كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على(علي الحلبي الخبيث)

[أحمد بن صالح الحوالي]

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد بن عبد الله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى أصحابه وسلم تسليماً كثيرا أما بعد :

فقد اطلعت على ماكتبه المسمى بـ(على بن حسن الحلبي بعنوان: (يا شيخ ربيع) فأحببت أن أرد (افتراءاته وكذبه ومراوغاته وتناقضاته وجهله.....الخ) ذلك من الطامات التي وقع فيها نصرةً للحق وأهله ضد من (خالفه) !

ثم نصرة لشيخنا ووالدنا العلامة ربيع بن هادي حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية وهو أقل مانقدمه في حق هذا الشيخ حفظه الله الذي يذب عن الإسلام والمسلمين وعن منهج السلف الصالح فوق كل أرض وتحت كل سماء ولايعرف فضل الشيخ على الدعوة السلفية ونصرته لمذهب السلف الصالح الذي عليه علمائنا من أئمة الدعوة النجدية إلا أهل الإنصاف

قال الشيخ العلامة عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي (المتوفى: 1285هـ)في كتابه: كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس (ص: 82)

(.....ومسبة أهل التوحيد، وتحريف الكلم عن مواضعه، ومصادمة أدلة الكتاب والسنة، وتقليب الحقائق بجعله الحق باطلاً والباطل حقاً، وتكثير الكذب على العلماء، ونسبتهم إلى ما هم بريئون منه، منكرون له، وملأ أوراقه بالمخرقة والبهرجة، والتخليط والتخبيط، والسفسطة والمغالطات، والتمويه على الجهال)

وهذا والله عين ماقام به الحلبي الأثيم ضد مشايخ الدعوة السلفية وطلابها فعاث في الأرض فساداً فلقد ناصحة علماء أجلاء ومشايخ فضلاء وطلاب علم سيأتي ذكر بعضاً منهم وعلى رأسهم الشيخ العلامة ربيع بن هادي حفظه الله ولكن الرجل أبا واستكبر حتى أصبح كما قال فيه شيخنا عبيد الجابري حفظه الله ((الحلبي مُبْتَدِع ضَال مُضِل .. مُفْسِد فِي العِبَاد والبِلاد))

فهذا:
1- المبتدع
2- الضال
3- المضل
4- المُفْسِد فِي العِبَاد
5- المُفْسِد فِي البلاد

لم يتب على كثرة من رد عليه بل إنه (يزداد) في إضلاله وإفساده في البلاد والعباد حتى أصبح(علماً على الفتنة ورأساً فيها) بل أن إفساده طال أئمة الإسلام وحماة العقيدة أمثال البخاري فبعد أن (أحيا ) مذهب الإرجاء الخبيث هاهو الأن الحلبي (يحيى) قول (الجهمية) وينسبه للبخاري رحمه الله قال الشيخ محمد بن هادي حفظه الله:((ومن أعظم الجهل ما سمعتم به في الآونة المتأخرة من علي الحلبي الذي يزعم أن قول البخاري: (المعرفة هي عمل القلب)، فذهب المسكين وظنَّ أن قول البخاري (المعرفة هي عمل القلب) كما تقدم معنا وتلوناه، ظنَّ أنَّ هذه الكلمة كقول القائل: (الإيمان هو المعرفة)، هذا قول الجهمية، تجعل البخاري في مصف جهم يا جاهل؟!، هذا قول الجهمية، ولكن هكذا.

يَظُنُّ الغمرُ أَنَّ الكُتبَ تهدي......أَخا جهل لإِدراكِ العُلومِ
وَما علم الجَهولُ بِأَنَّ فيها......مدارك قد تدق على الفهيم
وَتلتَبِسُ الأُمورُ عَلَيكَ حَتّى......تكون أَضلَّ من تُوما الحَكيمِ
ومن أخذ العلوم بغير شيخ......يضل عن الصراط المستقيم.
وكم من عائب قولًا صحيحً......
قول البخاري،
......وآفته من الفهم السقيم…….الى أن قال(( . ، وهذا بسبب عدم الأخذ على الشيوخ(( انتهى وللفائدة ارجع إلى تتمة كلامه حفظه الله

ولكي لا أطيل سوف أنقل مقولات الحلبي ثم ننقدها إن شاء الله

قال علي الحلبي عامله الله بعدله :(...يا شيخ ربيع..ألم أقل لك - بوجهك:( سيُضِلُّك مَن حولك )؟!..فها هم يفعلون!!...)أهـ.

النقد:

يا أيها الحبي الكذوب :ألا تستحي من الله ومن خلقه من كلامك هذا ؟!!

فهل الشيخ ربيع فقط الذي رد عليك أم أنه قد رد عليك مشايخ كُثر وطلاب علم لايحصيهم إلا الله!!

فهل ستقول أن من حولهم ضلوهم؟!

فعلى قاعدتك أن كل من رد عليك بعلم وبحق أمثال:

1- الشيخ صالح الفوزان حفظه الله (رد عليه رداً مفرداً)

2- العلامة أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله

3- والشيخ عبيد الجابري حفظه الله

4- والشيخ محمد بن هادي

وكذلك اللجنة الدائمة المكونة من

1- ( الشيخ العلامة عبد الله بن غديان حفظه الله

2- والشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله رد عليه من ضمن أعضاء اللجنة

3- والشيخ العلامة بكر ابوزيد رحمه الله

4- ومفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز ال الشيخ) حفظه الله عندما ردوا عليك في كتابيك(التحذير من فتنة التكفير ) ( صيحة نذير) ....الخ

هل ستقول عن هؤلاء المشايخ الأفاضل والعلماء الأكابر (ضلهم من حولهم)؟!

فإن قلت : نعم فوالله الذي لا معبود بحق سواه إنك لكذوب وحقود وجهول

وإن قلت : أنك(تخص)الشيخ ربيع (فقط) فلا وجهة لك بهذا التخصيص بل أن هذا الفعل منك يدل على أنك حاقد على الشيخ بهذا التخصيص!!

إذ لايضر الشيخ كلامك لأن إخوانه من العلماء اتفقوا في الرد عليك والشيخ ربيع حفظه الله ماهو إلا رجل منهم يذب عن المنهج السلفي بحق وحقيقة

قال علي الحلبي عامله الله بعدله : (...فانفضَّ عنه الفضلاءُ الكثيرون..وهجره العقلاءُ الفاقهون...)

النقد:

نريد من الحلبي أن يبين لنا منهم الفضلاء الذين أنفضوا عنه!!

هل أمثال (محمد حسان والحويني والمغراوي والمأربي وعرعور ....الخ هم الذين يعدون عندك من الفضلاء أيها الحلبي الكذوب ؟!

فإن كان جوابك بـ(نعم) فإن (فضلائك)!!! الذين (زعمت) رد عليهم علماء أجلاء وطلاب علم فضلاء ولم (ينفرد) الشيخ ربيع حفظه الله بهذا الرد؟!!

ولنأخذ المثال الأول : محمد حسان

فمن أمثلة من رد عليه من العلماء وطلاب العلم

الشيخ العلامةعبيد بن عبدالله الجابري -حفظة الله تعالى-
الشيخ العلامةمحمد بن عبدالوهاب الوصابي -حفظةالله تعالى-
الشيخ العلامةمحمد بن هادي المدخلي -حفظةالله تعالى-
الشيخ محمد بن عبدالله الإمام -حفظة الله تعالى-
الشيخ جمال بن فريحان الحارثي -حفظة الله تعالى-
الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني -حفظة الله تعالى-
الشيخ خالد عثمان ابو عبدالأعلى المصري -حفظةالله تعالى-
الشيخ خالد بن عبدالرحمن زكي -حفظة الله تعالى-
الشيخ هشام البيلي -حفظة الله تعالى-

بل حتى في منتداكم (الكلي) رد عليه أحد أذنابك فماذا تقول عن هذا الرد أم أنك ستقطع ذنبك؟!! وتصبح بلا ذنب!!

المثال الثاني :أبواسحاق الحويني

فمن أمثلة من رد عليه من العلماء وطلاب العلم

1-الشيخ صالح آل الشيخ حفظه اللّهوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوةوالإرشادبالمملكة العربية السعودية حرسها اللّه
في شرحه لكتاب (مسائلالجاهلية)

2-سماحة الشيخ العلاَّمة / عبد العزيز ابن باز رحمه الله: حيث رد على قوله (لايرد على المخالفين) وقوله (يرد أمرهم إلىالله) وهو مايسمى منهج الموازنات بين الحسنات و السيئات في محاضرة هذا مسجل من دروس الشيخ رحمه الله التي ألقاها في صيف عام 1413هـ في الطائف

3-فضيلة الشيخ العلاَّمة المحدث / محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله: في شريط رقم ( 850) من سلسلة الهدى والنور

4-فضيلة الشيخ العلاَّمة / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
قالالإمام العلامة محمد بن صالح بن عثيمين حفظه الله في " لقاء الباب المفتوح "(61ـ70) (ص153):

5-فضيلة الشيخ العلاَّمة / صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله:
قال فضيلةالشيخ صالح الفوزان في كتابه " الأجوبة المفيدة على أسئلة المناهج الجديدة " ص ( 13)

6-فضيلة الشيخ العلاَّمة / صالح بن محمد اللحيدان حفظه الله: شريط "سلامة المنهج دليل الفلاح "

7- الشيخ د.محمد بن هادي المدخلي حفظه الله

9-......الخ

المثال الثالث: محمد المغراوي

فمن أمثلة من رد عليه من العلماء وطلاب العلم

1-الإمام محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله –في مسألة البيعة

2- كلام الإمام مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله - –في مسألة البيعة

3-الشيخ محمد عطية سالم - رحمه الله تعالى - في مسألة البيعة

4- كلام الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي – مفتي الجنوب–رحمه الله تعالى

5- كلام الشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب البنا – رحمه الله

6- الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري– حفظه الله تعالى

7- الشيخ العلامة صالح بن سعد السحيمي حفظه الله تعالى

8- الشيخ العلامة زيد بن محمد المدخلي حفظه الله تعالى

9- الشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي –حفظه الله تعالى -

ونقول في فضلائك الباقين الذين هم: (المغراوي والمأربي وعرعور) ماقلنا في فضلائك المتقدمين في الأمثلة السابقة فلا نتعب أنفسنا فإن المثال الواحد يكفي لمريد الحق فكيف بثلاثة!!

والشيخ ربيع حفظه الله ورعاه لم يرد على هؤلاء إلا لأنهم أنحرفوا عن الجادة وهو لايحابي في دين الله وقد طبق حفظه الله قوله سبحانه وتعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } المائدة/(8)

وكقوله تعالى{لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}المجادلة (22)

فكل أولائك العلماء ردوا عليك بأنواع الردود فلماذا هم في صف الشيخ ربيع (ضدك) أيها الكذوب الجهول ؟!!

ولماذا لم يقفوا معك إن كنت على حق ويردوا على الشيخ ربيع حفظه الله إذا جانب الحق والعياذ بالله ؟!!

أقول أيها الحلبي الكذوب الجهول : إن من رد عليك من أمثال العلماء السابق ذكرهم (هم )العلماء (وهم) الفضلاء الحقيقيون

وأما (الحويني وابن حسان والمغراوي والعرعور والمأربي) فإنهم ليسوا بفضلاء ولاهم عقلاء لأنهم إنحرفوا عن الجادة واجتروك برجلك معهم فلأن العلماء الفضلاء حقاً وصدقاً (قلوك) و(ذموك) (وانتقدوك) أنت و(فضلائك) فأصبحت تستظل بظل من (تسميهم) فضلاء!!

وأنت يوماً من الأيام كنت (تظهر) أنك ضدهم فلما (أهلكتك) ردود الشيخ ربيع حفظه الله وإخوانه من العلماء وطلابهم (لجأت) إلى الكذب والمراوغة و(إظهار) المبارزة وأنت والله ثم والله إنك (لجبان)

والدليل على ذلك : أنك ماستطعت أن ترد على عبد اللطيف باشميل يوم أن طلب منك المناظرة حيال ماسماه كذباً وزوراً (بمنهج الألباني) رحمه الله

لعلك (أيها الكذوب نسيت) تلك القصة في محافظة جدة !!!فأحببت أن أذكر فقط!!

قال علي الحلبي عامله الله بعدله : (...بل إن أولئك (!) -لجهلهم ،وبجهلهم!- يُمدّونه بمعلومات مهلهلة خرِبة تدلُّ على ضحالة علم..وخَواء جَعبة..وفراغ عقل...)أهـ.

النقد:

سبق وأن قلنا رد عليك (علماء أكابر ) ذكرنا بعضهم والشيخ ربيع حفظه الله ماهو إلا وأحد منهم فهل الذنب ذنب الشيخ حفظه الله ومن معه من إخوأنه العلماء الذين يذبون عن منهج السلف الصالح أم ذنبك أنت الذي تمشي على بنيات الطريق ؟!!

فهل تقول أيضا أيها (الكذوب) أن أولائك العلماء (معلوماتهم حيالك مهلهلة خرِبة تدلُّ على ضحالة علم..وخَواء جَعبة..وفراغ عقل )لأنهم ردوا عليك ومزقوك كل ممزق وماحالك معهم وغرقك في مستنقع الحزبية البغيضة إلا كما يقال في المثل (يداك أوكتا وفوك نفخ)

وإني والله (أتحداك) أن ترد على الشيخ ربيع حفظه الله ولو رداً علمياً واحداً فيما أنتقده عليك

لذلك (لجأت) إلى (تضخيم) نفسك (وتنفيخها) بالهواء لتصبح كالبلونة التي تطير في السماء ولو (نقرها) طائر لهوت على الأرض وانكشف للناس أن ما بدخلها هواء فقط !!!
قال علي الحلبي عامله الله بعدله : (...واعلم –أيها الشيخ المدخلي!- أنّ انتسابك لهؤلاء الكبراء-في الظاهر-لن يستر شديدَ قبح الصورة المكشوفة –على الحقيقة-...)أهـ.

النقد:

لقد (فضحت)نفسك من حيث (لا) تشعر أيها الكذوب الجهول

فها أنت تتمسح(بمجالس) جلستها مع الألباني رحمه الله فنرد عليك بمقولتك((...واعلم –أيها الحلبي الكذوب!- أنّ انتسابك للشيخ الألباني-في الظاهر-لن يستر شديدَ قبح الصورة المكشوفة –على الحقيقة-...)

ثم تعالى: أيها الكذوب الجهول وأتنا بمثال واحد من العلماء الذين أنتقدوا الشيخ ربيع حفظه الله وعرفوا الحقيقة عن الشيخ ربيع والتي لم (يكتشفها) إلا علي بن حسن الحلبي اللص الكذوب الذي أنقضت ظهره ردود العلماء وطلاب العلم الأجلاء حتى أنه أصبح (يحبي على مؤخرته)فعاد (صغيراً وحقيراً)
يا سبحان الله أيها الحلبي الكذوب هل (تكذب) على (نفسك) ثم =(تصدق كذبتك)؟!!!

اتني (بواحد) من العلماء ومنهم هيئة كبار العلماء قال أن الشيخ ربيع حفظه الله (ينتسب) إليه؟!!!

أو صرح أو لوح بأنه ينتسب إلى شخص أو عالم أو طريقة غير طريقة السلف وماكان عليه العلماء الأكابر...الخ؟!!!

أيها الحلبي الكذوب: اعلم أن الشيخ ربيع حفظه الله عاش مع (كوكبة) من العلماء أمثال إبن باز وابن عثيمين والألباني والوادعي ولم يتكلم فيه أحد منهم إلا (بالثناء) العطر

فهل أكتشفت (اليوم) أيها (اللص الكذوب) شيئاً عن الشيخ ربيع حفظه الله وعن منهجه وعن علمه لم يكتشفه هؤلاء العلماء ؟؟؟!!!

وأصبحت أعلم منهم واستطعت أن تكتشف شيئاً لم يكتشفه (الأكابر) أيها الكذوب الجهول!!!

والله إنك (لجريء على الكذب والمراوغة) حتى أنك أصبحت إماماً في ذلك!!
قال علي الحلبي عامله الله بعدله : (...يا شيخ ربيع: هأنذا أطلبُ -وأطالبُ-ولعله للمرة السابعة..أو العاشرة!-أن نلتقي للمناظرة والمواجهة..بالعلم..لا بالتهديد..بالحجة ..لا بالترهيب.. بالتأصيل..لا بالتقليد..بتاريخ العلم..لا بتراث التعصّب...)أهـ.
النقد:

سبق وأن قلت لك لقد (هربت) عن مناظرة عبد اللطيف باشميل في محافظة جدة ولم تذب عن من تسميه(شيخك) أعني الإمام الحجة محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه الله وأعلى منزلته

فمن يا ترى رد على الحدادي باشميل وذب عن إمام السنة وقامبالفرض الكفائي ؟!!!

أضنك تعرف (قدر نفسك) أيها الكذوب لقد أختبيت في منزل أحد الإخوة في محافظة جدة هرباً (من باشميل ومن معه في السيارة) عندما طلبك (المناظرة)

والأن تدعى المناظرة والله إني (لأتحداك) أن تناظر أحد طلاب الشيخ ربيع حفظه الله فضلاً أن (تجرئ) على مناظرة الشيخ حفظه الله

ويصدق فيك المثل الذي يكرره الشيخ الألباني رحمه الله : أن البغاث بأرضكم يستنسر

وأنت أيها الغراب (تدعي) وتكذب حتى إني والله لأضنك (فتنت بالكذب) فأصبحت علم فيه!!وعليه!!

ثم تعال وقلي أيها الكذوب: لماذا أمطروك العلماء وطلاب العلم عندما (أحييت قول المرجئة الخبيث) فهل هذا هو علمك الذي ستناظر شيخنا حفظه الله فيه ؟!!

(فلا) حياك الله و(لا) مرحب بك و(لا) بعلمك فاذهب أنت وعلمك هذا في أحضان إخوانك من المرجئة الذين علموك هذا العلم

أما نحن وشيخنا حفظه الله فعلمنا ومنهجنا هو علم ومنهج سلفنا الصالح من القرن الأول حتى عصرنا الحاضر (لا)نرجئ !!و(لا) نخرج عن ماكان عليه السلف الصالح وعلى رأسهم في عصرنا الحاضر الكوكبة الأجلاء أمثال ابن باز والألباني وابن عثيمين والوادعي وغيرهم من العلماء الربانيين

ثم ألا ترغب أن أذكرك بذاك المجلس الذي كان في منزل الشيخ ربيع حفظه الله وفي مكتبته على وجه التحديد وأخرج لك (كتاب الإيمان لابن تيمية ) وقال لك ياعلي أترك هذه العبارات والمصطلحات التي لم يستخدمها السلف وأبقى على ماقال السلف وإلا ستأتيك الردود من كل حدبٍ وصوب

فأبيت واستكبرت عن امتثال كلام الشيخ ربيع حفظه الله فماهي إلا أيام وجاءتك الردود من بلدك ومن مصر ومن اليمن واقوها وأمرها في حلقك وعلى لسانك(فتوى اللجنة الدائمة) التي ستصبح مرارتها في حلقك(إن شاء الله دائمة) إلا أن تتوب
قال علي الحلبي عامله الله بعدله : (...وإن لم تُطاوعك نفسُك(!)-وفّقك الله لهداه-لمواجهة مثلي(!): فلك أن ترشّح أي (مَدخليّ!)آخر- أو حتى (مَخرجي!)-لا فرق!!!-! وأنا مستعدٌّ...)أهـ.
النقد:

أولاً : سوف نبين (تناقضاتك )أيها الحلبي الكذوب المتناقض بمثالين ونقلين عنك في الشيخ ربيع حفظه الله ثم نكمل كلامنا فيك

قد قلت في كتابك سفر الحوالي بين ( سيـد ) البدعـة و ( ناصـر ) السنـة وفي الحاشية رقم ([2]) مانصه :

(( قال فضيلة العلامة الشيخ ربيع بن هادي في "من هم الخوارج" المنشور في الأنترنت بتاريخ (17/10/1423) : "تعلق هؤلاء القوم السياسيون بجانب من الإسلام هو ما سموه بالحاكمية تعلقاً سياسياً، فحرفوا من أجل ذلك أصل الإسلام كملة التوحيد (لا إله إلا الله)، وفسروها بمعنى لا يعرفه الأنبياء، ولا العلماء من الصحابة فمن بعدهم، فقالوا: إن معنى ( لا إله إلا الله): لا حاكم إلا الله ! والحاكمية أخص خصائص الألوهية! وشهد (كبراؤهم) أن الذي فسر (لا إله إلا الله) قد بين معنى (لا إله إلا الله) بياناً لا نظير له في هذا العصر ! وصدقوا؛ فلم يسبق الرجل إلى هذا المعنى أحدٌ؛ لا الأنبياء ولا المصلحون، ذلك المعنى الذي ضيع المعنى الحقيقي لِـ( لا إله إلا الله ).))))

وقلت في الحاشية رقم [8]) من نفس الكتاب مانصه((( النقلان من كلمة قوية للإمام الألباني عند تقريضه لبعض كتب العلامة ربيع المدخلي.)))

النقد:

لقد وصفت الشيخ ربيع حفظه الله بقولك ((فضيلة+ العلامة+ الشيخ+ثم قارنت اسمه باسم الشيخ الألباني)

وهذا يدل على أنك أعترفت به أنه (علامة) فها أنت (الأن) تناقضت

وأصبحت تريد أن (تناظر) من أسميته قبل قليل بـ(العلامة)

ثم تعالى أخرى وقلي: لماذا العلماء لم يناظروا الشيخ ربيع حفظه الله (طيلة) هذه العقود و(جئت) أنت أيها الكذوب تناظر من لم يناظره الأئمة الجبال أمثال (الألباني وابن باز وابن عثيمين والوادعي ......الخ)

فأصبحت أنت (أعلم أهل الأرض ) وأعلم من أولائك (الأئمة) وتريد أن تناظر الشيخ ربيع حفظه الله

وأنت والله إنك لاتساوي أصغر طلابه فكيف هو!!!!

يأيها الحلبي الكذوب: لقد اعترفت (بنفسك) في هذا النقل بأن الشيخ الإمام الألباني رحمه الله (قرض) بعض كتبه

فلماذا لم (ينتقد) الشيخ ربيع حفظه الله و(جئت) أنت أيها الكذوب (تقحم) نفسك في زمرة العلماء وتريد على (زعمك) مناظرة العلماء الأجلاء!!

أتدري أن طعنك في الشيخ ربيع حفظه الله يُعد (طعنا) في الإمام الألباني رحمه الله والذي (تتلصق به) وبمجالس جلستها معه وقد تقول (لجهلك)كيف هذا؟

أقول لك: أيها الكذوب الجهول أن الشيخ الألباني قد قراء بعض كتب الشيخ ربيع حفظه الله على حد قولك: ( النقلان من كلمة قوية للإمام الألباني عند تقريضه لبعض كتب العلامة ربيع المدخلي.)

فأنت وقعت في (ذم) شيخك إمام السنة الذي (تتمسح) به أنت ومن معك وتريد أن (تناظر) أيها البغاث حامل لواء الجرح والتعديل

بل أن كلامك يطول (حتى) العلماء الأجلاء أمثال:

1- ابن باز

2- وابن عثيمين

3- والوادعي

4- وهيئة كبار العلماء

5- ....الخ ممن أثنى على الشيخ ربيع حفظه الله

فلاتستنسر أيها (البغاث)

ثانياً: كلمت (مدخلي )و(مخرجي) تدل على أنك (سفيه)+(وقليل) الأدب ويجب أن تضرب(بالنعال) على مؤخرتك فإنه لايجوز الضرب على (الوجه) وإلا لفعلنا بك لوكان هذا يجوز

وأنت أيها الجهول الكذوب:ماحالك وحال الشيخ ربيع حفظه الله إلاكالحجاج الذي يعير ابن الزبير بقوله يا ابن ذات النطاقين

روى ابن سعد في الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة (2/101)قال: أخبرنا الفضل بن دكين. قال: حدثنا حفص بن غياث.عن هشام بن عروة. قال: كانوا ينادون. يا بن الزبير. يا بن ذات النطاقين فقال:وتلك شكاة ظاهر عنك عارها ))

إسناده صحيح.- حفص بن غياث النخعي القاضي. ثقة فقيه.

تخريجه:

أخرج نحوه المصنف في ترجمة أسماء من الطبقات الكبرى: 8/ 250 بإسناد صحيح. وفي صحيح مسلم (حديث رقم 2545) أن أسماء قالت للحجاج بلغني أنك تقول له- أي ابنها عبد الله- يا ابن ذات النطاقين. أي على سبيل التعيير ... إلخ وانظر المستدرك للحاكم: 3/ 553.
قلت: ولايضر الشيخ ربيع حفظه الله قولك(مدخلي) فهو ينتسب لقبيلة من قبائل العرب تسكن في محافظة جيزان وهم المداخلة

فهل تريده أن ينتسب لغير قبيلته؟!!!

كم أنتسب غيره؟؟!!!

وأما قولك : ((مخرجي)) فهذه (نبزة) أخرى منك (شل) الله لسانك وعطل أركانك؟؟!!

وماقلتها : إلا من (شدة) ما أصابك من غيض فوقعت في أعمال (الجاهلية) لأنك (تعير) الشيخ حفظه الله بما ليس فيه وهو قولك(مخرجي)

الأتخشى أن ينالك ماجاء في الحديث الصحيح وهو قوله صلى الله عليه وسلم ((وَمَنْ قَالَ: فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ اللهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ)) رواه أحمد في المسند (9/ 283)وصححه الإمام الألباني رحمه الله كما في صحيح الترغيب والترهيب (3/ 52)

وفي سنن ابن ماجة بلفظ ((قالوا يا رسول الله وما ردغة الخبال قال عصارة أهل النار))صحيح وضعيف سنن ابن ماجةصحيح ابن ماجة [ جزء 2 - صفحة 242 ] والصحيحة (709)وغيرها من كتبه رحمه الله

فالله سألك عن (مخرجي) ألتي (لمزت) بها الشيخ حفظه الله فعد للأمر جواباً أو إعتذاراً مادام قلبك لازال ينبض

ثم تزيد الطين (بله)وتضع علامات الإستفهام التي أصبحت (علامة تجارية) في كتبك وخصوصاً بعد رد اللجنة الدائمة عليك أيها(المرجئ)! الكذوب
قال علي الحلبي عامله الله بعدله : (...وليس لي أيُّ شرطٍ لهذا اللّقاء-في أي زمان أو مكان-إلا أن يكونَ برعاية -وحِياطة- عالمٍ متفنّن ، يدري أكثرَ العلوم..ويفقه جُلَّ المسائل...)أهـ.
النقد:

من هو العالم الذي سيقول أنا (عالمٍ متفنّن ، أدري أكثرَ العلوم..وأفقه جُلَّ المسائل)

نريدك أيها الكذوب أن تدلنا عليه لكي يكون (حكماً )بينك وبين الشيخ ربيع حفظه الله
الأتعلم أيها الحلبي الكذوب أنك بهذا الطلب تدعي أنك ((عالمٍ متفنّن ، تدري أكثرَ العلوم..وتفقه جُلَّ المسائل)

أيجوز أن (تطري) نفسك هذا الإطراء وأنت كمال قال الشاعر:

كأنك بعرة فى إست كبش * مدلاة وذاك الكبش يمشى

قال علي الحلبي عامله الله بعدله : (...يا شيخ ربيع ..إن ( شهر رمضان ) فرصة للمراجعة..لا للمراوغة...)أهـ.
النقد:

أيها الحلبي الكذوب سبق وأن ذكرناك (ببعض) من رد عليك فلم (يتفرد) الشيخ ربيع حفظه الله (بالرد) بل أمطرتك الصواعق السلفية (ودكت) الأرض من تحت رجليك(فخريت) على وجهك في هواة لا منجى ولا منجى لك إلا التوبة مما أنت فيه فهل تعود وتعلنها (توبة) هذا مانتمناه لك ولك فهل (تتغلب) على نفسك الأمارةبالسوء؟!!
أقول لك أيها الحلبي الكذوب : والله العظيم إن هذه الآية الكريمة { يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَيَنْسَوْنَ أَنْفُسَهُمْ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا يَعْقِلُونَ} لتنطبق عليك تماماً

فأنت (تدعي) أنك تأمر بخير للشيخ ربيع حفظه الله وأنت (بحاجة) إليه |لأن العلماء الأجلاء (ردوا) عليك (فأهلكوك) و(ورموا) بك في (حظيرة) أهل البدع !!

فلا كرامة لك اليوم ولا نعمة عين

تريد أن تنصح للشيخ ربيع حفظه الله وقد طالة مساويك أن (تخبب) امرأة على زوجها (المسكين) !!ثم تتزوجها؟!!!

وبالمناسبة أن هذا الأخ الكريم كل ماذكرك قال(اللهم دمره كما دمرني)
قال علي الحلبي عامله الله بعدله : وأسأل الله العظيم أن يوفقك الله للتوبة وأن لا تكون مِمَّن رغمت أنوفهم في هذا الشهر الفضيل.

النقد:

والله (لأنت) أولى أن (تدعو) لنفسك أيها الكذوب فجميع المشايخ السلفيين كلهم على لسان رجل واحد (بدعوك وضللوك) وأنت نخشى عليك أن تكون مِمَّن رغمت أنوفهم في هذا الشهر الفضيل.
قال علي الحلبي عامله الله بعدله : (...يا شيخ ربيع..لم نعد نرى ذلك (العلم) الذي كنا نراه-قبلاً- حتى لو خالفْناه وما قبلناه-المهمّ أنه علمٌ-...)أهـ.
النقد:

ياسبحان الله أيها الكذوب الجهول هل نسيت أنك قبل قليل تريد (المناظرة) والأن تعترف بنفسك(بعلم) الشيخ حفظه الله حتى لو خالفك؟!!حيث قلت(لم نعد نرى ذلك (العلم) الذي كنا نراه)

وهذا اعتراف منك أولاً!!

وتناقضاً : منك ثانياً!!

فلماذا (لا تتوب) إلى الله وتعود إلى رشدك وتترك (المراوغة+والكذب +واللف +والدوران+والجهل+والتجاهل+وبطر الحق)

إني أرك في حالة مايسمونه(بالهستيريا) لاتدري ماتقول !!

وتتناقض من سطر إلى سطر أخر في صفحة واحدة!!

قال علي الحلبي عامله الله بعدله : (...اعذرني –يا أبا محمد-..لن أداريَك –بعد اليوم-،ولن أجاملَك..فحقّك عليَّ -{ وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ }-

النقد:

أيها الكذوب (لا)تدعي الفضل فوالله أنك ابعد الناس عنه

فلو كنت (صادقا) لأقريت بفضل الشيخ حفظه الله عليك وأن رده عليك ماهو إلا (نصرة) لك كما جاء في الحديث انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا» فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ: «تَكُفُّهُ عَنِ الظُّلْمِ»

ولقد (رد) عليك الشيخ ربيع حفظه الله والكثير من المشايخ السلفيين وطلاب العلم كما تقدم (بعضاً) منهم فلانعيد

والمشايخ الذين ردوا عليك ومنهم الشيخ ربيع حفظه الله (نصروك) على نفسك الظلومة الجهولة ولكنك أدعيت (انك لاتجامل) ولا(تداري) فكبرت نفسك عن (التوبة والحق)فأذكرك بقوله صلى الله عليه وسلم (( الْكِبْرَ مَنْ بَطَرَ الْحَقَّ، وَغَمَطَ النَّاسَ))[قال الشيخ الألباني] : صحيحالأدب المفرد مخرجا (ص: 195)

قال ابن كثير في تفسيره (1 /145) (( وغمط الناس ] يعني رد الحق وانتقاص الناس والازدراء بهم والتعاظم عليهم ولهذا لما ارتكب بنو إسرائيل ما ارتكبوه من الكفر بآيات الله وقتلهم أنبياءه أحل الله بهم بأسه الذي لا يرد وكساهم ذلا في الدنيا موصولا بذل الاخرة جزاء وفاقا....))

قال علي الحلبي عامله الله بعدله : (.... أن أبيِّن لك ما قد ظهر لي مما هو خافٍ عنك..نعم)

النقد:

أيها الحلبي الكذوب الجهول (لقد) أصبحت (لا) تفرق بين الجمرة والتمرة كما يقال عند العامة !!

ياعبد الله ماهو الذي (ظهر لك) و(خفي) على الشيخ حفظ الله ؟!!

أأنت أدرى بالشيخ من نفسه؟!!

تكلم أيها الكذوب الجهول!!!

أتريد أن تقول (كل) المشايخ وطلاب العلم الذين (ردوا) عليك خفيت عليهم أشياء عن الشيخ ربيع حفظه الله (وبانت لك) أنت ياعالم زمانك ؟!!!

ماهذا الكرمات (الشيطانية)أيها الحلبي الكذوب التي (تساقطت عليك)؟!!!

إنها والله (وساوس)الشيطان التي وسوس لك بها (وغرربك) ونفخ فيك فنسأل الله السلامة والعافية مما أبتلاك به ولقد (شوشت) على مساكين ممن (يطبلون) لك وينفخون فيك حتى أصبح موقعك(الكلي) علامة على (كل الشر والبدع)وحمى لمن (طرد) من السلفية البيضاء

قال علي الحلبي عامله الله بعدله : لم تكد تتركُ قالةَ سوء إلا قلتَها فيَّ..ولم تكد تتركُ بدعة إلا ألصقتَها بي..ولم تكد تتركُ وَصْمةَ عارٍ إلا رميتني بها...و..صبرتُ..وصابرتُ...)أهـ.

النقد:

نريد منك أيها الكذوب الجهول أن (تخرج) لنا كلمة واحدة فقط (افترى) بها الشيخ حفظه الله عليك ؟!! ودونك (خرط القتاد)

بل إنني أقول لك أيها الكذوب الجهول (( يَدَاكَ أَوْكَتَا وَفُوكَ نَفَخَ))

أنت الذي بادرت بـ(المجاهرة) بالمعاصي وأنت الذي (جاهرت) بالطعن واللمز والغمز منذ سنين وكنا نصبر عليك ونقول (لعلك )تعود إلى رشدك فلما (خالفت) المنهج السلفي ووقعت في بعض العقائد الفاسدة (وتلبست) بـ(الأثري والسلفي ومن طلاب الألباني) كان (حتما) علينا أن (ننصحك) ولكنك:

(كابرت) (لا) صابرت

و(كابرت) (لا) صابرت

فمنذ أن (جاهرت) بمنهج الأرجاء البغيض والشيخ ربيع حفظه الله وإخوانه من العلماء وطلاب العلم ينصحونك ولكن؟؟!!

(خرجت) علينا: بالأجوبة المتلاعبة !!وتدعي أنها (متلائمة)!!

وخرجت علينا بتعليقاتك (الخلفية) على بعض ما يقول علماء الدعوة السلفية

فحاق بك عملك فاللهم لا شماتة ولازلنا (نرجو) لك التوبة فالله على كل شيء قدير
قال علي الحلبي عامله الله بعدله : (...لقد أكثر الشيخ ربيعٌ –قبلاً-ولا يزالُ- من القول -فيَّ-كسائر مَن حَطّمهم, وحَطَبَهم من أفاضل السلفيين!-: (كنت أصبر عليه وأناصحه)! والحقُّ -والله-عكسُه...)أهـ.
النقد:

الشيخ حفظه الله (أكثر) النصح لك فلما (كابرت) على كثرة ما(صبر) عليك رد عليك (بعلم)و(بحق)و(بإنصاف) ورد على من سميتهم (أفاضل) السلفيين أيضاً بذلك!!

لأنهم (خالفوا) منهج العلماء الرابانيين وقد سبق أن قلنا أن الشيخ ربيع حفظه الله (لم) يتفرد بالرد عليك بل رد عليك (أكثر) السلفيين الذين هم بفضل الله على (الجادة)

والبعض من السلفيين الذين لم يردوا عليك (أكتفوا) برد من رد عليك لأنهم رأوا أن المشايخ حفظهم الله الذين بينوا (أباطيلك وشبهاتك وكذبك وجهلك......الخ قد قاموا (بالفرض الكفائي) فجزأهم الله خيراً على ما قاموا به

والسلفيون(الخُلص) أهل البيضاء النقية (هم) الذين (صبروا وصابروا) عليك وأنت أيها الكذوب الجهول (تراوغ) !!!

وإنما (أكثر) الشيخ حفظه الله الردود عليك وعلى (فضلائك) الذين (تدندن) عليهم لأنهم هم الذين(أكثروا في الأرض الفساد) وعاثوا في (مناهج) باطلة !!!

وأقوال فا سدة!!

واكثروا الشبهات!!

فكان لابد أن يكون الجزاء من جنس العمل

والشيخ حفظه الله لم ينتصر لذاته وإنما أنتصر للمنهج السلفي وأهله ولم يحطم+ويحطب على (زعمك)إلا من (حاد) عن المنهج وبان منه!

وإدعاء (أنك) تنصح الشيخ ربيع حفظه الله (كذبة) لايصدقها إلا من (تطبع) بالكذب مثلك أيها الكذوب الجهول؟!!

فأنت منذ أكثر من (عشر) سنين نصحك الشيخ الفوزان والشيخ الراجحي ونصحك ممن سبق من العلماء وطلاب العلم بأن (تترك) مذهب (المرجئة) الخبيث فاصريت على هذا الخبث !!!

فنعوذ بالله منك ومن خبثك!

وختاماً : أقول لك أيها الحلبي الكذوب الجهول (إتقى الله في نفسك أولاً

وفي العلماء ثانياً: فإن لحومهم (مسمومة) وأحذرك من الإفساد في الأرض والسعي بالإثم والعدوان فوالله إنك لتعلم في قرارت نفسك أن الشيخ ربيع حفظه الله هو وإخوانه من العلماء وتلاميذهم النجباء أنهم على حق وصدق وأنت على خلافه

وثالثاً: كف عَنْ هَذِهِ المَخْرَقَة يا علي الحلبي فإن الكذب من خصال المنافقين الذين عاقبتهم وخيمة في الدنيا والآخرة

[المَخْرَقَة]: الكذب. انظر شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (3/ 1755)وقال في الصحاح؛ "والتخرق: لغة من التخلق من الكذب" (4/ 1467)، وقال في الرائد: "المخرقة: الكذب والاختلاق" معجم الرائد لجبران مسعود (1343).وقال المطرزي: المخرقة افتعال الكذب) انظر المزهر في علوم اللغة وأنواعها (1/ 245)

كتبه/أحمد بن صالح الحوالي
في 12-10-1433هـ

[أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد]

مقال طيب مبارك يا شيخ أحمد.. سلمت يمينك.
يُرفع في وجه دجال الشام علي الحلبي

[أبوشعبة محمد المغربي]

قال الشاعر :
ألاَ لا يجهلن الجاهلون علينا ... فنجهل فوق جهل الجاهلين
بارك الله فيك يا شيخ أبا عبد الرحمان .