"سلمان العودة" بين ثناء " الطيباوي" وقدح "جماعة الحلبي"!.

[أبو المقداد ربيع بن علي بن عبد الله الليبي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه
أما بعد:قال-جل وعز-:(أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون ( 23 ) )
لم ينتهي جماعة "علي بن حسن الحلبي" عن اتباع الهوى الذي حذّر منه رب العزة -جل وعز-وحذّر منه رسول الهدى-صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وكلّما ابتعدوا عن السنة أظهر الله حالهم وفضح الله هذه الفئة الظالمة الباغية-هداهم الله وبصرهم بمنهج السلف الصالح -رضي الله عنهم
فقد قرات وقرأتم أيها القراء بالأمس القريب ثناء الضليل الحائر الحيران"مختار الطيباوي" -لا جزاه الله خيراً- الطاعن في علماء الدعوة السلفية-حفظ الله أحيائهم ورحم أمواتهم- الساكت عن المبتدعة ومن والاهم فقد أثنى هذا الضليل على "سلمان العودة" الذي بيّن علماء الدعوة السلفية حاله وبُعده عن منهج السلف الصالح-رضوان الله عليهم-
واليوم نرى نقل أحد أعضاء منتدى"كل السلفيين"! فيديو يوضح بل يؤكد منهج "سلمان العودة" وهو يقود مظاهرة في بريدة عام1415هـ
فهل خفي حال "سلمان العودة" ومنهجه الحركي على العلامة!"المحتار الطيباوي"؟
الذي سخّر نفسه وقلمه السيّال! للرد والقدح والطعن في بعض علماء الدعوة السلفية الذين عرفوا بصحة وسلامة المنهج والعقيدة وأنهم من حملة العلم الشرعي-حفظهم الله- في الوقت الذي نراه فيه مقبلاً بخيله ورجله في الدفاع عن المبتدعة الضلال "والعودة" أنمودجاً؟
فهل سيتبرأ من تلك التزكية المسطرة في موقعه؟
وهذا كلام "الطيباوي"على الرابط التالي في "سلمان العودة" وثنائه عليه بل بين أنهم على منهج واحد أيها القارئ الحصيف
http://www.taibaoui.com/index.php?type=1&detail_prod=63&idcatMenu=0&niveauMenu=0&limite=0
فهل سيتبرأ جماعة الحلبي من شيخهم "الطيباوي" أم أنهم
(سيعذروا بعضهم بعضاً فيما اختلفوا فيه)
أو
(لن يجعلوا خلافهم مع غيرهم خلاف بينهم)

وانظروا -رحمني الله وإياكم- إلى حكم جماعة "الحلبي" على"العودة"

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل بن شحادة آل عباس

لا يلدغنكم سلمان العودة من جحر مرتين للشيخ حمد العتيق:

http://www.islamancient.com/play.php?catsmktba=101477

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن إبراهيم آل كاملة

جزاك الله خيرا تم التنزيل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمدالبومرداسي

لايزال يلدغ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الحاج مسعود

لا يزالُ يلدغُ الملدوغين في منهجِهم وعقيدتِهم ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر أبو عبدالعزيز الأثري

صدقت أخي فهو لا وزن له عندنا ولا نعبه بكلامه
نسأل الله أن يهديه ويهدي المخدوعين فيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بديع الرصافي

وهؤلاء الدعاة وغيرهم قدموا للإسلام الكثير، وبذلوا جهدهم المستطاع كلٌّ بأسلوبه وطريقته واجتهاده، ولكن عين السخط تبدي المساوئ، وإلا فأين العدل في تقويم هؤلاء؟!
يقول ابن القيم:" فإذا كان قد نهى عباده أن يحملهم بغضهم لأعدائه أن لا يعدلوا عليهم مع ظهور عداوتهم ومخالفتهم وتكذيبهم لله ورسوله، فكيف يسوغ لمن يدعي الإيمان أن يحمله بغضه لطائفة منتسبة إلى الرسول تصيب وتخطئ على أن لا يعدل فيهم، بل يجرد لهم العداوة وأنواع الأذى، ولعله لا يدري أنهم أولى بالله ورسوله وما جاء به منه علمًا وعملاً، ودعوة إلى الله على بصيرة، وصبرًا من قومهم على الأذى في الله، وإقامة الحجة لله ومعذرة لمن خالفهم بالجهل"[ بدائع الفوائد ص 165 ].

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث باسم خلف

ماذا تقصد بـ(العدل) - هنا - أخي المكرم الرصافي؟ وماذا تقصد بقولك:(ولكن عين السخط تبدي المساوئ)؟وقولك:(وبذلوا جهدهم المستطاع كلٌّ بأسلوبه وطريقته واجتهاده،)؟
إذا كنتَ تعتقد بصحة هذه المؤاخذات التي أخذت على الشيخ العودة فالحمد لله... ويبقى اعتراضك - كما أفهمه - أنه لا بد من ذكر ما له من حسنات...
وهذا لا يلزم بارك الله فيك... وقد أنكر وجوب ذكر حسنات المخالف عند الرد عليه جلة علماء عصرنا كالألباني وابن باز وغيرهم... وهذا هو عمل السلف جيلا بعد جيل وهو منهج النبي عليه السلام! أما قولكم - بارك الله فيكم -: :(وبذلوا جهدهم المستطاع كلٌّ بأسلوبه وطريقته واجتهاده،)؟ قد يكون هذا صحيحا ولكن هل كل أسلوب وكل طريقة بذل فيها مخترعها ومبتدعها جهده واستطاعته تكون مقبولة ويثنى على صاحبها؟! إذن لا عتب على الخوارج! أو المعتزلة! أو المرجئة! بل وحتى الرافضة!! فهل تنكر يا أخي أنهم يبذلون وسعهم في طريقتهم!
ولا يقال إن هذا اجتهاد! فهذا من شر الخلاف!
ولو وافقنا على هذا القول فما هي البدعة إذن؟! ولم كانت مذمومة؟! ولم كان أهلها ممن يُحذر منهم؟!
أخي الكريم - الرصافي -...
لا ينبغي أن يقال - وخاصة في أصول المسائل - : لكل طريقته وأسلوبه واجتهاده!
بل الواجب أن تكون طريقة الكل هي طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وسنة الكل هي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم...
ولا يخفاكم - أيها الحبيب - خبر الثلاثة الذين سألوا عن عبادة النبي عليه السلام فلما أخبروا بها كأنهم تقالوها!... فهؤلاء اختاروا لهم طريقا معينة في العبادة عل خلاف طريقة النبي عليه السلام... فأنكر عليهم وقال:فمن رغب عن سنتي فليس مني! أي ليس على طريقتي كما بينه غير واحد من أهل العلم. فكيف يقول النبي عليه السلام: فليس مني ونقول نحن: لكل طريقته - على سبيل عدم الإنكار -؟!
وفي الحديث: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. أي مردود على صاحبه...
فالطريقة الواجب سلوكها هي طريق الرسول صلى الله عليه وسلم كما فهمها صحابته رضوان الله عليهم أجمعين.

ثم تأمل - أيها الرصافي المكرم - بماذا وصف عليه السلام عبادة الخوارج! :تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم وصيامكم إلى صيامهم وقراءتكم إلى قراءتهم وعملكم إلى عملهم! فهم على ماترى والمقارنة بينهم وبين الصحابة!
لكن مع كل هذا - وإن شئت قل: ومع كل هذه الحسنات -! قال عنهم رسول الله صلى عليه وسلم: شر قتلى تحت أديم السماء! فأينما لقيتموهم فاقتلوهم! كلاب أهل النار...
فهل يقال هنا في حقه عليه السلام (أنه لم يعدل)! أو أنه عليه السلام أهدر حسناتهم!
أم يقال - في هؤلاء الخوارج -:(لكل طريقته وأسلوبه واجتهاده)!
أخيرا وفي هذه العجالة أقول: لو تأملتم - أخي الرصافي - قولكم هذا لعلمتم أن لازمه ترك إنكار المنكر والتهوين من شأن البدع وأهلها....
والله الهادي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت صالح

والله يا أخي هؤلاء القوم لم يقدموا للمسلمين إلا الأفكار الضالة والأفهام المارقة؛ولقد إتخذهم أعداء الله مطيَة لتنفيذ مآربهم في بلاد المسلمين كما قال الشيخ العلامة محمد صالح العثيمين؛وقال ايضاً:يكاد المرء يخفي وجهه خجلا من الإنتساب إلى هذه الفرفة المرجفة المروعة....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو العبدين البصري

جزاك الله خير بوركت أخي الحبيب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل بن شحادة آل عباس

لا يلدغنكم سلمان العودة من جحر مرتين للشيخ حمد العتيق:

http://www.islamancient.com/play.php?catsmktba=101477

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن إبراهيم آل كاملة

جزاك الله خيرا تم التنزيل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمدالبومرداسي

لايزال يلدغ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الحاج مسعود

لا يزالُ يلدغُ الملدوغين في منهجِهم وعقيدتِهم ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر أبو عبدالعزيز الأثري

صدقت أخي فهو لا وزن له عندنا ولا نعبه بكلامه
نسأل الله أن يهديه ويهدي المخدوعين فيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بديع الرصافي

وهؤلاء الدعاة وغيرهم قدموا للإسلام الكثير، وبذلوا جهدهم المستطاع كلٌّ بأسلوبه وطريقته واجتهاده، ولكن عين السخط تبدي المساوئ، وإلا فأين العدل في تقويم هؤلاء؟!
يقول ابن القيم:" فإذا كان قد نهى عباده أن يحملهم بغضهم لأعدائه أن لا يعدلوا عليهم مع ظهور عداوتهم ومخالفتهم وتكذيبهم لله ورسوله، فكيف يسوغ لمن يدعي الإيمان أن يحمله بغضه لطائفة منتسبة إلى الرسول تصيب وتخطئ على أن لا يعدل فيهم، بل يجرد لهم العداوة وأنواع الأذى، ولعله لا يدري أنهم أولى بالله ورسوله وما جاء به منه علمًا وعملاً، ودعوة إلى الله على بصيرة، وصبرًا من قومهم على الأذى في الله، وإقامة الحجة لله ومعذرة لمن خالفهم بالجهل"[ بدائع الفوائد ص 165 ].

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث باسم خلف

ماذا تقصد بـ(العدل) - هنا - أخي المكرم الرصافي؟ وماذا تقصد بقولك:(ولكن عين السخط تبدي المساوئ)؟وقولك:(وبذلوا جهدهم المستطاع كلٌّ بأسلوبه وطريقته واجتهاده،)؟
إذا كنتَ تعتقد بصحة هذه المؤاخذات التي أخذت على الشيخ العودة فالحمد لله... ويبقى اعتراضك - كما أفهمه - أنه لا بد من ذكر ما له من حسنات...
وهذا لا يلزم بارك الله فيك... وقد أنكر وجوب ذكر حسنات المخالف عند الرد عليه جلة علماء عصرنا كالألباني وابن باز وغيرهم... وهذا هو عمل السلف جيلا بعد جيل وهو منهج النبي عليه السلام! أما قولكم - بارك الله فيكم -: :(وبذلوا جهدهم المستطاع كلٌّ بأسلوبه وطريقته واجتهاده،)؟ قد يكون هذا صحيحا ولكن هل كل أسلوب وكل طريقة بذل فيها مخترعها ومبتدعها جهده واستطاعته تكون مقبولة ويثنى على صاحبها؟! إذن لا عتب على الخوارج! أو المعتزلة! أو المرجئة! بل وحتى الرافضة!! فهل تنكر يا أخي أنهم يبذلون وسعهم في طريقتهم!
ولا يقال إن هذا اجتهاد! فهذا من شر الخلاف!
ولو وافقنا على هذا القول فما هي البدعة إذن؟! ولم كانت مذمومة؟! ولم كان أهلها ممن يُحذر منهم؟!
أخي الكريم - الرصافي -...
لا ينبغي أن يقال - وخاصة في أصول المسائل - : لكل طريقته وأسلوبه واجتهاده!
بل الواجب أن تكون طريقة الكل هي طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وسنة الكل هي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم...
ولا يخفاكم - أيها الحبيب - خبر الثلاثة الذين سألوا عن عبادة النبي عليه السلام فلما أخبروا بها كأنهم تقالوها!... فهؤلاء اختاروا لهم طريقا معينة في العبادة عل خلاف طريقة النبي عليه السلام... فأنكر عليهم وقال:فمن رغب عن سنتي فليس مني! أي ليس على طريقتي كما بينه غير واحد من أهل العلم. فكيف يقول النبي عليه السلام: فليس مني ونقول نحن: لكل طريقته - على سبيل عدم الإنكار -؟!
وفي الحديث: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. أي مردود على صاحبه...
فالطريقة الواجب سلوكها هي طريق الرسول صلى الله عليه وسلم كما فهمها صحابته رضوان الله عليهم أجمعين.

ثم تأمل - أيها الرصافي المكرم - بماذا وصف عليه السلام عبادة الخوارج! :تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم وصيامكم إلى صيامهم وقراءتكم إلى قراءتهم وعملكم إلى عملهم! فهم على ماترى والمقارنة بينهم وبين الصحابة!
لكن مع كل هذا - وإن شئت قل: ومع كل هذه الحسنات -! قال عنهم رسول الله صلى عليه وسلم: شر قتلى تحت أديم السماء! فأينما لقيتموهم فاقتلوهم! كلاب أهل النار...
فهل يقال هنا في حقه عليه السلام (أنه لم يعدل)! أو أنه عليه السلام أهدر حسناتهم!
أم يقال - في هؤلاء الخوارج -:(لكل طريقته وأسلوبه واجتهاده)!
أخيرا وفي هذه العجالة أقول: لو تأملتم - أخي الرصافي - قولكم هذا لعلمتم أن لازمه ترك إنكار المنكر والتهوين من شأن البدع وأهلها....
والله الهادي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت صالح

والله يا أخي هؤلاء القوم لم يقدموا للمسلمين إلا الأفكار الضالة والأفهام المارقة؛ولقد إتخذهم أعداء الله مطيَة لتنفيذ مآربهم في بلاد المسلمين كما قال الشيخ العلامة محمد صالح العثيمين؛وقال ايضاً:يكاد المرء يخفي وجهه خجلا من الإنتساب إلى هذه الفرفة المرجفة المروعة....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو العبدين البصري

جزاك الله خير بوركت أخي الحبيب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمدالبومرداسي

<<العدل مطلوب على كلّ أحد من كلّ أحد >>
فالعدل مع سلمان العودة أن لا يعاب عليه إلا ما أخطأ فيه ،وما أظن احدا من علمائنا حمله أكثر مما عمل وأفتى ...
فالدماء التي سالت مثلا بالجزائر يتحمل مسؤليتها
والفتاوى التحريضية التي كان يلقيها عليه وزرها ..
أما شرحه لكتاب بلوغ المرام او غيره فيستفاد منه ......!!
لا إشكال في ذلك أخانا بديع الرصافي..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومسلم

بل الخير الذي عنده موجود عند غيره من أهل العلم الثقات , كأمثال ابن باز والألباني والفوزان وغيرهم الكثير , كما صرح بذلك الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.

فكيف سنجمع بين الكلام الذي مضى معنا وكلام "الطيباوي" التالي"؟
قال:الشيخ سفر الحوالي و كذلك الشيخ سلمان العودة من العلماء سواء اتفقنا أو اختلفنا معهم في بعض الأشياء ، وكوني اختلف معهم في بعض المسائل التي هي إما من قسم موارد الاختلاف أو من الاختلاف الذي له أسباب موضوعية ووجيهة فلا يجوز لي بحال أن أسميهم بغير اسمهم أو أنسبهم إلى طائفة غير طائفة أهل السنة فإن الحقيقة المستفادة من هذا الاسم تستغرق غالب أحوالهم و مقالاتهم التي اطلعت عليها ،و لولا البغي الحاصل بين أهل السنة مؤخرا لما وصل النزاع إلى ما وصل إليه اهـ

صدق الله إذ قال:
(فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه