فائدةٌ عَقَدية مهمة في الأصول التي ضل بها الفرق
الأصول السبعة التي ضل بها الفرق
• قال أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل التيمي الأصبهاني (المتوفَّى سنة ٥٣٥ هـ) في كتابِه [الحُجَّة في بيان المَحَجَّة وشرح عقيدة أهل السُّنة ٢ / ٤٠٩] :
"قال بعض العلماء : الأصول التي ضلَّ بها الفِرَقُ سبعةُ أصول :
1- القولُ في ذاتِ اللهِ سبحانه .
2- والقول في صفاتِه .
3- والقول في أفعالِه .
4- والقول في الوعيد .
5- والقول في الإيمان .
6- والقول في القرآن .
7- والقول في الإمامة .
● فأَهْلُ التشبيه ضَلَّتْ في ذاتِ الله .
● والجهمية ضَلَّتْ في صفاتِ الله .
● والقَدَرية ضَلَّتْ في أفعالِ الله .
● والخوارج ضَلَّتْ في الوعيد .
● والمرجئة ضَلَّتْ في الإيمان .
● والمعتزلة ضَلَّتْ في القرآن .
● والرافضة ضَلَّتْ في الإمامة .
■ فأَهْلُ التشبيهِ تَعتقدُ للهِ مِثْلًا .
■ والجهمية تنفي أسماءَ اللهِ وصفاته .
■ والقَدَرية لا تَعتقدُ أنَّ الخيرَ والشر جميعاً مِنَ الله .
■ والخوارج تَزْعُمُ أنَّ المسلمَ يَكْفُرُ بكبيرةٍ يَعْمَلُها .
■ والمرجئة تقول : إنَّ العملَ ليس مِنَ الإيمان ، وأنَّ مُرْتَكِب الكبيرة مؤمن ، وأنَّ الإيمانَ لا يزيدُ ولا يَنْقُص .
■ والرافضة تُنْكِرُ إعادةُ الإجسام ، وتَزْعُمُ أنَّ عليًّا - رضي الله عنه - لَمْ يَمُتْ ، وأنه يَرْجِعُ قَبْلَ يومِ القيامة .
والفِرْقَةُ الناجية : أهْلُ السُّنة والجماعة وأصحابُ الحديث وَهُمُ السَّوادُ الأعظَم".
انتهى كلامه - رحمه الله -
|