منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية

آخر المشاركات جواب عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لمن سأله: (ما سبحان الله؟) (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الرد على الكلام المنسوب للشيخ لزهر حول فضيلة الشيخ طلعت زهران، وحول كتابات العتيبي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-18-2010, 08:26 AM
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 331
شكراً: 21
تم شكره 44 مرة في 37 مشاركة
افتراضي أتباع "الحلبي" تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه

بســـم الله الرحمن الرحيـــم
وبــــــــــه نستعين
الحمد لله رب العالمين ولاعدوان إلاّ على الظالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له قيوم السموات والأرضين وأشهد أن محمداً عبده ورسوله سيد ولد آدم أجمعين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطيبيين الطاهرين
أما بعد:فإن أهل الأهواء المتعصّبة والمتحزبة لايعرفون خطر ما هم عليه من البعد عن الحق وأهله، ولايرجعون إلى الحق إلاّ أن يشاء الله رب العالمين سبحانه ،وها نحن نرى أتباع المدعو "علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي" المنتسب إلى الآثر كذباً وزرواً فهو ليس أثري بل هو أشري من الأشر والبطر ،وقد سحب معه من قلّ علمهم إن كان عندهم علم ليكونوا تبعاً له ويكونوا له عوناً ونصيراً عياذاً بالله ،وهذا هو التحزب والتعصب لغير الحق .
وانظروا
رحمكم الله وجه التعصب للرجال الذي حاد بهؤلاء عن المنهج السوي وخالفوا الحق إما جاهلين أو متعمدين الحق الذي أوضحه لهم أهل العلم السلفيين بالحجج والبراهين أمثال .
العلامة
عبدالله بن عبدالرحمن الغديان رحمه الله
والعلامة المحدث الوالد أحمد بن يحي النجمي رحمه الله
والعلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
والعلامة زيد بن هادي المدخلي حفظه الله
والعلامة عبيد بن سليمان الجابري حفظه الله
والشيخ محمد بن عمر بن سالم بازمول حفظه الله

والشيخ أحمد بن عمر بن سالم بازمول حفظه الله
والشيخ أسامة بن عطايا العتيبي حفظه الله
والشيخ خالد بن عبد الرحمن المصري حفظه الله
والشيخ علي رضا بن عبد الله المدني حفظه الله
والشيخ خالد بن عثمان بن محمد المصري حفظه الله

والأمر لم يقف إلى ما ذكر بل وصل بهم الأمر إلى الطعن في أهل العلم والتحذير منهم ومن مناهجهم، وخفي على القوم أن المُحَذَر منهم جبال في السنة والله المستعان.
وهذا من التعصب للأشخاص والقبائل .
قال الإمام البخاري رحمه الله: حدثنا محمد أخبرنا مخلد بن يزيد أخبرنا ابن جريج قال أخبرنى عمرو بن دينار أنه سمع جابرا - رضى الله عنه - يقول غزونا مع النبى - صلى الله عليه وسلم - وقد ثاب معه ناس من المهاجرين حتى كثروا ، وكان من المهاجرين رجل لعاب فكسع أنصاريا ، فغضب الأنصارى غضبا شديدا ، حتى تداعوا ، وقال الأنصارى يا للأنصار . وقال المهاجرى يا للمهاجرين . فخرج النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال « ما بال دعوى أهل الجاهلية » . ثم قال « ما شأنهم » . فأخبر بكسعة المهاجرى الأنصارى قال فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - « دعوها فإنها خبيثة » . وقال عبد الله بن أبى ابن سلول أقد تداعوا علينا ، لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل . فقال عمر ألا نقتل يا رسول الله هذا الخبيث لعبد الله . فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - « لا يتحدث الناس أنه كان يقتل أصحابه » .
وقال الإمام مسلم رحمه الله: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا زهير حدثنا أبو الزبير عن جابر قال اقتتل غلامان غلام من المهاجرين وغلام من الأنصار فنادى المهاجر أو المهاجرون يا للمهاجرين. ونادى الأنصارى يا للأنصار. فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال « ما هذا دعوى أهل الجاهلية ». قالوا لا يا رسول الله إلا أن غلامين اقتتلا فكسع أحدهما الآخر قال « فلا بأس ولينصر الرجل أخاه ظالما أو مظلوما إن كان ظالما فلينهه فإنه له نصر وإن كان مظلوما فلينصره ».
قال النووي رحمه الله :وأما تسميته صلى الله عليه و سلم ذلك دعوى الجاهلية فهو كراهة منه لذلك فانه مما كانت عليه الجاهلية من التعاضد بالقبائل في أمور الدنيا ومتعلقاتها وكانت الجاهلية تأخذ حقوقها بالعصبات والقبائل فجاء الاسلام بإبطال ذلك وفصل القضايا بالاحكام الشرعية اهـ"شرح النووي على صحيح مسلم "[16/137]ط/دار إحياء التراث .
والمهاجرين والأنصار هم الذين زكاهم ربنا في كتابه سبحانه وتعالى فقال جل وعزو{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم (100)} [سورة التوبة الآية :100].
قال أبو جعفر رحمه الله: يقول تعالى ذكره: والذين سبقوا الناس أولا إلى الإيمان بالله ورسوله =(من المهاجرين)، الذين هاجروا قومهم وعشيرتهم، وفارقوا منازلهم وأوطانهم (والأنصار)، الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعدائه من أهل الكفر بالله ورسوله (والذين اتبعوهم بإحسان)، يقول: والذين سلكوا سبيلهم في الإيمان بالله ورسوله، والهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام، طلب رضا الله (رضي الله عنهم ورضوا عنه) اهـ "جامع البيان في تأويل القرآن"[14/434]ط/مؤسسة الرسالة.
قال العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله:فقول هذا الأنصاري : {يا للأنصار }، وهذا المهاجري :{يا للمهاجرين} هو النداء بالقومية العصبية بعينه ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : {دعوها فإنها منتنة} يقتضي وجوب ترك النداء بها ; لأن قوله : {دعوها} أمر صريح بتركها ، والأمر المطلق يقتضي الوجوب على التحقيق كما تقرر في الأصول اهـ "أضواء البيان "[3/43]ط/ دار الفكر.
وأنظر رحمكم الله يا أتباع الحلبي لهذا الحديث وعظمه فإنه ترهيب وتذكير لكم وما أنتم فيه من الدفاع عن الباطل وأهله فضلاً على أن شيخكم صارا مبتدعاً بل وحرباً على أهل الحديث من علماء هذه الأمة أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله سلم.
قال الإمام ابو داود رحمه الله:حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا عمارة بن غزية عن يحيى بن راشد قال جلسنا لعبد الله بن عمر فخرج إلينا فجلس فقال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول :{من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله ومن خاصم فى باطل وهو يعلمه لم يزل فى سخط الله حتى ينزع عنه ومن قال فى مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال ».قال العلامة الألباني رحمه الله:إسناد صحيح رجاله ثقات رجال مسلم غير يحيى بن راشد وهو ثقة اهـ أنظر "إرواء الغليل"[7/349] وأنظر "السلسلة الصحيحة" رقم (437) .
قال الإمام العلامة المحدث ربيع بن هادي حفظه الله:هذه أمور عظيمة جدًا، خصوصاً إذا كانت الخصومة في دين الله، في الحق، في الصِّراع بين الحق والباطل، في الصِّراع بين المناهج الصحيحة والمناهج الفاسدة، في الصِّراع بين العقائد الصحيحة والعقائد الفاسدة، فما يكتفي الإنسان بفساد منهجه وفساد عقيدته ويقف عند هذا الحد الخطير، بل يتجاوز ذلك ـ والعياذ بالله ـ إلى مخاصمة الحق بالباطل ـ والعياذ بالله ـ ؛ فهذا يسكنه الله ـ تبارك وتعالى ـ في ردغة الخبال وردغة الخبال كما فَسَّرَها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هي صديد أهل النار صديد أهل النار، لعل هذه المنطقة التي يسكن فيها المخاصم في الباطل، والمتقول على الأبرياء ما ليس فيهم، يسكنه الله في أخس زوايا جهنم وأقذرها وأنتنها وأخبثها ـ والعياذ بالله ـ إن لم ينزع عمّا قال ويتوب إلى الله اهـ "شريط حق الله على العباد"مفرغ.
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم

التعديل الأخير تم بواسطة أبو المقداد ربيع بن علي بن عبد الله الليبي ; 08-18-2010 الساعة 08:38 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:43 PM.


powered by vbulletin