منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-20-2013, 12:50 PM
سفيان الجزائري سفيان الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,340
شكراً: 0
تم شكره 33 مرة في 31 مشاركة
افتراضي الشَّيخ بلقاسم بن ارْوَاقْ ... الكاتب العام للجنة الدِّعاية

الشَّيخ بلقاسم بن ارْوَاقْ ... الكاتب العام للجنة الدِّعاية


فصلٌ مستل من الكتاب الفذّ :
الشَّيخ بلقاسم بن ارْوَاقْ: سيرته ومنهجه الإصلاحي
أعدَّهُ: الشَّيخ السَّلفي أبو محمّد سمير سمراد - حفظه الله


بسم الله الرحمن الرحيم



بعد مضي خمس سنوات على تأسيس جمعيَّة العلماء المسلمين الجزائريِّين رأى مجلسها الإداري أن يخطو "خطوة جديدة" ، فقد قرَّر المجلس الإداري في الجلسة المنعقدة في يوم 14 من شهر رجب الفرد عام 1355هــ الموافق 1 أكتوبر 1936م ، تأسيس أربع لجان فرعيَّة لأعمال خصوصيَّة وهي لجنة الأدب ، ولجنة الدِّعاية ولجنة التَّعليم ، ولجنة الإصلاح الاجتماعي ، ثمَّ نشرت القوائم المفصَّلة للجان وأسماء أعضائها ، فوقع الاختيار على الشَّيخ بلقاسم ضمن "لجنة الدِّعاية" ، حيث ورد اسمه مع تحديد مسؤوليَّته ، فعيَّن الشَّيخ السَّعيد الصَّالحي رئيسا لها ، والشَّيخ عبد اللَّطيف القنطري نائبًا له ، وتولَّى الشَّيخ بلقاسم مهمَّة الكاتب العام لهذه اللَّجنة : " رواق أبو القاسم كاتب عام ، قسنطينة " ["البصائر" ، العدد (38) ، 23 رجب 1355هــ ، 9 أكتوبر 1936م ، ص6]

أمَّا "لجنة الدِّعاية" ووظيفتها ، فهي : تثبيت مبادئ الجمعيَّة بين الجمهور وتحسين سمعتها وردُّ المفتريات عنها ، وتتوسَّل إلى ذلك بتعليم أصول الدِّعاية إلى أعضاء الجمعيَّة ويجب على هذه اللَّجنة أن تعرض آراءها على المجلس الإداري " ["البصائر" ، العدد (86) ، 8 رمضان 1356هــ ، 13 نفامبر 1937م ، ص3-5]

[الشَّيخ سمير سمراد-حفظه الله-] : وإنَّ وقوع الاختيار على الشَّيخ بلقاسم لهذه المهمَّة ، لم يكن عشوائيًّا وها هو المجلس الإداري يؤكِّد ذلك ، ويذكر أنَّه في تقسيمه المشايخ على هذه اللِّجان كان : " مراعيًا كلِّ عضو اختصاصه القريب بأعمال الخاصِّ واللَّجنة والقوَّة النَّفسيَّة الَّتي يعهدها في كلِّ عضو " [العدد 38/ص6] أمَّا بالنِّسبة لـــ بلقاسم ،فإنَّه لقوَّة نفسه وكفاءته وأهليَّته اختارته إدارة "الشِّهاب" نائبًا متجوِّلاً لها ، وتقدَّم من مهامٍّ النَّائب "الدِّعاية" لمجلة "الشِّهاب" مرآة الإصلاح والمصلحين ، وتبليغ دعوتها ، ولاشكَّ أنَّ السَّنوات الَّتي قضاها بلقاسم في هذا الميدان أكسبته تجارب ، وقد تقدَّم شيءٌ عن محنته مع خصوم الإصلاح

وانطلاقًا من دور اللَّجنة وعملها ، وتجسيدًا لوظيفتها ، وفي سبيل ردِّ المفتريات على الجمعيَّة ، وترسيخ مبادئها في إنكار كلِّ بدعة محدثة ، وقمع كلِّ ضلالة ، حرَّر الشَّيخ بلقاسم ، بيانًا ، نُشر في جريدة "البصائر" على ثلاثة أجزاء وعنوانه : "الزَّردة رأس كلِّ شرٍّ – فاجتنبوها أيُّها المسلمون !" بيان من الكاتب العام للجنة الدِّعاية

فأظهر براعةً في الكتابة ، وبرهن بذلك على كفاءته وأهليَّته ، وإنَّ الشَّيخ بلقاسم ، الَّذي كان أثناء سنة 1936م لا يزال بقسنطينة يأوي إلى عرين الأسد ، وما مضي زمنٌ حتَّى نزل الميدان ، معلِّمًا في برباشة ، لَهُوَ واحد من أعضاء الجمعيَّى العاملين ، وجنودها المخلصين ، وهو في طليعة من عناهم تقرير المجلس الإداري بقوله : " لجمعيَّة العلماء المسلمين الجزائريِّين جنود تعتزُّ بهم وتفاخر ، وتعتد بقوَّتهم وتباهي ، وهم أسنَّتها المشرعة في الجلاد ، وألسنتها الذّلقة في الجدال ، وسهامها النَّافذة في مقاتل الضَّلال ، وطالما رمت بهم في المعارك الفكريَّة فقرطسوا وأصابوا ، وقذفت بهم في الميادين العلميَّة فسبقوا وجلوا ، هؤلاء الجنود هم أعضاؤها والعاملون ما بين مشايخ مدرِّسين على مشربها وأساتذة معلِّمين على منهاجها ، وخطباء مقايل في نشر مبادئها ، وشعراء لسن في إذاعة مفاخرها ، وكتَّاب بارعون في مختلف الأغراض ... هؤلاء الجنود هم حملة الأمانة ، وهؤلاء هم دعائهم الحركة الإصلاحيَّة في الدَّعوة إليها والعمل بها ، وهؤلاء هم سلاح اليوم ، وذخيرة الغد وعتاد المستقبل ... وقد مضت سنوات والمجلس الإداري المتمتِّع بثقة هؤلاء الجنود في كيفيَّة تنظيم هذه القوات وإعدادها فعليًّا للأعمال النَّافعة ، وتشريكها في السِّياسة العمليَّة ... وتوزيعها على الميادين " ، وإنَّ الشَّيخ بلقاسم قد أخذ بنصيب وافر من هذه الصِّفات ، لاسيما في اختصاصه الَّذي أهَّله ورشَّحه ليكون الكاتب العام للجنة الدِّعاية ، وقد تقدَّم ذكرُ وظيفتها
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:57 PM.


powered by vbulletin