الإشارة إلى ما وزع في الســنين الأخيرة تحت عنوان : ( الخطاب الذهبي ) ! .
الإشارة إلى ما وزع في الســنين الأخيرة تحت عنوان : ( الخطاب الذهبي ) .
( 1 )
أتباع الحزبيون في زماننا مغرمون بتصديق الأكاذيب ، حتى لو أدركوا أنها لا تمثل الواقع ولا الحقيقة .
ويلعب مفكري وقادة الجماعات الحزبية الدور الأكبر في صناعة مجتمع الأكاذيب .
وبنظرة أعمق إلى وجود الأكاذيب كفاعل في حياة أتباع الجماعات الإسلامية ، نجد أن مجتمع الحزبي ، وبني ( بنا وقطب وسرور ) يمثلون رمزا لهذا الوجود المزيف في عالم اليوم بسياستهم المعتمدة في كثير من اعمالهم وأفعالهم على أسلوب تلوين الأكاذيب لتبدو كحقائق .
نعم .. هناك تزوير للحقائق ، ولكن لا حيلة للضعفاء في مواجهة الحق .. .. ولا فائدة من النحيب والشكوى ..
كتبنا أكثر من مرة عن الخطاب الذهبي المزعوم ، في غالبية المنتديات الحوارية منذ سنوات للذين تناقلوا الأخبار دون تمحيص وتدقيق ، دون معرفة للدليل والتأكد من صحة الحجج التي يسوقها هذا أو ذاك ، على تلك الرسالة التي طار بها دعاة التكفير والقطبية الجائرة في مشــارق الأرض ومغاربها ، نصرة لباطلهم واتباع لهوى مشايخهم !! .. .. ..
نعم كتبت إلى الذين ارتووا من الكذب والهوى والجور حتى وصلوا إلى حالة يرثي لهم العدو قبل الصديق من تبلد الحس والإحساس .
وها أنا اليوم أعيد الرد على تلك المزاعم الباطلة ، عل وعسى أن يتحرر الكثير من لوثة التبعية للهوى ومن الأفكار الحزبية التي أفسدت عقولهم وقلوبهم .
بعد تغريدة الاخونجي الأفاك " حامد نبهان " في تغريدة له على حسابه في " تويتر " بتاريخ 29 / 5 / 2014 م .. .. .. 2:17 PM - 29 May 2014
القائل : ( لكن ممكن أرسل لك ببساطة رد العلامة بكر أبو زيد رحمه الله .. إيه رايك ؟؟ )
والقائل في تغريدة أخرى له على حسابه في " تويتر " بتاريخ 29 / 5 / 2014 م .. .. .. 2:29 PM - 29 May 2014
( وبما تجيب على الشيخ بكر أبوزيد لو رجل أجب ) .
وحقيقة الأمر أن الشيخ بكر بن زيد عفا الله عنه " ورحمه الله تعالى " ، كتب أربع ورقات دافع فيها عن زعيم التكفيريين في القرن العشرين " سيد قطب " ، وطعن في الشيخ ربيع حفظه الله تعالى ، زوراً وبهتاناً ، فما كان من الشيخ ربيع ، إلا أن ســــل سيف الحق ، الحجة والبيان والدليل .
وقد استنكر هذه الأوراق الزائفة المسمى بالخطاب الذهبي ، عدد من أولي الفضل والعقل والنهى ؛ ومن هؤلاء الشيخ الفوزان والشيخ سعد الحصين ، وكتب عليها رداً .
وها أنا أعيد الإشارة إلى ما وزع في الســنين الأخيرة .
تحت عنوان : " الخطاب الذهبي ... للشيخ بكر بن عبدالله أبوزيد ـ رحمه الله تعالى ـ " .
هذا الخطاب الحزبيون والحركيون ملئوا به الدنيا ، وأنه حجة يعني ما بعدها حجــة ، هذا الكلام أولا .
الشيخ بكر " رحمه الله " ، لـما وّجه من الشيخ ربيع ، قائلاً له الشيخ ربيع : " أنا أرسلت إليك مسودة كتاب " أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره " .. .. فلـم ترد على كتابي ، لـم ترد على المسودة ؟!! " .
يعني الشيخ بكر ما أرسل أصلا ردا للشيخ ربيع من أصله .
|