تحذير فضيلة الشيخ مصطفى مبرم من المتعالم عبد الحميد العربي ، وثناء طيب على علماء أهل السنة والجماعة.

[أبو عثمان زين الدين الباتني]

تحذير فضيلة الشيخ مصطفى مبرم من المتعالم عبد الحميد العربي ، وثناء طيب على علماء أهل السنة والجماعة.
رابط المادة الصوتية
http://www.up-55.com/do.php?id=2334
تفريغ المادة الصوتية
"نص السؤال :أحسن الله إليكم
سائل عبر الشبكة يقول : رأينا هذه الأيام المدعو عبد الحميد العربي قد عاد لطعنه في علماء الجزائر ويزهد من ردودهم على رافضة الجزائر ويقول إنهم لا يصلحون للرد عليهم , فما هو تعليقكم على كلام المدعو عبد الحميد العربي -بارك الله فيكم ؟
الجواب :
والله يقولون "يكفيك من شرِ سماعه" !
وإن كان لا بد من تعليق على هذا الذي يقوله فإنه ينبغي أن يجعل ذيلا على محاضرة التعالم . فإن مثل عبد الحميد ومن أنتجتهم الفتن - الذين لا يقدُرون لأهل العلم قدرهم ولا يرقبون فيهم إلا ولا ذمة , بالطعن والتشويه والتشهير- ممن لو أنصف نفسه لحمل كتبه و أوراقه ودفاتره وكتب ما يخرج من افواههم من الفوائد, ولو لم يكتب شيئا من فوائدهم فإنه ينظر إلى سمتهم وأدبهم .!!
ومن عبد الحميد هذا؟! عبد الحميد العربي , من هذا ؟!من المؤسف جدا أن يُقَابَلَ أمثال هؤلاء الشَبَبَةِ -الطائشين المتهورين - يُقَابَلون بأمثال الشيخ محمد علي فركوس -وفقه الله وحفظه- ومن أمثال الدكتور عبد المجيد جمعة ومن أمثال إخوانهم ؟؟
لو أنصف هؤلاء- والله وأقولها حقيقة حالفا غير حانث - لو أنصفوا من أنفسهم هو وغيره من طلبة العلم في تلك البلاد وجلسوا عند ذلك العالم يدرسون العلم ويتلقونه وينقلون لطلبة العلم فوائد هؤلاء المشايخ , لكان هذا من الخير الذي يغبطون عليه فيقولون ما شاء انظروا إلى الأخ الفلاني هذا من طلاب الشيخ محمد فركوس.
والله ياعبد الحميد أقولها لك نصيحة!
أقولها لك نصيحة !
إن شرفا أن تكون طالبا عند الشيخ وأن تنقل لطلبة العلم فوائده وأن تسأله عما يشكل عليك. وأما هذا التعالي وهذا الطعن حى وصل الأمر على مايذكره السائل إلى التزهيد في رد هؤلاء العلماء الأفاضل غلى الرافضة هذا شر ؟!
هذا شر و الله الذي فطر السموات والأرض ؟!
ثم أقول لعبد الحميد هذا ولأمثاله -ممن يوافقونه أو يخالفونه كأتباع الحجوري- ألا تستحون على أنفسكم !!
كيف تتكلمو ن في هؤلاء الجبال !! والأئمة والعلماء من المعاصرين يثنون عليهم !أين تذهبون بأنفسكم ؟ أنتم والله نكرات , ما ازداد الناس في معرفة ظلمكم إلا بصيرة !
أنا أطلت في الجواب على هذا السؤال لأننا نرى أن هولاء القوم لا يزدادون إلا شرورا في غيهم !.
الإمام ابن أبي حاتم وغيره من اهل العلم يقول :
"علامة أهل البدع الطعن في أهل الأثر"
ما الذي ساءك من هؤلاء العلماء ؟ أنهم ليسوا معصومين ! وهل انت على دين الرافضة والشيعة حتى تريد العالم ان يكون معصوما! كما تقوله الإمامية ولا يقبلون العلم ولا الإمامة ولا الخلافة إلا من معصوم , من أين أخذت هذا ؟....
على كل حال ياإخوان ما أريد أن أقول أكثر مما قلت -وفقكم الله-
واقول تتميما للسؤال الذي قبل هذا -كما قلتها لعبد الحميد - أقولها أيضا لإخواننا السلفيين والذين هم ولله الحمد على هذا المنهج وعلى هذا الثبات :
أن يرقبوا الله تعالى في هؤلاء المشايخ ورقابة الله تعالى في هؤلاء المشايخ من أعظمها الاستفادة من علومهم ـ حتى الذين ليسوا في بلاد الجزائر مثلا أو في ليبيا من عند إخوانهم من طلبة العلم الذين درسوا وتعلموا ولله الحمد أن يجلسوا إليهم ويتعلموا منهم ما يسره الله تعالى وهم لا يزعمون أنهم كشيخ الإسلام ابن تيمية ولا ابن القيم ولا يزعمون أنهم كابن باز ولا الفوزان ولا يزعمون أنهم كربيع ولا ماشابه ذلك .
ولكن يطلبون عندهم العلم ويتعلمون منهم ما لا يعلمونه هم ، والله حرمان أن يكون في البلد عالم ولا تطلب عنده العلم
أنا أقولها نصيحة لإخواني في الله وقد كنت تكلمت من قبل في موضع لا أذكره -ونسأل الله أن يبارك فيما يقال - بأن يهيئ طالب العلم نفسه يجعل شهرا مثلا ولو شهرا في العام زكاة العام : إرحل من المغرب إلى الجزائر وقل للشيخ محمد أنا أريد أن أقرأ عليك الرسالة الفلانية أو للشيخ عبد المجيد أنا أريد أن أقرأ عليك الرسالة الفلانية وتحصل الفائدة ولن يردك -إن شاء الله- في الجزائر وفي ليبيا وحيث الحمد لله وجد مشايخ وطلبة علم وعلماء من الدعوة السلفية
ونحن نرى أن من نكد الدنيا أن مثلنا ينصح بمثل الشيخ محمد علي فركوس أنا أقولها ديانة والله , أقولها ديانة لا تملقا ولا ادعاءً للتواضع, من نكد الدنيا أن يثني أمثالنا على مثل الشيخ فركوس وأن يقول لطلبة العلم أنصحكم أن تطلبوا العلم عنده ! لكن هذا هو الزمان !هذا هو الزمان , ولولا أن هؤلاء تجرأوا على هؤلاء المشايخ ماتكلمنا بمثل هذا الكلام
أسأل الله جل وعلا لي ولكم التوفيق والسداد والهدى والرشاد ولأزواجنا وذرياتنا ولآبائنا وأمهاتنا إنه ولي ذالك والقادر عليه ونسأله أن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان , وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين".
منقول من البينة السلفية .