم زكاهم)،،، فكان على إمام الجرح والتعديل أن يتتبع أشرطتهم وكتاباتهم ويتأكد أنهم ليسوا من أهل البدع قبل أن يزكيهم أليس كذلك؟ هذا الذي يجب أن يفعله الإمام وإلا ما كان مستحقا لإمامة الجرح والتعديل؟
======
أقول ::

فلا ادري هؤلاء يعرفون حديث الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ

( قلوب العباد بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء)

هل يعرفون هذا الحديث ؟

هل يعرفون قول الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ : (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) ؟

هل يعرفون أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم القيامة يأتيه أناس كان يعرفهم ويراهم

(وكانوا من المنافقين، فيقول : (يا رب اصحابي اصحابي ، فيقول له : انك لا تدري ما احدثوا بعدك فيقول سحقاً سحقاً

وفي وراية : أمتي ، أمتي ، فيقال له لا تدري ما احدثوا بعدك فيقول : سحقاً سحقاً

فهل تظن يا ( جويهل)! أن الشيخ ربيع [ حامل لواء الجرح والتعديل ] ـ رغما عن أنفك!ـ
أو إمام من أئمة السلفيين، كان سيسكت عن خطأ رآه في كتاب أو شريط لأحد؟!!
منهجنا ( أن ننصح المخطئ ونصبر عليه في النصيحة)، وهذا ما فعله الشيخ ربيع ، أنه صبر ونصح، حتى إذا أصرّوا على أخطاءهم ( تكلم فيهم وجرحهم).
بل جرحهم غيره كثير وآخرهم الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ، لكنك ( تصم آذانك) عما لا تهوى!! ولا تحب!
وتزكيته لهم على ما ظهر منهم بادئ الأمر ، ثم لما أخطأوا وأصروا على الخطأ طعن فيهم بما يستحقون
حتى في أمور الفقه كان الإمام من الأئمة السابقين الراسخين في العلم يرى بفتوى وقول ،، ثم يظهر له خلافه فيغير فتواه
فهل نقول أن الإمام مالك أو الشافعي في الفتوى الأولى كان عالما راسخا !
وفي الثانية لم يكن كذلك؟!
لكن الحماقة أعيت من يداويها !!

الشيخ ربيع ، كما كان في زمن المشايخ ـ الشيخ الألباني والشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين،هو ما زال على منهجه في التحذير من أهل الأهواء، و في الثبات على منهج السلف وما تبدل منهجه أبداً

!!أما هؤلاء! ـ فالح الحربي تبدّل ، الحلبي تبدل ، المغراوي تبدل ، المأربي تبدل

أليس الحلبي كان يقول عن محمد حسان قطبي؟!!
الآن صار يقول أنه سلفي!!
كان يقول عن أبي إسحاق الحويني أنه حزبي، و الآن يقول عنه أنه سلفي!!!
وكان يقول أبو إسحاق الحويني إذا كان هو يمدح فلان وفلان فهو قريب من الابتداع
الآن يقول عنه هو سلفي!! .

وهكذا بدلوا وتغيروا ، فهؤلاء الذين بدلوا هم الذين يُلامون ليس أهل السنة الثابتين ، فلذلك هذا المنهج ليس منهجاً متميعاً، المنهج المتميع هو الذي يسلكه المنحرفون هؤلاء الذين ضاعوا وماعوا مثل الحلبي، والمغراوي، والمأربي، وعبد الرحمن، عبدالخالق، وعدنان عرعور، ومن على شاكلتهم! فهؤلاء هم الذين بدلوا وتبدلوا
أما الذين استمروا على ما كانوا عليه، فهم الثابتون على الحق، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى تقوم الساعة

=======
ثم قال :: (( ثم هناك أمر مهم جدا أرجو أن تنتبه له،،، كل من زكاهم الشيخ ربيع اليوم يجب أن لا نقبل تزكيته فيهم،، هل تعرف لماذا؟ لأن الشيخ الربيع قد يبدعهم ويجرحهم ويُحرم تلقي العلم منهم في أي لحظة بحجة أنهم غيروا وبدلوا أليس كذلك؟ لاسيما وهو قد خرج من السلفية غالب أصحابه وأصدقائه الذين كانوا حوله!! فمسلسل التجريح والتخريج من السلفية لم يتوقف أبدا.))!
====
أقول :: هذا اتهام للشيخ ربيع بأنه يجرح ويعدل على مزاجه!!
كما هو اتهام للشيخ الألباني أنه لا يعرف الجرح والتعديل ! عندما عدّل الشيخَ ربيعًا بقوله :
((وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه )).
واتهام لكل عالم جليل أثنى على الشيخ ربيع
فهل أنت أفقه وأعلم من العلماء الكبار الذين أثنوا على الشيخ ربيع؟!!
حتى تتفطن لما لم يتفطنوا له ؟! أيها الغرّ الصغير!!
ثم نحن والحمد لله نعرف أصول أهل السنة التي لا تعرفها أنت!! ومئة ( ديك ثور)!! مثلك!
ثم هات لنا واحدا من طلبة الشيخ أو من كانوا حوله! جرحهم الشيخ ( بدون دليل ولا برهان)!! الشيخ ربيع لا يجرح شخصا إلا بأدلة وبراهين من كتابات وكلام المجروح! رادّا عليه بآيات الله وأحاديث رسوله وسنة الخلفاء ومنهج الصحابة والتابعين،وإن كنت أنت تتهم الشيخ ربيع بأنه
( يجرح بحجج واهية)!!
فأنت قد ( نصّبت نفسك ( معدّلا)!!) بلا علم! لمن جرحهم الشيخ!
ونصّبتَ نفسك ( مجرّحا )!! للشيخ ربيع ومنهجه بجهل ! وحمق! وهوى!
فكيف تنتقد غيرك! بما أنت فاعله!! يا جاهل!!
======
ثم قال :: (( أخيرا: أريدك أخي الكريم ـ ومن يقول بقولك ـ أن ترد على ما كتبتُ فقرة فقرة،،، وبعد ذلك لا تنسى أن تكتب لي ثلاث مسائل منهجية خالف فيها الشيخ ربيع الحق ثم تكتب اسمك تحتها وتقول أخالف الشيخ الربيع في هذه المسائل فقط،،، وفقكم الله.))
====
أقول ::هل تقصد أن السلفيين يدّعون العصمة للشيخ ربيع؟!!
يا لصفاقتك! وبلادتك! يا ( ديك ثور علي!!)
قال الشيخ ربيع في أحد تراجعاته عن خطأ أخطأه ((فقد اطلعت على ما نشرته بعض الشبكات العنكبوتية من كلام نُسب إلي وهو أني قلت في إحدى محاضراتي: "إذا تبرأ منك رسول الله على لسان ربنا " قلتها عندما استدللت بقول الله تبارك وتعالى (( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء)) على تحريم التفرق ثم قلت: كيف ما نخاف يا إخوتاه ونختار هذا التفرق ونعيش عليه قروناً وأحقابًا...".
أستغفر الله من هذه الكلمة القبيحة الباطلة مئات المرات. وأطلب حذفها من كل شريط توجد فيه، وأشدد في ذلك على كل من يملك شريطاً توجد فيه هذه الكلمة أن يقوم بحذفها.
وأقول: إن هذا الكلام قبيح وباطل، وتعالى الله عنه وتنـزه عنه، فهو تعالى منـزه عن مشابهة المخلوقين.)) اهـ
وقال أيضا عنها :: ((وهذه الكلمة القبيحة إنما كانت مني فلتة لسان ولو نبهني إنسان في اللحظة التي قلتها فيها لرفضتها ولتبرأت منها، وما يحق لأحد اطلع عليها أن يسكت عنها.))
وقال أيضا :: ((وأعوذ بالله أن أرد نصيحة أو أدافع عن خطأ أو باطل صدر مني فإن هذا الأسلوب المنكر إنما هو من طرق أهل الفساد والكبر والعناد، ومن شأن الذين إذا ذكروا لا يذكرون وأعوذ بالله من هذه الصفات القبيحة. وأسأل الله أن يجعلني ممن قال فيهم (( والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا)).
وتراجعه أيضا عما صدر منه في حق بعض الصحابة حيث قال حفظه الله :: (( فأقول في خالد: أنه الصحابي الجليل وأنه سيف من سيوف الله سلّه الله على المشركين والمرتدين والمنافقين القائد المظفر قامع الردة وصاحب الفتوحات العظمى وهادم عروش الأكاسرة والقياصرة وأفديه بنفسي ومالي وأحبه وأستميت في الذب عنه وأعادي وأوالي من أجله.
وسمرة بن جندب أقول فيه: أنه صحابي جليل وعظيم في عيني وأحبه وأوالي وأعادي من أجله.
وما صدر مني من عبارات في حقّهما فإنه من سبق اللسان قطعاً مثل قولي في خالد -رضي الله عنه- يلخبط، أستغفر الله وأتوب إلى الله منه، وما قلته في حق سمرة خلال استنباطي من قول عمر -رضي الله عنه-: ((قاتل الله سمرة)): يعني أن سمرة حصلت عنده حيلة تشبه حيلة اليهود، فهذه العبارة مني سيئة، أستغفر الله وأتوب إليه منها، وأحذر الناس منها ومن أمثالها.)) اهـ
نعم هكذا هو الشيخ ربيع حفظه الله
فهات لنا من مشايخك المفلسين! الذين تحبهم! وتدافع عنهم ! من اعترف منهم بخطأ واحد!!
فأنت المُطالَبُ وليس نحن! يا جويهل!


وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ملاحظة/ نقلت بعضًا من كلام الشيخ أسامة العتيبي حفظه الله بتصرف

كتبه عبد الله بن زايد
الخميس 3 يناير 2013 م
20 صفر 1434هـ